أصبحت أمراض القلب مؤخرآ الاكثر شيوعآ وخطورة بين الأمراض ، فالأمراض القلبية في الفترة الأخيرة أصبحت ذات إنتشار كبير وملحوظ ، ويوميآ ما يرى كل منا حوله عددآ كبيرآ من المرضى المصابون بأمراض القلب ، لذلك فقد اصبح واضحآ للجميع أن الأمراض القلبية زادت وإنتشرت مؤخرآ بنسبة كبيرة ، وبحب ما أكدته بعض الإحصائيات التي أجرتها إحدى جامعات بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمركية أن أمراض القلب زادت بشكل كبير في الفترة الأخيرة حتى وصلت إلى زيادة 60 % ، كما تتسبب أمراض القلب سنويآ في وفاة ما يزيد عن ثلاثة ملايين شخص وهذه الأعداد لا يمكن أن يستهان بها بحال من الأحوال ، حيث أكدت الدراسة نفسها أن الأمر الخطير المتعلق بأمراض القلب هو أن هذه الأمراض ناك إحتمال كبير في المستقبل أن تتزايد كلما أهمل الشخص صحته وصحة قلبه .

والامراض القلبية هي أمراض ذات تأثير كبير على صحة القلب وعلى عمله ، كما أن تأثير هذه الأمراض لا يتوقف فقط على عمل القلب وعلى صحته ، لكن تتسبب هذه الامراض في مضاعفات خطيرة لأعضاء الجسم المختلفة ، فهناك عددآ كبيرآ من الأمراض تنتج بالأساس عن أمراض القلب ، وأمثال هذه الأمراض هي أمراض الرئة والكبد والكليتين ، بالإضافة إلى بعض أمراض الشرايين والأوردة ، لذلك فكما أكد العديد من أطباء القلب أن هذه الأمراض لا يستهان بها فهي تسيطر على الجسم وتصيبه بأضرار صحية عديدة ، لذلك ينبغي الحرص منها وعدم التقصير في علاجها .

وأحد أخطر الأمراض القلبية وأكثرها تأثيرآ على المريض وتسببآ في حدوث مضاعفات له هي أمراض جلطات القلب ، فمنذ وقت مضى وحتى الآن تظل أمراض جلطات القلب تتسبب في خوف وفزع الكثيرن نظرآ لما تشكله هذه الامراض من خطر على الصحة والحياه ، وجلطات القلب هي أكثر أمراض القلب تسببآ في وفاة الكثيرين ، فوفق الدراسات التي أجريت مؤخرآ تتسبب جلطات القلب في وفاة المرضى بنسبة 40 % وهذه النسبة هي أكبر دليل على خطورة الحالة ، ونتيجة خطورة أمراض جلطات القلب عمل أطباء وعلماء أمراض القلب على التوصل لعلاج فعال وسريع لمنع الإصابة بجلطات القلب ، وجلطات القلب معناها أي تجلط في الدم يحدث داخل شرايين القلب فيعمل هذا التجلط على منع الدم من الوصول للقلب وهو ما يتسبب في موت المريض على الفور ، فكان من الضروري الوصول إلى علاج يمنع حدوث تجلط للدم داخل القلب تجنبآ لمضاعفاته الخطيرة التي قد تصل إلى الوفاة .

 

 

وتعد أدوية وعلاجات تخثر الدم هي أحد أفضل ما توصل له الأطباء في علاج الجلطات القلبية ، حيث تعمل أدوية تخثر الدم على منع حدوث تجلط بالدم داخل القلب ومنع تكرار التجحلط في حالة إصابة المريض من قبل بجلطة بالقلب ، فتقوم هذه الأدوية بزيادة سيولة الدم ومنع تكرار التجلط مرة أخرى .

وتنقسم مضادات التخثر إلى أنواع :

1 – مادة الهيبارين : إن مادة الهيبارين هي أحد أكثر المواد الطبية فعالية في زيادة سيولة الدم ومنع تخثره ، وتدخل هذه المادة بشكل أساسي في علاج أمراض جلطات القلب ، ويتناولها المريض في صورة أدوية أو حقن طبية تحت الجلد .

وتتميز مادة الهيبارين بأنها آمنة على النساء الحوامل ، كما أنها ذات مفعول سريع في منع التخثر بالقلب ، كما أنها تستخدم لعلاج أمراض الجلطات في أعضاء الجسم المختلفة .

2 – مادة الوارفين : تعد مادة الوارفين مادة متشابهة إلى حد كبير مع مادة الهيبارين ، لكن تتميز عنها الهيبارين بأنها آمنة بشكل أكبر على بعض الفئات الخاصة كالسيدات الحوامل وكبار السن ، كما أن تناول بعض الأطعمة والمكملات الغذائية قد يتعارض مع الوارفين وهو ما لا يحدث في حال تناول الهيبارين ، وتستخدم الوارفين في علاج العديد من أمراض القلب الاخرى كهبوط القلب وأمراض صمامات القلب بالإضافة إلى مرضى الرجفان الأذيني .

مخاطر إستخدام مضادات التخثر :
1 – تتسبب بعض مضادات التخثر في عمل تشوهات خلقية للجنين في فترة الحمل والمعني بهذه المشكلة هنا هو الوارفين .

2 – تسبب مضادات التخثر نزيف دموي في بعض الأحيان .
3 – تحدث أحيان كثير هشاشة بالعظام .
4 – ينخفض عدد الصفائح الدموية خاصة لمن يتناولون الهيبارين .

أصبحت أمراض القلب مؤخرآ الاكثر شيوعآ وخطورة بين الأمراض ، فالأمراض القلبية في الفترة الأخيرة أصبحت ذات إنتشار كبير وملحوظ ، ويوميآ ما يرى كل منا حوله عددآ كبيرآ من المرضى المصابون بأمراض القلب ، لذلك فقد اصبح واضحآ للجميع أن الأمراض القلبية زادت وإنتشرت مؤخرآ بنسبة كبيرة ، وبحب ما أكدته بعض الإحصائيات التي أجرتها إحدى جامعات بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمركية أن أمراض القلب زادت بشكل كبير في الفترة الأخيرة حتى وصلت إلى زيادة 60 % ، كما تتسبب أمراض القلب سنويآ في وفاة ما يزيد عن ثلاثة ملايين شخص وهذه الأعداد لا يمكن أن يستهان بها بحال من الأحوال ، حيث أكدت الدراسة نفسها أن الأمر الخطير المتعلق بأمراض القلب هو أن هذه الأمراض ناك إحتمال كبير في المستقبل أن تتزايد كلما أهمل الشخص صحته وصحة قلبه .

والامراض القلبية هي أمراض ذات تأثير كبير على صحة القلب وعلى عمله ، كما أن تأثير هذه الأمراض لا يتوقف فقط على عمل القلب وعلى صحته ، لكن تتسبب هذه الامراض في مضاعفات خطيرة لأعضاء الجسم المختلفة ، فهناك عددآ كبيرآ من الأمراض تنتج بالأساس عن أمراض القلب ، وأمثال هذه الأمراض هي أمراض الرئة والكبد والكليتين ، بالإضافة إلى بعض أمراض الشرايين والأوردة ، لذلك فكما أكد العديد من أطباء القلب أن هذه الأمراض لا يستهان بها فهي تسيطر على الجسم وتصيبه بأضرار صحية عديدة ، لذلك ينبغي الحرص منها وعدم التقصير في علاجها .

وأحد أخطر الأمراض القلبية وأكثرها تأثيرآ على المريض وتسببآ في حدوث مضاعفات له هي أمراض جلطات القلب ، فمنذ وقت مضى وحتى الآن تظل أمراض جلطات القلب تتسبب في خوف وفزع الكثيرن نظرآ لما تشكله هذه الامراض من خطر على الصحة والحياه ، وجلطات القلب هي أكثر أمراض القلب تسببآ في وفاة الكثيرين ، فوفق الدراسات التي أجريت مؤخرآ تتسبب جلطات القلب في وفاة المرضى بنسبة 40 % وهذه النسبة هي أكبر دليل على خطورة الحالة ، ونتيجة خطورة أمراض جلطات القلب عمل أطباء وعلماء أمراض القلب على التوصل لعلاج فعال وسريع لمنع الإصابة بجلطات القلب ، وجلطات القلب معناها أي تجلط في الدم يحدث داخل شرايين القلب فيعمل هذا التجلط على منع الدم من الوصول للقلب وهو ما يتسبب في موت المريض على الفور ، فكان من الضروري الوصول إلى علاج يمنع حدوث تجلط للدم داخل القلب تجنبآ لمضاعفاته الخطيرة التي قد تصل إلى الوفاة .

 

 

وتعد أدوية وعلاجات تخثر الدم هي أحد أفضل ما توصل له الأطباء في علاج الجلطات القلبية ، حيث تعمل أدوية تخثر الدم على منع حدوث تجلط بالدم داخل القلب ومنع تكرار التجحلط في حالة إصابة المريض من قبل بجلطة بالقلب ، فتقوم هذه الأدوية بزيادة سيولة الدم ومنع تكرار التجلط مرة أخرى .

وتنقسم مضادات التخثر إلى أنواع :

1 – مادة الهيبارين : إن مادة الهيبارين هي أحد أكثر المواد الطبية فعالية في زيادة سيولة الدم ومنع تخثره ، وتدخل هذه المادة بشكل أساسي في علاج أمراض جلطات القلب ، ويتناولها المريض في صورة أدوية أو حقن طبية تحت الجلد .

وتتميز مادة الهيبارين بأنها آمنة على النساء الحوامل ، كما أنها ذات مفعول سريع في منع التخثر بالقلب ، كما أنها تستخدم لعلاج أمراض الجلطات في أعضاء الجسم المختلفة .

2 – مادة الوارفين : تعد مادة الوارفين مادة متشابهة إلى حد كبير مع مادة الهيبارين ، لكن تتميز عنها الهيبارين بأنها آمنة بشكل أكبر على بعض الفئات الخاصة كالسيدات الحوامل وكبار السن ، كما أن تناول بعض الأطعمة والمكملات الغذائية قد يتعارض مع الوارفين وهو ما لا يحدث في حال تناول الهيبارين ، وتستخدم الوارفين في علاج العديد من أمراض القلب الاخرى كهبوط القلب وأمراض صمامات القلب بالإضافة إلى مرضى الرجفان الأذيني .

مخاطر إستخدام مضادات التخثر :
1 – تتسبب بعض مضادات التخثر في عمل تشوهات خلقية للجنين في فترة الحمل والمعني بهذه المشكلة هنا هو الوارفين .

2 – تسبب مضادات التخثر نزيف دموي في بعض الأحيان .
3 – تحدث أحيان كثير هشاشة بالعظام .
4 – ينخفض عدد الصفائح الدموية خاصة لمن يتناولون الهيبارين .