يعتبر السكري من النوع الثاني من أحد أنواع مرض السكري والذي يؤدي لارتفاع مستوى الجلوكوز بالدم وهذا يؤدي بدوره إلى حدوث مقاومة من خلايا الجسم للأنسولين وهذا يرجع فى الحقيقة لعدة عوامل أهمها زيادة الوزن وقلة الحركة والنشاط البدني،

والآن بكل تأكيد تسأل نفسك عزيزي القارئ لماذا تؤدي السمنة لحدوث الإصابة بداء السكري من النوع الثاني ؟ تعالوا نفسر تفسيرًا علميا لهذا الموضوع .  

السمنة و مقاومة الأنسولين تشير التقارير مؤخرا أن هناك ارتباط بين زيادة الوزن وحدوث مقاومة للأنسولين فزيادة الوزن تؤدي لزيادة فرص الاصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة (80%-85% ) ، فمع زيادة الوزن تقوم الشبكة الإندوبلازمية ( الغشاء الداخلى المبطن للخلايا ) بارسال إشارة لتهدئة مستقبلات الأنسولين الموجودة في الخلايا ، فيعمل هذا على وجود تركيزات عالية من سكر الجلوكوز في الدم و بالتالي الإصابة بداء السكري من النوع الثاني .

العلاقة الغير مباشرة بين السمنة وحدوث السكري من النوع الثاني بالرغم من أن الأبحاث أثبتت مؤخرا دور السمنة في حدوث السكري من النوع الثاني إلا أن السمنة من الممكن أن تؤدي لحدوث السكري من النوع الثاني بطريقة غير مباشرة عن طريق الاصابة بارتفاع ضغط الدم و زيادة نسبة الدهون الثلاثية في الدم وكلاهما يؤدي للاصابة بداء السكري من النوع الثاني .

زيادة الدهون في منطة البطن والسكري من النوع الثاني تشير الأبحاث إلى أن وجود الدهون في منطقة البطن يؤدي لإفراز مواد كيميائية من الخلايا الدهنية الموجودة في جدار البطن ، فتقل حساسية خلايا الجسم للأنسولين .

كما أنها أيضا تؤدي لحدوث تغييرات في عملية التمثيل الغذائي في الجسم ، فتقوم بتخفيز الخلايا الدهنية على افراز جزيئات الدهون في الدم ، وبالتالي تزداد مقاومة الجسم للأنسولين . السمنة وهرمون الرزيستين والسكري من النوع الثاني أثبتت الدراسات أن هناك علاقة بين زيادة الوزن وافراز هرمون الرزيستين ، فهرمون الرزيستين يتم افرازه من الخلايا الدهنية ، وهرمون الرزيستين يعمل على زيادة مقاومة الجسم للأنسولين و هذا ما أثبتته الدراسات العلمية التي أجريت على الفئران ، ومازالت الأبحاث العلمية قائمة بهذا الشأن كما أن الرزيستين يعمل أيضا على زيادة مقاومة الأنسولين الموجود في خلايا الكبد . تقليل فرص الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بمحاربة السمنة محاربة السمنة يؤدي لتقليل فرص الإصابة بداء السكري من النوع الثاني ، فقد أشارت الدراسات مؤخرا إلى أن تقليل الوزن من (7% ل 10 % ) يؤدي لخفض نسبة حدوث السكري من النوع الثاني للنصف .

هناك العديد من الأنظمة لمحاربة السمنة ويمكن اختيار النظام المناسب لجسمك ، ولكن هناك بعض النقاط العامة لانقاص الوزن من أهمها :

تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات ، تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات وكذلك العصائر المعلبة ،الحد من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة واستبدالها بالأطعمة التي تحتوي على الدهون الغير مشبعة . زيادة كمية الألياف في النظام الغذائي مفيدة لمرضى السمنة و كذلك تعمل على خفض نسبة السكر في الدم و تقلل أيضا من تركيز الدهون في الدم ، الألياف تعمل على زيادة الشعور بالشبع و تؤدي لتقليل عدد السعرات الحرارية .

ولا يمكن أن نتجاهل دور الرياضة في القضاء على السمنة و كذلك تقليل فرص الاصابة بداء السكري من النوع الثاني ، فيفضل ممارسة الرياضة و لتكن رياضة المشي لمدة نصف ساعة يوميا 3 مرات أسبوعيا على الأقل . فلنرفع جميعا شعار لا للسمنة للقضاء على داء السكري من النوع الثاني و لنحظى بحياة أفضل خالية من الأمراض

يعتبر السكري من النوع الثاني من أحد أنواع مرض السكري والذي يؤدي لارتفاع مستوى الجلوكوز بالدم وهذا يؤدي بدوره إلى حدوث مقاومة من خلايا الجسم للأنسولين وهذا يرجع فى الحقيقة لعدة عوامل أهمها زيادة الوزن وقلة الحركة والنشاط البدني،

والآن بكل تأكيد تسأل نفسك عزيزي القارئ لماذا تؤدي السمنة لحدوث الإصابة بداء السكري من النوع الثاني ؟ تعالوا نفسر تفسيرًا علميا لهذا الموضوع .  

السمنة و مقاومة الأنسولين تشير التقارير مؤخرا أن هناك ارتباط بين زيادة الوزن وحدوث مقاومة للأنسولين فزيادة الوزن تؤدي لزيادة فرص الاصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة (80%-85% ) ، فمع زيادة الوزن تقوم الشبكة الإندوبلازمية ( الغشاء الداخلى المبطن للخلايا ) بارسال إشارة لتهدئة مستقبلات الأنسولين الموجودة في الخلايا ، فيعمل هذا على وجود تركيزات عالية من سكر الجلوكوز في الدم و بالتالي الإصابة بداء السكري من النوع الثاني .

العلاقة الغير مباشرة بين السمنة وحدوث السكري من النوع الثاني بالرغم من أن الأبحاث أثبتت مؤخرا دور السمنة في حدوث السكري من النوع الثاني إلا أن السمنة من الممكن أن تؤدي لحدوث السكري من النوع الثاني بطريقة غير مباشرة عن طريق الاصابة بارتفاع ضغط الدم و زيادة نسبة الدهون الثلاثية في الدم وكلاهما يؤدي للاصابة بداء السكري من النوع الثاني .

زيادة الدهون في منطة البطن والسكري من النوع الثاني تشير الأبحاث إلى أن وجود الدهون في منطقة البطن يؤدي لإفراز مواد كيميائية من الخلايا الدهنية الموجودة في جدار البطن ، فتقل حساسية خلايا الجسم للأنسولين .

كما أنها أيضا تؤدي لحدوث تغييرات في عملية التمثيل الغذائي في الجسم ، فتقوم بتخفيز الخلايا الدهنية على افراز جزيئات الدهون في الدم ، وبالتالي تزداد مقاومة الجسم للأنسولين . السمنة وهرمون الرزيستين والسكري من النوع الثاني أثبتت الدراسات أن هناك علاقة بين زيادة الوزن وافراز هرمون الرزيستين ، فهرمون الرزيستين يتم افرازه من الخلايا الدهنية ، وهرمون الرزيستين يعمل على زيادة مقاومة الجسم للأنسولين و هذا ما أثبتته الدراسات العلمية التي أجريت على الفئران ، ومازالت الأبحاث العلمية قائمة بهذا الشأن كما أن الرزيستين يعمل أيضا على زيادة مقاومة الأنسولين الموجود في خلايا الكبد . تقليل فرص الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بمحاربة السمنة محاربة السمنة يؤدي لتقليل فرص الإصابة بداء السكري من النوع الثاني ، فقد أشارت الدراسات مؤخرا إلى أن تقليل الوزن من (7% ل 10 % ) يؤدي لخفض نسبة حدوث السكري من النوع الثاني للنصف .

هناك العديد من الأنظمة لمحاربة السمنة ويمكن اختيار النظام المناسب لجسمك ، ولكن هناك بعض النقاط العامة لانقاص الوزن من أهمها :

تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات ، تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات وكذلك العصائر المعلبة ،الحد من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة واستبدالها بالأطعمة التي تحتوي على الدهون الغير مشبعة . زيادة كمية الألياف في النظام الغذائي مفيدة لمرضى السمنة و كذلك تعمل على خفض نسبة السكر في الدم و تقلل أيضا من تركيز الدهون في الدم ، الألياف تعمل على زيادة الشعور بالشبع و تؤدي لتقليل عدد السعرات الحرارية .

ولا يمكن أن نتجاهل دور الرياضة في القضاء على السمنة و كذلك تقليل فرص الاصابة بداء السكري من النوع الثاني ، فيفضل ممارسة الرياضة و لتكن رياضة المشي لمدة نصف ساعة يوميا 3 مرات أسبوعيا على الأقل . فلنرفع جميعا شعار لا للسمنة للقضاء على داء السكري من النوع الثاني و لنحظى بحياة أفضل خالية من الأمراض