تنشط فيروسات الإنفلونزا المختلفة في الأجواء الباردة، إذ تمتلك خاصية مقاومة في تلك الأجواء، وفي حالات آخرى وخطيرة قد تؤدي للوفاة

فيروسات موسمية تنتقل من شخص لاخر عن طريق الجهاز التنفسي، وتختبر قوة الجهاز المناعي لديك، فقد تضعفه لعدة ايام حتى يزول تاثيرها. انها فايروسات الانفلونزا المتنوعة والتي تتنشط في فصل الشتاء، ومع التقلبات الجوية الحاصلة  في بعض الدول فقط ازدادت نسبة الامراض الناجمة عن الاصابة بانوع مختلفة من  فايروس الانفلونزا، حيث نشر مؤخرا معلومات طبية مقلقة حول اكتظاظ المستشفيات بالمرضى المصابين بامراض سببها فايروسات الانفلونزا، وقد ظهر عدد كبير من الاصابات الخطيرة، والتي ادت في معظمها الى الوفاة. ورغم توصيات الاطباء بضرورة اخذ تطعيم ضد الانفلونزا، الا ان البعض يتساهل مع مرض الانفلونزا  Influenza ويعتبره مرضا عابرا، وقد يبحثون عن بديل اخر لتطعيم الجسم ضد المرض وحتى علاجه.

النزلة الوافدة او الانفلونزا (Influenza) هو مرض فيروسي يسببه فايروس الانفلونزا، والذي يهاجم الجهاز التنفسي عند الانسان ويتركز بشكل مفاجئ في الانف، والحلق، والرئتين. وتنقل فيروسات الانفلونزا بواسطة اللعاب والتنفس، لذا من السهل الاصابة بها، ويكفي لنقل العدوى ان نصافح احد المرضى، او نمسك بالهاتف الملوث بفيروسات المرض.

وينتشر مرض الانفلونزا في فصل الشتاء، حيث البرد والرياح القوية، وقد تزاحم فايروسات المرض الهواء لتتغلغل عبر الجهاز التنفسي لديك لتصيبك بالمرض، فلديها قدرة كبيرة عل مقاومة الهواء.

الطريقة الافضل للحفاظ على الصحة وتجنب الاصابة بمرض الانفلونزا، هو الحفاظ على الثالوث المقدس : الرياضة، والتغذية وتجنب التوتر. فكيف يمكن لهذا الممارسات ان تحافظ على جهازك المناعي وتمنع الاصابة بمرض الانفلونزا؟

  • الرياضة : وينصح بممارسة الرياضية المركبة من الاشطة الهوائية  مثل المشي، و ركوب الدراجة. والانشطة لاهوائية التي تبني كتلة العضلة مثل حمل الاثقال. وهنا يجب عدم المبالغة في ممارسة هذه التمارين وبوتيرة عالية حتى لا يضعف الجهاز المناعي لديكم ، بالاضافة، ومن المهم ايضا تنظيف اليدين بعد استخدام اجهزة الصالة الرياضية، والاثقال لتجنب الاصابة بفيروسات الانفلونزا.
  • التغذية : التغذية الصحية والمتوازنة تساعد في تقوية الجهاز المناعي ومحاربة فيروسات الانفلونزا.
  • تجنب التوتر: في تجربة سابقة  قام بها عالم نفس امريكي، فقد اثبت ان تضرر حالته النفسية بسبب وفاة والده ادت الى اضعاف جهاز المناعة لديه وبالتالي كان من السهولة الاصابة بالمرض. فهذه التجربة اثبتت بشكل قاطع وجود علاقة بين جهاز المناعة والحالة النفسية .

واكدت ابحاث اضافية  ان الاشخاص الغير سعداء،  ينتج جسمهم كريات دم بيضاء بشكل ابطا، بالمقارنة مع انتاج كريات دم بيضاء في اجساد  ليس لديها مشاكل حادة، حيث يعتبرون انفسهم سعداء في حياتهم. و يمكن علاج التوتر بمساعدة علاجات مهدئة مثل علاج شياتسو بواسطة الضغط، والتدليك،  واستخدام علاج الطب الصيني، واللجوء لكل وسيلة قد تجعلكم سعداء. وجميع هذه الاساليب قد تساعد اكثر على الاسترخاء، وتقوية الجهاز المناعي ضد امراض الانفلونزا. 

المزيد حول الانفلونزا وعلاجها

الزيوت العطرية 

الطريقة التي يحافظ بها جسم الانسان على نفسه هي معقدة للغاية، غير ان الكائنات الحية الدقيقة تعيش داخلنا بشكل طبيعي، و الالتهاب يحدث عندما تغزوا الجسم من الخارج كائنات حية دقيقة جديدة وغير معروفة للجسم وتبدا بالتكاثر ويتضاعف اعدادها. سلسة الاحداث التي تحدث مع دخول الكائن الحي الدقيق الغريب للجسم تسمى ” استجابة مناعية”.  

 الزيوت العطرية تستطيع ان تدعم وتقوي الاستجابة المناعية، بذلك فانها تنتج مقاومة مباشرة للكائنات الحية الدقيقة، وتعزز فاعلية الاعضاء والخلايا المحاربة. ومن بين الزيوت العطرية الموصى باستخدامها،  زيوت تحفز الاستجابة المناعية  المستخلصة من نبات مونرد مزدوج Monarda didyma، الخزامى او اللافندر، وشجر اكيليبتوس Eucalyptus، ونبات Ravensara. وكما ينصح باستخدام زيوت لدعم الغدة الكظرية والمسؤولة عن الصرف وتحفيز الجهاز اللمفاوي، ومنها ما ينتج من غرنوقي، والعرعر، واكليل الجبل والفلفل الاسود. والزيوت التي تعزز الطحال ايضا هي مهمة لتقوية المناعة والماخوذة من لفلفل الاسود ونبات الخزامى. وجميع الزيوت العطرية تحفز انتاج كريات الدم البيضاء، ولكن الليمون والخزامى والزعتر والمونرد المزدوج تمتلك فعالية عالية في انتاج كريات الدم البيضاء

تنشط فيروسات الإنفلونزا المختلفة في الأجواء الباردة، إذ تمتلك خاصية مقاومة في تلك الأجواء، وفي حالات آخرى وخطيرة قد تؤدي للوفاة

فيروسات موسمية تنتقل من شخص لاخر عن طريق الجهاز التنفسي، وتختبر قوة الجهاز المناعي لديك، فقد تضعفه لعدة ايام حتى يزول تاثيرها. انها فايروسات الانفلونزا المتنوعة والتي تتنشط في فصل الشتاء، ومع التقلبات الجوية الحاصلة  في بعض الدول فقط ازدادت نسبة الامراض الناجمة عن الاصابة بانوع مختلفة من  فايروس الانفلونزا، حيث نشر مؤخرا معلومات طبية مقلقة حول اكتظاظ المستشفيات بالمرضى المصابين بامراض سببها فايروسات الانفلونزا، وقد ظهر عدد كبير من الاصابات الخطيرة، والتي ادت في معظمها الى الوفاة. ورغم توصيات الاطباء بضرورة اخذ تطعيم ضد الانفلونزا، الا ان البعض يتساهل مع مرض الانفلونزا  Influenza ويعتبره مرضا عابرا، وقد يبحثون عن بديل اخر لتطعيم الجسم ضد المرض وحتى علاجه.

النزلة الوافدة او الانفلونزا (Influenza) هو مرض فيروسي يسببه فايروس الانفلونزا، والذي يهاجم الجهاز التنفسي عند الانسان ويتركز بشكل مفاجئ في الانف، والحلق، والرئتين. وتنقل فيروسات الانفلونزا بواسطة اللعاب والتنفس، لذا من السهل الاصابة بها، ويكفي لنقل العدوى ان نصافح احد المرضى، او نمسك بالهاتف الملوث بفيروسات المرض.

وينتشر مرض الانفلونزا في فصل الشتاء، حيث البرد والرياح القوية، وقد تزاحم فايروسات المرض الهواء لتتغلغل عبر الجهاز التنفسي لديك لتصيبك بالمرض، فلديها قدرة كبيرة عل مقاومة الهواء.

الطريقة الافضل للحفاظ على الصحة وتجنب الاصابة بمرض الانفلونزا، هو الحفاظ على الثالوث المقدس : الرياضة، والتغذية وتجنب التوتر. فكيف يمكن لهذا الممارسات ان تحافظ على جهازك المناعي وتمنع الاصابة بمرض الانفلونزا؟

  • الرياضة : وينصح بممارسة الرياضية المركبة من الاشطة الهوائية  مثل المشي، و ركوب الدراجة. والانشطة لاهوائية التي تبني كتلة العضلة مثل حمل الاثقال. وهنا يجب عدم المبالغة في ممارسة هذه التمارين وبوتيرة عالية حتى لا يضعف الجهاز المناعي لديكم ، بالاضافة، ومن المهم ايضا تنظيف اليدين بعد استخدام اجهزة الصالة الرياضية، والاثقال لتجنب الاصابة بفيروسات الانفلونزا.
  • التغذية : التغذية الصحية والمتوازنة تساعد في تقوية الجهاز المناعي ومحاربة فيروسات الانفلونزا.
  • تجنب التوتر: في تجربة سابقة  قام بها عالم نفس امريكي، فقد اثبت ان تضرر حالته النفسية بسبب وفاة والده ادت الى اضعاف جهاز المناعة لديه وبالتالي كان من السهولة الاصابة بالمرض. فهذه التجربة اثبتت بشكل قاطع وجود علاقة بين جهاز المناعة والحالة النفسية .

واكدت ابحاث اضافية  ان الاشخاص الغير سعداء،  ينتج جسمهم كريات دم بيضاء بشكل ابطا، بالمقارنة مع انتاج كريات دم بيضاء في اجساد  ليس لديها مشاكل حادة، حيث يعتبرون انفسهم سعداء في حياتهم. و يمكن علاج التوتر بمساعدة علاجات مهدئة مثل علاج شياتسو بواسطة الضغط، والتدليك،  واستخدام علاج الطب الصيني، واللجوء لكل وسيلة قد تجعلكم سعداء. وجميع هذه الاساليب قد تساعد اكثر على الاسترخاء، وتقوية الجهاز المناعي ضد امراض الانفلونزا. 

المزيد حول الانفلونزا وعلاجها

الزيوت العطرية 

الطريقة التي يحافظ بها جسم الانسان على نفسه هي معقدة للغاية، غير ان الكائنات الحية الدقيقة تعيش داخلنا بشكل طبيعي، و الالتهاب يحدث عندما تغزوا الجسم من الخارج كائنات حية دقيقة جديدة وغير معروفة للجسم وتبدا بالتكاثر ويتضاعف اعدادها. سلسة الاحداث التي تحدث مع دخول الكائن الحي الدقيق الغريب للجسم تسمى ” استجابة مناعية”.  

 الزيوت العطرية تستطيع ان تدعم وتقوي الاستجابة المناعية، بذلك فانها تنتج مقاومة مباشرة للكائنات الحية الدقيقة، وتعزز فاعلية الاعضاء والخلايا المحاربة. ومن بين الزيوت العطرية الموصى باستخدامها،  زيوت تحفز الاستجابة المناعية  المستخلصة من نبات مونرد مزدوج Monarda didyma، الخزامى او اللافندر، وشجر اكيليبتوس Eucalyptus، ونبات Ravensara. وكما ينصح باستخدام زيوت لدعم الغدة الكظرية والمسؤولة عن الصرف وتحفيز الجهاز اللمفاوي، ومنها ما ينتج من غرنوقي، والعرعر، واكليل الجبل والفلفل الاسود. والزيوت التي تعزز الطحال ايضا هي مهمة لتقوية المناعة والماخوذة من لفلفل الاسود ونبات الخزامى. وجميع الزيوت العطرية تحفز انتاج كريات الدم البيضاء، ولكن الليمون والخزامى والزعتر والمونرد المزدوج تمتلك فعالية عالية في انتاج كريات الدم البيضاء