يؤثر الغذاء على صحتنا وعلى حياتنا بشكل كبير ، فالاسلوب الغذائي الذي يتبعه شخص ما يحدد مدى صحة هذا الشخص وهل هو معرض للإصابة بالأمراض أم لا ، فالأطعمة والأغذية المختلفة تمد الجسم بما يحتاجه من فيتامينات ومعادن وطاقة ، لذلك فإن الشخص الذي يتبع نظامآ غذائيآ صحيآ تختلف حالته الصحية عن الشخص الذي لا يتبع نظامآ متكاملآ ويعتمد على الأطعمة غير المفيدة للصحة أو المغذية للجسم والتي لا تمد الجسم بما يحتاجه ، فيبدأ الجسم في فقد العناصر الغذائية المفيدة له ، فالفرق بين النظامين كبير ويؤثر على الصحة .

وبشكل عام فإن جسم الإنسان يحتوي على العديد من العناصر والمواد التي خلقها الله بشكل طبيعي في الجسم ، وكل عضو خلقه الله ووضعه في الجسم وضع وفق نسب محددة ودقيقة لا يمكن لها أن تزيد أو تنقص ، لأن أي خلل أو نقص في هذه العناصر يؤدي إلى إختلال عمل أجهزة الجسم وقد يصل الأمر إلى إصابة الشخص بأمراض خطيرة ، وتتغير نسب العناصر الهامة بالجسم نتيجة عوامل خارجية تؤثر عليها وتصيبها بالزيادة أو النقصان ، والغذاء هو أحد أكثر العناصر تأثيرآ على المواد الموجودة بالجسم ، لذلك فإن الإهتمام به من قبل العلماء والأطباء كبير نظؤآ لأهمية الأمر وخطورته .

وأحد أهم العناصر الموجودة بالجسم هو الكولسترول ، والكولسترول يمكن تعريفه ووصفه ببساطة أنه نوع من أنواع الدهون التي تتواجد في جسم الإنسان بشكل طبيعي ، ويعد الكولسترول في هذه الحالة مفيد ، حيث أنه يساهم في وقاية الإنسان من مختلف الأمراض ، لذلك فإن هناك عددآ كبيرآ من الدراسات العلمية والتي أكدت ان الكولسترول يحمي الجسم من الأمراض ، وأمراض القلب بشكل خاص ، حيث أن الكولسترول يحمي القلب من مختلف الأمراض بالإضافة إلى أمراض شرايين القلب أيضآ ، فلذلك إن من يعتقد أن الكولسترول مجرد مواد ضارة بالجسم فهو مخطيء بالتأكيد ، والكولسترول له نوع آخر أيضآ ، وهو الكولسترول الضار الذي يسبب للإنسان العديد من الأمراض الخطيرة أبرزها أمراض القلب والشرايين وإرتفاع ضغط الدم ، لذلك فإن ارتفاع الكولسترول الضاربالجسم أمر خطير ، والسبب الأول وراء إرتفاعه بنسبة ضارة بالجسم هو الغذاء ، فإن الغذاء الخاطيء هو المتسبب في إرتفاع الكولسترول الضار في الدم ، وإرتفاعه يؤدي إلى ترسب الدهون الضارة في شرايين القلب والدماغ مما يعمل على انسداد الشرايين وإعاقة هذه الدهون الدم ومنعه في التدفق في هذه الشرايين بشكل طبيعي ، فيؤدي الامر للإصابة بالجلطات الضارة والخطيرة والتي تهدد الصحة .

 

 

ما هو الزنجبيل : وقد إهتمت الدراسات العلمية بالبحث عن أفضل الأغذية بالنسبة للمصابون بإرتفاع الكولسترول بالدم ، بالإضافة إلى أفضل الأغذية التي تحتوي على الدهون المفيدة التي تزيد من الكولسترول المفيد في الدم ، وأيضآ الأطعمة التي تعمل على خفض الكولسترول الضار في الدم ، ويلاحظ أن الكولسترول في الدم يعتبر مرتفعآ عندما يتجاوز الــ 200 ، وقياس الكولسترول أمرآ سهلآ وبسيطآ كقياس ضغط الدم .

والزنجبيل هو أحد أفضل المواد الغذائية التي يمكن استخدامها كطعام أو شراب لخفض الكولسترول الضار  المرتفع في الدم ، والزنجبيل يعد أحد أفضل أنواع البهارات التي تضاف للأطعمة فتمنحها نكهة رائعة ، ومذاق جيد ، ولذلك فقد أكدت الدراسات والأبحاث العلمية أن الزنجبيل يمكن أن يعمل بكفاءة لخفض الكولسترول الضار في الدم ، من خلال إستخدامه كأحد أنواع البهارات أو استخدامه كشراب أو أيضآ تناوله كطعام .

كيف يستخدم الزنجبيل لعلاج إرتفاع الكولسترول في الدم :
يتم استخدام الزنجبيل بعدة طرق إما أن يتم تناوله بشكل مباشر ، أو أن يتم إدخاله في مختلف الأطعمة .

1 – يجب أن يتم إختيار نوعآ جيدآ من الزنجبيل للحصول على أكبر فائدة ممكنة ، والزنجبيل الجيد يتم التعرف عليه من خلال رائحته القوية والنفاذة .
2 – ويجب حفظ الزنجبيل في المبرد ، وتغطيته وعدم تقشيره إلا عند الاستخدام حتى لا يفقد قيمته الغذائية الكبيرة .
3 – يمكن إضافة الزنجبيل لمختلف الأطعمة ويفضل عند تناوله كمشروب أن يضاف للماء المغلى ويترك قليلآ قبل شربه .

وقد قام باحثون بعمل دراسات على أشخاص مصابون بإرتفاع الكولسترول بعد تناولهم الزنجبيل لفترة ، وقد كشفت الأبحاث أن نسبة الكولسترول في الدم تحسنت بشكل كبير ، وهو ما جعل الباحثون على أهمية أن يتم تناول الزنجبيل لمرضى الكولسترول بشكل منتظم .

يؤثر الغذاء على صحتنا وعلى حياتنا بشكل كبير ، فالاسلوب الغذائي الذي يتبعه شخص ما يحدد مدى صحة هذا الشخص وهل هو معرض للإصابة بالأمراض أم لا ، فالأطعمة والأغذية المختلفة تمد الجسم بما يحتاجه من فيتامينات ومعادن وطاقة ، لذلك فإن الشخص الذي يتبع نظامآ غذائيآ صحيآ تختلف حالته الصحية عن الشخص الذي لا يتبع نظامآ متكاملآ ويعتمد على الأطعمة غير المفيدة للصحة أو المغذية للجسم والتي لا تمد الجسم بما يحتاجه ، فيبدأ الجسم في فقد العناصر الغذائية المفيدة له ، فالفرق بين النظامين كبير ويؤثر على الصحة .

وبشكل عام فإن جسم الإنسان يحتوي على العديد من العناصر والمواد التي خلقها الله بشكل طبيعي في الجسم ، وكل عضو خلقه الله ووضعه في الجسم وضع وفق نسب محددة ودقيقة لا يمكن لها أن تزيد أو تنقص ، لأن أي خلل أو نقص في هذه العناصر يؤدي إلى إختلال عمل أجهزة الجسم وقد يصل الأمر إلى إصابة الشخص بأمراض خطيرة ، وتتغير نسب العناصر الهامة بالجسم نتيجة عوامل خارجية تؤثر عليها وتصيبها بالزيادة أو النقصان ، والغذاء هو أحد أكثر العناصر تأثيرآ على المواد الموجودة بالجسم ، لذلك فإن الإهتمام به من قبل العلماء والأطباء كبير نظؤآ لأهمية الأمر وخطورته .

وأحد أهم العناصر الموجودة بالجسم هو الكولسترول ، والكولسترول يمكن تعريفه ووصفه ببساطة أنه نوع من أنواع الدهون التي تتواجد في جسم الإنسان بشكل طبيعي ، ويعد الكولسترول في هذه الحالة مفيد ، حيث أنه يساهم في وقاية الإنسان من مختلف الأمراض ، لذلك فإن هناك عددآ كبيرآ من الدراسات العلمية والتي أكدت ان الكولسترول يحمي الجسم من الأمراض ، وأمراض القلب بشكل خاص ، حيث أن الكولسترول يحمي القلب من مختلف الأمراض بالإضافة إلى أمراض شرايين القلب أيضآ ، فلذلك إن من يعتقد أن الكولسترول مجرد مواد ضارة بالجسم فهو مخطيء بالتأكيد ، والكولسترول له نوع آخر أيضآ ، وهو الكولسترول الضار الذي يسبب للإنسان العديد من الأمراض الخطيرة أبرزها أمراض القلب والشرايين وإرتفاع ضغط الدم ، لذلك فإن ارتفاع الكولسترول الضاربالجسم أمر خطير ، والسبب الأول وراء إرتفاعه بنسبة ضارة بالجسم هو الغذاء ، فإن الغذاء الخاطيء هو المتسبب في إرتفاع الكولسترول الضار في الدم ، وإرتفاعه يؤدي إلى ترسب الدهون الضارة في شرايين القلب والدماغ مما يعمل على انسداد الشرايين وإعاقة هذه الدهون الدم ومنعه في التدفق في هذه الشرايين بشكل طبيعي ، فيؤدي الامر للإصابة بالجلطات الضارة والخطيرة والتي تهدد الصحة .

 

 

ما هو الزنجبيل : وقد إهتمت الدراسات العلمية بالبحث عن أفضل الأغذية بالنسبة للمصابون بإرتفاع الكولسترول بالدم ، بالإضافة إلى أفضل الأغذية التي تحتوي على الدهون المفيدة التي تزيد من الكولسترول المفيد في الدم ، وأيضآ الأطعمة التي تعمل على خفض الكولسترول الضار في الدم ، ويلاحظ أن الكولسترول في الدم يعتبر مرتفعآ عندما يتجاوز الــ 200 ، وقياس الكولسترول أمرآ سهلآ وبسيطآ كقياس ضغط الدم .

والزنجبيل هو أحد أفضل المواد الغذائية التي يمكن استخدامها كطعام أو شراب لخفض الكولسترول الضار  المرتفع في الدم ، والزنجبيل يعد أحد أفضل أنواع البهارات التي تضاف للأطعمة فتمنحها نكهة رائعة ، ومذاق جيد ، ولذلك فقد أكدت الدراسات والأبحاث العلمية أن الزنجبيل يمكن أن يعمل بكفاءة لخفض الكولسترول الضار في الدم ، من خلال إستخدامه كأحد أنواع البهارات أو استخدامه كشراب أو أيضآ تناوله كطعام .

كيف يستخدم الزنجبيل لعلاج إرتفاع الكولسترول في الدم :
يتم استخدام الزنجبيل بعدة طرق إما أن يتم تناوله بشكل مباشر ، أو أن يتم إدخاله في مختلف الأطعمة .

1 – يجب أن يتم إختيار نوعآ جيدآ من الزنجبيل للحصول على أكبر فائدة ممكنة ، والزنجبيل الجيد يتم التعرف عليه من خلال رائحته القوية والنفاذة .
2 – ويجب حفظ الزنجبيل في المبرد ، وتغطيته وعدم تقشيره إلا عند الاستخدام حتى لا يفقد قيمته الغذائية الكبيرة .
3 – يمكن إضافة الزنجبيل لمختلف الأطعمة ويفضل عند تناوله كمشروب أن يضاف للماء المغلى ويترك قليلآ قبل شربه .

وقد قام باحثون بعمل دراسات على أشخاص مصابون بإرتفاع الكولسترول بعد تناولهم الزنجبيل لفترة ، وقد كشفت الأبحاث أن نسبة الكولسترول في الدم تحسنت بشكل كبير ، وهو ما جعل الباحثون على أهمية أن يتم تناول الزنجبيل لمرضى الكولسترول بشكل منتظم .