في الأطباء المشاركون في المؤتمر السنوي الحادي عشر لشعبة تجلط الدم صحة الاعتقاد السائد بأن تناول قرص من الأسبرين بصفه دورية يقي من الأزمات القلبية ويقلل من حدوث جلطات المخ‏.

‏نتيجة لقدرته علي خفض وظائف الصفائح الدموية‏,‏ المسئول الأول عن الجلطات الشريانية‏. وحول التطوير الذي طرأ علي أقراص الأسبرين‏,‏ الذي جعلها أقل تأثيرا علي جدار المعدة‏,‏ فقد لوحظ ـ كما يقول الدكتور يحيي كشك أستاذ ورئيس قسم القلب بطب أسيوط ـ أن استخدامها بصفة دورية دون داع طبي‏,‏ يؤدي لحدوث قرح ونزيف بالمعدة ونزيف بالمخ‏,‏ مما يجعل استخدامه في الوقاية الأولية غير مجد‏,‏ إن لم يكن ضارا في بعض الأحيان‏,‏ لذا يجب قصر استخدام الإسبرين علي الحالات الواضحة كقصور الشرايين التاجية أو ارتفاع السكر بالدم أو حدوث جلطات سابقة بالمخ‏,‏ حيث يؤدي استخدامه بصفة دورية في هذه الحالات لخفض فرصة تكون جلطات القلب والمخ‏,‏ مشيرا إلي أن الغرض الأساسي لاستخدام الأسبرين هو الحفاظ علي مستوي معين للسيولة يحمي المريض ولا يسبب له آثارا جانبية‏,‏ وتتراوح الجرعات المصرح بها بين‏81‏ و‏150‏ ملجم يوميا‏.‏ كانت هذه القضية ـ كما يقول الدكتور عادل الإتربي أستاذ أمراض القلب بطب عين شمس ورئيس الشعبة ـ من أبرز الموضوعات التي ناقشها المؤتمر بجانب أسباب حدوث الجلطات‏,‏ وتأثير الأدوية الحديثة علي وظائف الصفائح الدموية للإقلال من فرص تكون الجلطات‏,‏ ومقارنة بين الأدوية الحالية والمستجدة المستخدمة في تثبيط الصفائح الدموية‏,‏ حيث تم اكتشاف نوع جديد من مثبطات صفائح الدموية ذي قدرة عالية علي الإقلال من نسب حدوث الجلطات خاصة جلطات الدعامات الدوائية‏.‏ وأوضحت نتائج دراسة حديثة تميز وفاعلية بعض هذه الأدوية مثل براسو جيرييل في تقليل نسبة حدوث الجلطات‏,‏ مقارنة بالأدوية الحالية‏,‏ لذا توصي الدراسات الحديثة باستخدامه في الحالات المتوقع حدوث جلطات فيها مثل الدعامات الدوائية ومن لديهم حساسية للأدوية الحالية‏,‏ كذلك ناقش المؤتمر أهمية مخفضات الكوليسترول بالنسبة لمرضي السكر لاختلافهم عن المرضي الآخرين‏.‏
وأكد الدكتور الإتربي أن الكولستيرول في مرضي السكر يكون له تركيبة مختلفة عنه في غيرهم‏,‏ فعلي الرغم من عدم ارتفاع مستواه بالدم‏,‏ إلا أن تركيبته الداخلية تكون مختلفة‏,‏ حيث ترتفع نسبة الكولسترول منخفض الكثافة‏’‏ الضار‏’‏ وتقل نسبة الكلوستيرول مرتفع الكثافة‏’‏ المفيد‏’.‏ وفي هذه الحالة‏,‏ يعتبر مركب إستاتين هو الأنسب لعلاج خلل الكولسترول بالدم عند مرضي السكر‏,‏ ونظرا لوجود فروق بين النوعيات المختلفة للإستاتين‏,‏ فقد لوحظ أنه رغم كفاءة معظم أنواعه في خفض مستوي الكولسترول الضار‏,‏ إلا أنها تقلل في نفس الوقت من مستوي الكولسترول المفيد باستثناء بعض نوعياته المعروفة بتميزها في علاج السكر عن طريق قدرتها علي رفع مستوي الكولسترول المفيد مع خفض الكولسترول الضار مثل فلوسارتان وروزفا استاتين‏.‏
وتناول الدكتور هشام أبو العينين أستاذ أمراض القلب بطب بنها ورئيس المؤتمر كيفية تحسين نتائج علاج الجلطات الحادة وتقليل مضاعفاتها عند مرضي السكر‏,‏ بالتشخيص المبكر والبدء الفوري بمذيبات الجلطات بمجرد حدوث الألم‏,‏ مع توسيع الشريان في أسرع وقت‏,‏ وتحويل المريض لأقرب مركز لرعاية القلب‏,‏ حيث لوحظ أن مرضي السكر يكونون أكثر عرضه من غيرهم لحدوث الجلطات نظرا لطبيعة التصلب وخصوصية تركيبة الكولسترول لديهم‏,‏ لذا تنصح الدراسات الحديثة باستخدام الدعامات الحديثة لتميزها عن الدعامات العادية في مرضي السكر‏.‏ وأوضح الدكتور أسامة سند أستاذ القلب ووكيل كلية طب بنها ورئيس المؤتمر أهمية استخدام الصفائح الدموية في علاج الذبذبة الأذينية كبديل لمذيبات الجلطات‏,‏ حيث لوحظ أن أكثر من‏50%‏ من مرضي الذبذبة الأذينية لا يتناولون أي مذيبات إما خوفا من المضاعفات أو لحاجة المريض لإجراء أكثر من تحليل للسيولة لضبط الجرعة اللازمة للسيولة‏,‏ ونظرا لخطورة إيقاف المريض لأدوية السيولة في حالات الذبذبة الأذينية اتجهت الأبحاث لدراسة بدائل هذه الأدوية ذات الحماية المرتفعة والتي لا تحتاج لتحليلات متكررة وبدون مخاطر النزف‏,‏ مشيرا إلي الأبحاث التي تؤكد استخدام الأسبرين وكلوبيدوجيل معا لمنع تكوين الجلطات بالأذين الأيسر‏,‏ وأن ذلك أفضل من استخدام الأسبرين وحده‏.‏ وقارن الدكتور محمد وفائي أستاذ ورئيس قسم القلب بطب بنها بين الادوية الحالية والحديثة المثبطة للصفائح الدموية‏,‏ موضحا أنه رغم ثبوت فاعلية الأدوية الحديثة‏,‏ إلا أن نسبة الآثار الجانبية لها كالنزيف أعلي من الأدوية الحالية‏.‏ لذا نصحت الأبحاث بضرورة التريث قبل استخدامها لحين إجراء المزيد من الدراسات للتأكد من أمانها‏.

في الأطباء المشاركون في المؤتمر السنوي الحادي عشر لشعبة تجلط الدم صحة الاعتقاد السائد بأن تناول قرص من الأسبرين بصفه دورية يقي من الأزمات القلبية ويقلل من حدوث جلطات المخ‏.

‏نتيجة لقدرته علي خفض وظائف الصفائح الدموية‏,‏ المسئول الأول عن الجلطات الشريانية‏. وحول التطوير الذي طرأ علي أقراص الأسبرين‏,‏ الذي جعلها أقل تأثيرا علي جدار المعدة‏,‏ فقد لوحظ ـ كما يقول الدكتور يحيي كشك أستاذ ورئيس قسم القلب بطب أسيوط ـ أن استخدامها بصفة دورية دون داع طبي‏,‏ يؤدي لحدوث قرح ونزيف بالمعدة ونزيف بالمخ‏,‏ مما يجعل استخدامه في الوقاية الأولية غير مجد‏,‏ إن لم يكن ضارا في بعض الأحيان‏,‏ لذا يجب قصر استخدام الإسبرين علي الحالات الواضحة كقصور الشرايين التاجية أو ارتفاع السكر بالدم أو حدوث جلطات سابقة بالمخ‏,‏ حيث يؤدي استخدامه بصفة دورية في هذه الحالات لخفض فرصة تكون جلطات القلب والمخ‏,‏ مشيرا إلي أن الغرض الأساسي لاستخدام الأسبرين هو الحفاظ علي مستوي معين للسيولة يحمي المريض ولا يسبب له آثارا جانبية‏,‏ وتتراوح الجرعات المصرح بها بين‏81‏ و‏150‏ ملجم يوميا‏.‏ كانت هذه القضية ـ كما يقول الدكتور عادل الإتربي أستاذ أمراض القلب بطب عين شمس ورئيس الشعبة ـ من أبرز الموضوعات التي ناقشها المؤتمر بجانب أسباب حدوث الجلطات‏,‏ وتأثير الأدوية الحديثة علي وظائف الصفائح الدموية للإقلال من فرص تكون الجلطات‏,‏ ومقارنة بين الأدوية الحالية والمستجدة المستخدمة في تثبيط الصفائح الدموية‏,‏ حيث تم اكتشاف نوع جديد من مثبطات صفائح الدموية ذي قدرة عالية علي الإقلال من نسب حدوث الجلطات خاصة جلطات الدعامات الدوائية‏.‏ وأوضحت نتائج دراسة حديثة تميز وفاعلية بعض هذه الأدوية مثل براسو جيرييل في تقليل نسبة حدوث الجلطات‏,‏ مقارنة بالأدوية الحالية‏,‏ لذا توصي الدراسات الحديثة باستخدامه في الحالات المتوقع حدوث جلطات فيها مثل الدعامات الدوائية ومن لديهم حساسية للأدوية الحالية‏,‏ كذلك ناقش المؤتمر أهمية مخفضات الكوليسترول بالنسبة لمرضي السكر لاختلافهم عن المرضي الآخرين‏.‏
وأكد الدكتور الإتربي أن الكولستيرول في مرضي السكر يكون له تركيبة مختلفة عنه في غيرهم‏,‏ فعلي الرغم من عدم ارتفاع مستواه بالدم‏,‏ إلا أن تركيبته الداخلية تكون مختلفة‏,‏ حيث ترتفع نسبة الكولسترول منخفض الكثافة‏’‏ الضار‏’‏ وتقل نسبة الكلوستيرول مرتفع الكثافة‏’‏ المفيد‏’.‏ وفي هذه الحالة‏,‏ يعتبر مركب إستاتين هو الأنسب لعلاج خلل الكولسترول بالدم عند مرضي السكر‏,‏ ونظرا لوجود فروق بين النوعيات المختلفة للإستاتين‏,‏ فقد لوحظ أنه رغم كفاءة معظم أنواعه في خفض مستوي الكولسترول الضار‏,‏ إلا أنها تقلل في نفس الوقت من مستوي الكولسترول المفيد باستثناء بعض نوعياته المعروفة بتميزها في علاج السكر عن طريق قدرتها علي رفع مستوي الكولسترول المفيد مع خفض الكولسترول الضار مثل فلوسارتان وروزفا استاتين‏.‏
وتناول الدكتور هشام أبو العينين أستاذ أمراض القلب بطب بنها ورئيس المؤتمر كيفية تحسين نتائج علاج الجلطات الحادة وتقليل مضاعفاتها عند مرضي السكر‏,‏ بالتشخيص المبكر والبدء الفوري بمذيبات الجلطات بمجرد حدوث الألم‏,‏ مع توسيع الشريان في أسرع وقت‏,‏ وتحويل المريض لأقرب مركز لرعاية القلب‏,‏ حيث لوحظ أن مرضي السكر يكونون أكثر عرضه من غيرهم لحدوث الجلطات نظرا لطبيعة التصلب وخصوصية تركيبة الكولسترول لديهم‏,‏ لذا تنصح الدراسات الحديثة باستخدام الدعامات الحديثة لتميزها عن الدعامات العادية في مرضي السكر‏.‏ وأوضح الدكتور أسامة سند أستاذ القلب ووكيل كلية طب بنها ورئيس المؤتمر أهمية استخدام الصفائح الدموية في علاج الذبذبة الأذينية كبديل لمذيبات الجلطات‏,‏ حيث لوحظ أن أكثر من‏50%‏ من مرضي الذبذبة الأذينية لا يتناولون أي مذيبات إما خوفا من المضاعفات أو لحاجة المريض لإجراء أكثر من تحليل للسيولة لضبط الجرعة اللازمة للسيولة‏,‏ ونظرا لخطورة إيقاف المريض لأدوية السيولة في حالات الذبذبة الأذينية اتجهت الأبحاث لدراسة بدائل هذه الأدوية ذات الحماية المرتفعة والتي لا تحتاج لتحليلات متكررة وبدون مخاطر النزف‏,‏ مشيرا إلي الأبحاث التي تؤكد استخدام الأسبرين وكلوبيدوجيل معا لمنع تكوين الجلطات بالأذين الأيسر‏,‏ وأن ذلك أفضل من استخدام الأسبرين وحده‏.‏ وقارن الدكتور محمد وفائي أستاذ ورئيس قسم القلب بطب بنها بين الادوية الحالية والحديثة المثبطة للصفائح الدموية‏,‏ موضحا أنه رغم ثبوت فاعلية الأدوية الحديثة‏,‏ إلا أن نسبة الآثار الجانبية لها كالنزيف أعلي من الأدوية الحالية‏.‏ لذا نصحت الأبحاث بضرورة التريث قبل استخدامها لحين إجراء المزيد من الدراسات للتأكد من أمانها‏.