حساسية الحليب عند الأطفال هي إحدى المشاكل الشائعة والمزعجة التي يعاني منها الأطفال, إضافةً إلى معاناة الوالدين في محاولة لإيجاد حل لهذه المشكلة.

حساسية الاطفال لحليب البقر هي احدى المشاكل الشائعة والمزعجة التي يعاني منها الاطفال, اضافة الى معاناة الوالدين في محاولة لايجاد حل لهذه المشكلة. 

وقد اجريت مؤخرا دراسة قامت بفحص فرضية اعطاء حليب الابقار بجرعات متزايدة, لدى 20 طفلا تتراوح اعمارهم بين 6 سنوات و 17 سنة, يعانون من الحساسية لحليب الابقار. في المرحلة الاولى, قام الباحثون باعطاء الاطفال بروتين حليب البقر (او جرعة غفل – Placebo) بجرعة منخفضة (0,4 ملغرام), ومن ثم قاموا بزيادة الجرعة كل نصف ساعة, حتى وصلوا الى 50 ملغرام. ثم قاموا لاحقا بزيادة الجرعة مرة اخرى حتى وصلوا الى نصف غرام, اي ما يعادل 15 ملليتر من الحليب. وتم ابقاء الاطفال على هذه الجرعة لمدة 3 اشهر.

بعد انتهاء العلاج، تبين ان الاطفال الذين تلقوا جرعات متزايدة من بروتين الحليب, كانوا قادرين على تحمل كمية اكبر من الحليب, مقارنة بمجموعة الاطفال الذين تلقوا الغفل. على الرغم من ذلك, معظم الاطفال لم يستطيعوا تحمل الحليب بعد انتهاء العلاج, ويعتقد الباحثون بان هنالك حاجة الى اجراء دراسة اوسع واعمق من اجل تاكيد النتائج ومن اجل فحص السبل التي يمكن من خلالها جعل الاطفال قادرين على تحمل الحليب في طعامهم.

حساسية الحليب عند الأطفال هي إحدى المشاكل الشائعة والمزعجة التي يعاني منها الأطفال, إضافةً إلى معاناة الوالدين في محاولة لإيجاد حل لهذه المشكلة.

حساسية الاطفال لحليب البقر هي احدى المشاكل الشائعة والمزعجة التي يعاني منها الاطفال, اضافة الى معاناة الوالدين في محاولة لايجاد حل لهذه المشكلة. 

وقد اجريت مؤخرا دراسة قامت بفحص فرضية اعطاء حليب الابقار بجرعات متزايدة, لدى 20 طفلا تتراوح اعمارهم بين 6 سنوات و 17 سنة, يعانون من الحساسية لحليب الابقار. في المرحلة الاولى, قام الباحثون باعطاء الاطفال بروتين حليب البقر (او جرعة غفل – Placebo) بجرعة منخفضة (0,4 ملغرام), ومن ثم قاموا بزيادة الجرعة كل نصف ساعة, حتى وصلوا الى 50 ملغرام. ثم قاموا لاحقا بزيادة الجرعة مرة اخرى حتى وصلوا الى نصف غرام, اي ما يعادل 15 ملليتر من الحليب. وتم ابقاء الاطفال على هذه الجرعة لمدة 3 اشهر.

بعد انتهاء العلاج، تبين ان الاطفال الذين تلقوا جرعات متزايدة من بروتين الحليب, كانوا قادرين على تحمل كمية اكبر من الحليب, مقارنة بمجموعة الاطفال الذين تلقوا الغفل. على الرغم من ذلك, معظم الاطفال لم يستطيعوا تحمل الحليب بعد انتهاء العلاج, ويعتقد الباحثون بان هنالك حاجة الى اجراء دراسة اوسع واعمق من اجل تاكيد النتائج ومن اجل فحص السبل التي يمكن من خلالها جعل الاطفال قادرين على تحمل الحليب في طعامهم.