لا يجهل أحد في أيامنا هذه خطورة الأمراض والتي أصبحت منتشرة بشكل كبير في مختلف الدول ، وبخاصة أمراض القلب ، والتي شهدت الفترة الأخيرة إنتشار كبير لها وملحوظ ، كما بدأت تترتب على هذا الإنتشار مضاعفات وأضرار خطيرة ، وأمراض القلب هي أحد أخطر الأمراض التي تصيب الكثير من الناس في الفترة الأخيرة ، حيث بدأت مؤخرآ تزيد نسبة الإصابة بأمراض القلب لتصل إلى 60 % بعد أن كانت قديمآ هذه الأمراض الخطيرة غير شائعة الإنتشار ، وكانت أيضآ تقتصر على بعض الدول الفقيرة فقط .

لكن الآن فقد أصبحت أمراض القلب أحد أكبر المخاطر الصحية التي تواجهها العديد من الدول أبرزها دول العالم المتقدم ، فقد إنتشرت أمراض القلب مؤخرآ في العديد من الدول المتقدمة ، وأبرز هذه الدول الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وغيرها ، وترتب على زيادة معدل إصابة الأشخاص بأمراض القلب إلى إرتفاع حالات الوفيات الناتجة عن أمراض القلب نفسها لتتجاوز الـثلاثة ملايين شخص ، وهي نسبة قالت عنها منظمات الصحة المختلفة حول العالم أنها خطيرة وتنذر بتدهور الأوضاع بشكل أكبر في حالة عدم مكافحة هذه الأمراض الخطيرة ، والعمل على علاجها والوقاية منها ، لذلك بدأت في الفترة الأخيرة تزيد حملات التوعية بمخاطر أمراض القلب وكيفية الوقاية منها وعدم التعرض لمضاعفاتها الخطيرة .

وتنتج أمراض القلب من عدة أسباب أحد أهم هذه الأسباب العادات الغذائية والصحية الخاطئة ، فقد تتسبب العادات الخاطئة الخاصة بالغذاء في إصابة مريض القلب بزيادة الدهون المشبعة والضارة في الجسم ، فتتركز هذه الدهون في القلب والشرايين مسببة أمراض قلبية خطيرة ، والكولسترول والدهون الثلاثية هما أحد أكبر العوامل التي تتسبب في الإصابة بأمراض القلب ، فقد أكدت إحصائيات أجرتها إحدى جامعات ألمانيا في السنوات الأخيرة أن المصابوم بإرتفاع الكولسترول الضار المشبع أو الدهون الثلاثية بالدم هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب ، وتبلع نسبة المصابية بأمراض القلب ناتجة عن هذه الأسباب 40 % ، وهي نسبة تشير إلى الخطر الكبير الذي يهدد الكثيرين .

 

 

ويحدث إرتفاع للكولسترول والدهون الثلاثية في الدم نتيجة نظام التغذية المتبع الخاطيء ، بالإضافة إلى وجود بعض الأمراض المزمنة التي تتسبب في زيادة نسبة هذه الدهون في الدم ، وأحد أبرز هذه الأمراض هم فرط ضغط الدم وداء السكري أيضآ ، وهذه الأمراض تتسبب بدورها في إصابة المريض بأمراض القلب والشرايين المختلفة بعد أن تزيد نسبة الدهون الموجودة في الدم ، لذلك فيعد فحص الكولسترول والدهون الثلاثية والحفاظ على نسبة هذه الدهون بالدم مستقرة هو بمثابة حماية من أمراض القلب والشرايين ، ودائمآ ما يقوم مرضى فرط ضغط الدم أو مرضى داء السكري بعمل الفحوصات الخاصة باختبار نسبة تواجد هذه الدهون في الدم ، حتى لا يتعرض المريض للإصابة بأمراض القلب .

ويطلق على الكولسترول الضار والدهون الثلاثية اسم الدهون البروتينية ، والدهون البروتينية هي الكولسترول والدهون الثلاثية مع نسبة من البروتينات ، وهذه الدهون مهمة للقلب والجسم بشكل عام ، وقد أكدت العديد من الدراسات أنها تساهم في الوقاية من أمراض القلب ، لكن عند زيادة هذه الدهون عن معدلها الطبيعي ، يصبح الشخص معرض لأمراض القلب والشرايين الخطيرة ، لذلك فيعد تحليل الدهون البروتينية هو تحليل غاية في الأهمية بالنسبة لمرضى القلب ، حيث يلجأ له الطبيب مع مريضه ، حيث يطلب الطبيب من مريضه عمل تحليل الدهون البروتينية كل فترة للتأكد من ان نسبة الدهون البروتينية نسبة معتدلة لم ترتفع ، والغرض من إجراء التحليل لمريض القلب منع هذه الدهون من الإرتفاع وعلاجها بشكل سريع إذا ارتفعت حتى لا يتعض المريض لأضرار خطيرة ناتجة عن هذا الإرتفاع في شرايين القلب ، حيث تتسبب هذه الدهون في الإصابة بأمراض تصلب الشرايين وأمراض ضيق صمامات القلب أيضآ .

ويتميز تحليل الدهون البروتينية بسهولة إجراءه ، وأيضآ دقة نتائجه التي لا تحتمل الخطأ ، بالإضافة إلى سرعة الحصول على نتيجة التحليل ، حيث تظهر النتيجة بعد إجراءه بفترة بسيطة .

ولا يشكل هذا التحليل أي ضرر أو خطر على المريض ، فهو يساهم في الكشف عن إرتفاع هذه الدهون للسيطرة على هذا الإرتفاع ومنعه من الزيادة بشكل أكبر .

لا يجهل أحد في أيامنا هذه خطورة الأمراض والتي أصبحت منتشرة بشكل كبير في مختلف الدول ، وبخاصة أمراض القلب ، والتي شهدت الفترة الأخيرة إنتشار كبير لها وملحوظ ، كما بدأت تترتب على هذا الإنتشار مضاعفات وأضرار خطيرة ، وأمراض القلب هي أحد أخطر الأمراض التي تصيب الكثير من الناس في الفترة الأخيرة ، حيث بدأت مؤخرآ تزيد نسبة الإصابة بأمراض القلب لتصل إلى 60 % بعد أن كانت قديمآ هذه الأمراض الخطيرة غير شائعة الإنتشار ، وكانت أيضآ تقتصر على بعض الدول الفقيرة فقط .

لكن الآن فقد أصبحت أمراض القلب أحد أكبر المخاطر الصحية التي تواجهها العديد من الدول أبرزها دول العالم المتقدم ، فقد إنتشرت أمراض القلب مؤخرآ في العديد من الدول المتقدمة ، وأبرز هذه الدول الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وغيرها ، وترتب على زيادة معدل إصابة الأشخاص بأمراض القلب إلى إرتفاع حالات الوفيات الناتجة عن أمراض القلب نفسها لتتجاوز الـثلاثة ملايين شخص ، وهي نسبة قالت عنها منظمات الصحة المختلفة حول العالم أنها خطيرة وتنذر بتدهور الأوضاع بشكل أكبر في حالة عدم مكافحة هذه الأمراض الخطيرة ، والعمل على علاجها والوقاية منها ، لذلك بدأت في الفترة الأخيرة تزيد حملات التوعية بمخاطر أمراض القلب وكيفية الوقاية منها وعدم التعرض لمضاعفاتها الخطيرة .

وتنتج أمراض القلب من عدة أسباب أحد أهم هذه الأسباب العادات الغذائية والصحية الخاطئة ، فقد تتسبب العادات الخاطئة الخاصة بالغذاء في إصابة مريض القلب بزيادة الدهون المشبعة والضارة في الجسم ، فتتركز هذه الدهون في القلب والشرايين مسببة أمراض قلبية خطيرة ، والكولسترول والدهون الثلاثية هما أحد أكبر العوامل التي تتسبب في الإصابة بأمراض القلب ، فقد أكدت إحصائيات أجرتها إحدى جامعات ألمانيا في السنوات الأخيرة أن المصابوم بإرتفاع الكولسترول الضار المشبع أو الدهون الثلاثية بالدم هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب ، وتبلع نسبة المصابية بأمراض القلب ناتجة عن هذه الأسباب 40 % ، وهي نسبة تشير إلى الخطر الكبير الذي يهدد الكثيرين .

 

 

ويحدث إرتفاع للكولسترول والدهون الثلاثية في الدم نتيجة نظام التغذية المتبع الخاطيء ، بالإضافة إلى وجود بعض الأمراض المزمنة التي تتسبب في زيادة نسبة هذه الدهون في الدم ، وأحد أبرز هذه الأمراض هم فرط ضغط الدم وداء السكري أيضآ ، وهذه الأمراض تتسبب بدورها في إصابة المريض بأمراض القلب والشرايين المختلفة بعد أن تزيد نسبة الدهون الموجودة في الدم ، لذلك فيعد فحص الكولسترول والدهون الثلاثية والحفاظ على نسبة هذه الدهون بالدم مستقرة هو بمثابة حماية من أمراض القلب والشرايين ، ودائمآ ما يقوم مرضى فرط ضغط الدم أو مرضى داء السكري بعمل الفحوصات الخاصة باختبار نسبة تواجد هذه الدهون في الدم ، حتى لا يتعرض المريض للإصابة بأمراض القلب .

ويطلق على الكولسترول الضار والدهون الثلاثية اسم الدهون البروتينية ، والدهون البروتينية هي الكولسترول والدهون الثلاثية مع نسبة من البروتينات ، وهذه الدهون مهمة للقلب والجسم بشكل عام ، وقد أكدت العديد من الدراسات أنها تساهم في الوقاية من أمراض القلب ، لكن عند زيادة هذه الدهون عن معدلها الطبيعي ، يصبح الشخص معرض لأمراض القلب والشرايين الخطيرة ، لذلك فيعد تحليل الدهون البروتينية هو تحليل غاية في الأهمية بالنسبة لمرضى القلب ، حيث يلجأ له الطبيب مع مريضه ، حيث يطلب الطبيب من مريضه عمل تحليل الدهون البروتينية كل فترة للتأكد من ان نسبة الدهون البروتينية نسبة معتدلة لم ترتفع ، والغرض من إجراء التحليل لمريض القلب منع هذه الدهون من الإرتفاع وعلاجها بشكل سريع إذا ارتفعت حتى لا يتعض المريض لأضرار خطيرة ناتجة عن هذا الإرتفاع في شرايين القلب ، حيث تتسبب هذه الدهون في الإصابة بأمراض تصلب الشرايين وأمراض ضيق صمامات القلب أيضآ .

ويتميز تحليل الدهون البروتينية بسهولة إجراءه ، وأيضآ دقة نتائجه التي لا تحتمل الخطأ ، بالإضافة إلى سرعة الحصول على نتيجة التحليل ، حيث تظهر النتيجة بعد إجراءه بفترة بسيطة .

ولا يشكل هذا التحليل أي ضرر أو خطر على المريض ، فهو يساهم في الكشف عن إرتفاع هذه الدهون للسيطرة على هذا الإرتفاع ومنعه من الزيادة بشكل أكبر .