أهم ما يفسد حمية مريض السمنة هو شعوره بالجوع والحرمان، ومن ثم يقبل على الطعام بشراهةكبيرة تزيد وزنه أكثر مما كان عليه. ولكن هذا كان قبل عام 2008.

 

 

ففي ذلك العام، وبعد دراسات علمية عديدة، اكتشفت نقطة شبع المعدة وأطلقت عليها ELHASHEMY   STOMACH  SATIETY SPOT . ولم يأتِ هذا الاكتشاف من فراغ فقبل ذلك بأعوام، اكتشف فريق من علماء جامعه نيويورك،وعلى رأسهم بروفيسور “وانج”، أن عضلات المعدة عندما تتمدد في نهاية وجبه الطعام، فإنها تنشط جذور العصبالحائر الذي يصل بين المعدة وبين مركز الشبع في المخ. هذا التنشيط يتسبب في إرسال إشارات الشبع من المعدة إلىالمخ، فيؤدي إلى الشعور بالشبع والامتلاء فيتوقف الإنسان عن تناول الطعام ويكتفي بما أكله .

واكتشف فريق آخر من العلماء أن جذور هذا العصب الحائر تتركز في منطقه في اعلى المعدة، ولكنهم لم يكتشفواوظيفة هذه الجذور. ولما كان من المعروف فيسيولوجيا أن الأطعمة الصلبة تحقق قدرا أكبر من الشبع، مقارنة بالأطعمةالسائلة، أفادت نتائج الدراسات التي قمت بها بأن منطقه أعلى المعدة، وتسمي في الطب  GASTRIC FUNDUS، لا بدوأن يكون بها مركز الشبع في المعدة، وبناء عليه أعلنتُ في 27 يونيه عام 2008 عن اكتشاف نقطه شبع المعدة،وأسميتها نقطة الهاشمي لشبع المعدة. 

بعدها تطرقت في دراساتي العلمية إلى البحث عن أفضل وسائل إحداث الشبع السريع، من دون تناول كميات كبيرة منالطعام، فأظهرت النتائج أن تناول بضع حبات من المكسرات وأفضلها اللوز (ثلاث حبات) أو الفول السوداني (خمسحبات) يؤدي إلى إحداث شبع بسيط في المعدة بشرط عدم تناول سوائل أو طعام آخر لمدة نصف ساعة بعدها عليالأقل، فأطلقت عليها “لقيمات اللوز”. وبتكرار تناول هذه اللقيمات من اللوز أو الفول السوداني كل نصف ساعة، أو كلساعة، ولمده 3-5 ساعات أثبتت نتائج الدراسات أن هذا الشبع يصبح أقوى، وأن الإنسان يستطيع عندئذ التحكم فيوجبته المفرحة (حسب رجيم اللقيمات) ولن يشعر بالحاجة لافتراس الطعام الذي أمامه. 

بعد نجاح تطبيق نظام الشبع أو “لقيمات اللوز” اتبعها العديد من أطباء التغذية وعلاج السمنة، معتقدين أن تناولالمريض لثلاث حبات من اللوز عدة مرات قبل الوجبة الرئيسية يصيبه بالشبع لاحتواء اللوز على دهون أوميجا 3،وهذا اعتقاد خاطئ، لأن ثلاث حبات لوز بها كمية أوميجا 3 أقل من 1%، مما في كبسولة الأوميجا 3، وهذه الكبسولةإذا تناولها المريض قبل الوجبات لن تشبع المعدة. إذًا السبب في الشعور بالشبع ليس دهون الأوميجا 3، وإنما التأثيرالفيزيائي لحبات اللوز، لأنها صلبه فتنشط نقطة الهاشمي لشبع المعدة.

وهذه الطريقة “لقيمات اللوز” تعني أننا نستطيع إشباع المعدة بنسبة 50% على الأقل قبل الوجبة الرئيسية، من دونتناول طعام، مما يساعد على الإقلال من كمية الوجبة الرئيسية، وبالتالي تتناقص السعرات الحرارية الداخلة إلى جسمالإنسان، وبالتالي تساعد على تناقص الوزن بصفة مستمرة .

إن مئات البدناء الذين اتبعوا هذه الطريقة، منذ عام 2005 إلى يومنا هذا، نقصت أوزانهم بمعدل لا يقل عن 33 كيلو فيأول 33 أسبوعاً، بل وصل بعضهم من مفرطي السمنة إلى إنقاص 60 كيلو من وزنهم في أول عام (52 أسبوعاً) وهذايدل على نجاح لم يصل إليه أي رجيم عالمي أو دواء لإحداث الشبع . 

أهم ما يفسد حمية مريض السمنة هو شعوره بالجوع والحرمان، ومن ثم يقبل على الطعام بشراهةكبيرة تزيد وزنه أكثر مما كان عليه. ولكن هذا كان قبل عام 2008.

 

 

ففي ذلك العام، وبعد دراسات علمية عديدة، اكتشفت نقطة شبع المعدة وأطلقت عليها ELHASHEMY   STOMACH  SATIETY SPOT . ولم يأتِ هذا الاكتشاف من فراغ فقبل ذلك بأعوام، اكتشف فريق من علماء جامعه نيويورك،وعلى رأسهم بروفيسور “وانج”، أن عضلات المعدة عندما تتمدد في نهاية وجبه الطعام، فإنها تنشط جذور العصبالحائر الذي يصل بين المعدة وبين مركز الشبع في المخ. هذا التنشيط يتسبب في إرسال إشارات الشبع من المعدة إلىالمخ، فيؤدي إلى الشعور بالشبع والامتلاء فيتوقف الإنسان عن تناول الطعام ويكتفي بما أكله .

واكتشف فريق آخر من العلماء أن جذور هذا العصب الحائر تتركز في منطقه في اعلى المعدة، ولكنهم لم يكتشفواوظيفة هذه الجذور. ولما كان من المعروف فيسيولوجيا أن الأطعمة الصلبة تحقق قدرا أكبر من الشبع، مقارنة بالأطعمةالسائلة، أفادت نتائج الدراسات التي قمت بها بأن منطقه أعلى المعدة، وتسمي في الطب  GASTRIC FUNDUS، لا بدوأن يكون بها مركز الشبع في المعدة، وبناء عليه أعلنتُ في 27 يونيه عام 2008 عن اكتشاف نقطه شبع المعدة،وأسميتها نقطة الهاشمي لشبع المعدة. 

بعدها تطرقت في دراساتي العلمية إلى البحث عن أفضل وسائل إحداث الشبع السريع، من دون تناول كميات كبيرة منالطعام، فأظهرت النتائج أن تناول بضع حبات من المكسرات وأفضلها اللوز (ثلاث حبات) أو الفول السوداني (خمسحبات) يؤدي إلى إحداث شبع بسيط في المعدة بشرط عدم تناول سوائل أو طعام آخر لمدة نصف ساعة بعدها عليالأقل، فأطلقت عليها “لقيمات اللوز”. وبتكرار تناول هذه اللقيمات من اللوز أو الفول السوداني كل نصف ساعة، أو كلساعة، ولمده 3-5 ساعات أثبتت نتائج الدراسات أن هذا الشبع يصبح أقوى، وأن الإنسان يستطيع عندئذ التحكم فيوجبته المفرحة (حسب رجيم اللقيمات) ولن يشعر بالحاجة لافتراس الطعام الذي أمامه. 

بعد نجاح تطبيق نظام الشبع أو “لقيمات اللوز” اتبعها العديد من أطباء التغذية وعلاج السمنة، معتقدين أن تناولالمريض لثلاث حبات من اللوز عدة مرات قبل الوجبة الرئيسية يصيبه بالشبع لاحتواء اللوز على دهون أوميجا 3،وهذا اعتقاد خاطئ، لأن ثلاث حبات لوز بها كمية أوميجا 3 أقل من 1%، مما في كبسولة الأوميجا 3، وهذه الكبسولةإذا تناولها المريض قبل الوجبات لن تشبع المعدة. إذًا السبب في الشعور بالشبع ليس دهون الأوميجا 3، وإنما التأثيرالفيزيائي لحبات اللوز، لأنها صلبه فتنشط نقطة الهاشمي لشبع المعدة.

وهذه الطريقة “لقيمات اللوز” تعني أننا نستطيع إشباع المعدة بنسبة 50% على الأقل قبل الوجبة الرئيسية، من دونتناول طعام، مما يساعد على الإقلال من كمية الوجبة الرئيسية، وبالتالي تتناقص السعرات الحرارية الداخلة إلى جسمالإنسان، وبالتالي تساعد على تناقص الوزن بصفة مستمرة .

إن مئات البدناء الذين اتبعوا هذه الطريقة، منذ عام 2005 إلى يومنا هذا، نقصت أوزانهم بمعدل لا يقل عن 33 كيلو فيأول 33 أسبوعاً، بل وصل بعضهم من مفرطي السمنة إلى إنقاص 60 كيلو من وزنهم في أول عام (52 أسبوعاً) وهذايدل على نجاح لم يصل إليه أي رجيم عالمي أو دواء لإحداث الشبع .