أصبحت أمراض القلب والشرايين أحد سمات العصر الحالي ، فالحياة حاليآ التي تتسم بالسرعة وزيادة التوتر والضغوط النفسية فرضت على الكثيرين واقعآ مريرآ وهو المعاناة من الأمراض القلبية والشرايينية ، فقد زادت في الفترة الاخيرة أمراض الشرايين المختلفة بنسبة وصلت إلى 60 % كما يموت أكثر من ثلاثة ملايين شخص سنويآ وهي نسب توضح خطورة المرحلة التي وصلت لها هذه الأمراض ، ومدى تأثيرها على صحة الكثيرين ، ومع زيادة نسبة امراض الشرايين بدأت المنظمات المهتمة بالصحة تنشر برامج توعية بين الناس لتحذيرهم من خطورة أمراض الشرايين ومضاعفاتها وأضرارها حيث أن معظم أمراض الشرايين تؤثر على صحة القلب وتسبب له الأمراض المختلفة .

وأمراض الشرايين أسبابها كثيرة منها زيادة نسبة الكولسترول في الدم الناتج عن الإفراط  في تناول الدهونى أو السمنة المفرطة ، وأيضآ إرتفاع ضغط الدم ، والإصابة بداء السكري وأيضآ التدخين وعدم ممارسة الرياضة ، وكل هذه العوامل تتسبب في تجمع الدهون والكولسترول في الشرايين مما يؤدي إلى تصلبها أو إنسدادها .

ومع تطور أساليب الحياة والتكنولوجيا والبحث العلمي ، تطورت أيضآ أسايب الفحوصات التي يعتمد عليها الاطباء في الكشف عن أمراض القلب والشرايين فهناك الرنين المغناطيسي وفحص الأشعة المقطعية والأشعة السينية والنووية ، بالإضافة إلى فحص الإيكو أيضآ ، وكل هذه الفحوصات يقول عنها الأطباء أنها فحوص تمتاز بالتطور إلى حد كبير ، كما أنها تمتاز بالسرعة والوضوح ودقة وجودة التشخيص لأمراض الشرايين ، لكن لا يمكن عمل أي من هذه الفحوصات لأي مرض من أمراض الشرايين ، فكل مرض له الفحص المناسب له وكل مشكلة بالشرايين تختلف عن غيرها من المشكلات الأخرى الخاصة بالشرايين أيضآ ، كما أن الحالة الصحية ونوع المرض ومدى تقدم الحالة هما من يحددون الفحص المناسب ، ويختار الأطباء الفحوصات المناسبة على أساس عاملين مهمين :

 

 

1 – التاريخ المرضي :إذا كان الشخص لديه تاريخآ عائليآ مع أحد أمراض القلب والشرايين فهو يختلف في فحصه عن شخص لا يعاني من تاريخ عائلي مع أمراض الشرايين ، كذلك السن فالشخص  المتقدم في السن يختلف عن شخص في سن الشباب ، ففي حالة كان الشخص ليس لديه أي تاريخ مرضي ولا يعاني من أعراض واضحة لامراض الشرايين بالغضافة إلى انه غير متقدم في السن فإن الحل الأفضل يصبح إختيار فحص جهد القلب الخيار الافضل لأن هذه الحالة لا تستدعي فحوصات أكثر دقة من جهد القلب لأن العلامات المبدئية مطمئنة للطبيب لعدم وجود مرضآ بالشرايين ، وفي حالة كان الشخص يعانا من اعراض لأمراض الشرايين ولديه تاريخآ مرضيآ مع أمراض القلب أو أنه متقدم في العمر فإن فحص جهد القلب يصبح غير كاف لأن حساسيته ضعيفة في هذه الحالات فعندها يلجأ الطبيب للأشعة المقطعية أو للرنين المغناطيسي .

2 – نسبة تصلب الشرايين : في حالة شك الطبيب في إصابة مريضه بتصلب الشرايين ، فإن هناك فحوصات حديثة تتمكن من قياس درجة تصلب الشرايين وتقوم بقياس مدى خطورتها ، فإذا أثبتت الفحوصات أن نسبة التصلب بسيطة يبدأ الطبيب بعلاج المريض بالأدوية العلاجية البسيطة ، أما إذا كانت درجة التصلب خطيرة يبدأ الطبيب في بحث سبل العلاج التي يجب إتخاذها للسيطرة على المرض في أسرع وقت ممكن ، وهناك فحوص أيضآ تقوم بقياس درجة ضيق الشرايين وتحدد مدى خطورة الحالة وتوضح ما إذا كان الضيق بسيطآ أم أنه وصل لمراحل متأخرة ، وغالبآ ما يرتبط ضيق الشرايين بتقدم السن وتجاوز سن الأربعين .

أصبحت أمراض القلب والشرايين أحد سمات العصر الحالي ، فالحياة حاليآ التي تتسم بالسرعة وزيادة التوتر والضغوط النفسية فرضت على الكثيرين واقعآ مريرآ وهو المعاناة من الأمراض القلبية والشرايينية ، فقد زادت في الفترة الاخيرة أمراض الشرايين المختلفة بنسبة وصلت إلى 60 % كما يموت أكثر من ثلاثة ملايين شخص سنويآ وهي نسب توضح خطورة المرحلة التي وصلت لها هذه الأمراض ، ومدى تأثيرها على صحة الكثيرين ، ومع زيادة نسبة امراض الشرايين بدأت المنظمات المهتمة بالصحة تنشر برامج توعية بين الناس لتحذيرهم من خطورة أمراض الشرايين ومضاعفاتها وأضرارها حيث أن معظم أمراض الشرايين تؤثر على صحة القلب وتسبب له الأمراض المختلفة .

وأمراض الشرايين أسبابها كثيرة منها زيادة نسبة الكولسترول في الدم الناتج عن الإفراط  في تناول الدهونى أو السمنة المفرطة ، وأيضآ إرتفاع ضغط الدم ، والإصابة بداء السكري وأيضآ التدخين وعدم ممارسة الرياضة ، وكل هذه العوامل تتسبب في تجمع الدهون والكولسترول في الشرايين مما يؤدي إلى تصلبها أو إنسدادها .

ومع تطور أساليب الحياة والتكنولوجيا والبحث العلمي ، تطورت أيضآ أسايب الفحوصات التي يعتمد عليها الاطباء في الكشف عن أمراض القلب والشرايين فهناك الرنين المغناطيسي وفحص الأشعة المقطعية والأشعة السينية والنووية ، بالإضافة إلى فحص الإيكو أيضآ ، وكل هذه الفحوصات يقول عنها الأطباء أنها فحوص تمتاز بالتطور إلى حد كبير ، كما أنها تمتاز بالسرعة والوضوح ودقة وجودة التشخيص لأمراض الشرايين ، لكن لا يمكن عمل أي من هذه الفحوصات لأي مرض من أمراض الشرايين ، فكل مرض له الفحص المناسب له وكل مشكلة بالشرايين تختلف عن غيرها من المشكلات الأخرى الخاصة بالشرايين أيضآ ، كما أن الحالة الصحية ونوع المرض ومدى تقدم الحالة هما من يحددون الفحص المناسب ، ويختار الأطباء الفحوصات المناسبة على أساس عاملين مهمين :

 

 

1 – التاريخ المرضي :إذا كان الشخص لديه تاريخآ عائليآ مع أحد أمراض القلب والشرايين فهو يختلف في فحصه عن شخص لا يعاني من تاريخ عائلي مع أمراض الشرايين ، كذلك السن فالشخص  المتقدم في السن يختلف عن شخص في سن الشباب ، ففي حالة كان الشخص ليس لديه أي تاريخ مرضي ولا يعاني من أعراض واضحة لامراض الشرايين بالغضافة إلى انه غير متقدم في السن فإن الحل الأفضل يصبح إختيار فحص جهد القلب الخيار الافضل لأن هذه الحالة لا تستدعي فحوصات أكثر دقة من جهد القلب لأن العلامات المبدئية مطمئنة للطبيب لعدم وجود مرضآ بالشرايين ، وفي حالة كان الشخص يعانا من اعراض لأمراض الشرايين ولديه تاريخآ مرضيآ مع أمراض القلب أو أنه متقدم في العمر فإن فحص جهد القلب يصبح غير كاف لأن حساسيته ضعيفة في هذه الحالات فعندها يلجأ الطبيب للأشعة المقطعية أو للرنين المغناطيسي .

2 – نسبة تصلب الشرايين : في حالة شك الطبيب في إصابة مريضه بتصلب الشرايين ، فإن هناك فحوصات حديثة تتمكن من قياس درجة تصلب الشرايين وتقوم بقياس مدى خطورتها ، فإذا أثبتت الفحوصات أن نسبة التصلب بسيطة يبدأ الطبيب بعلاج المريض بالأدوية العلاجية البسيطة ، أما إذا كانت درجة التصلب خطيرة يبدأ الطبيب في بحث سبل العلاج التي يجب إتخاذها للسيطرة على المرض في أسرع وقت ممكن ، وهناك فحوص أيضآ تقوم بقياس درجة ضيق الشرايين وتحدد مدى خطورة الحالة وتوضح ما إذا كان الضيق بسيطآ أم أنه وصل لمراحل متأخرة ، وغالبآ ما يرتبط ضيق الشرايين بتقدم السن وتجاوز سن الأربعين .