يعد مرض السكري هو مرض العصر الحديث الخطير ، فقد أصبح  مرض السكري يزداد وينتشر بشكل كبير وملحوظ في الفترة الأخيرة ، حيث أكدت العديد من الدراسات إن الإصابة بمرض السكري تتضاعف بشكل كبير مع تقدم الوقت ، وهو ما يجعل هذا المرض يزداد طرآ وتهديدآ لصحة وحياة الكثيرين ، لذلك فقد بدأت المنظمات المهمتمة بدراسة أمراض السكري بالإهتمام برصد مدى الزيادة أو التطور الذي يحدث في معدل الإصابة بالسكري ، حتى يتم تقييم الوضع الخاص بهذا المرض بشكل صحيح وسليم ، فمعرفة مدى إنتشار مرض ما تساعد على تحديد كيفية مقاومته والسيطرة علىه ومنع زيادته وإنتشاره .

ويعرف الأطباء مرض السكري هو إرتفاع كبير في نسبة السكر الموجودة بالدم عن معدلها الطبيعي أي زيادتها فوق الـ 120 ، ويحدث هذا الإرتفاع نتيجة وجود خلل في عمل البنكرياس ، ففي الوضع الطبيعي يفرز البنكرياس كمية معينة من هرمون الأنسولين ، حيث يعمل الأنسولين على تسهيل إمتصاص الأمعاء للسكر الموجود في الدم ، فإذا اختل عمل البنكرياس وأصبحت كمية هرمون الأنسولين غير كافية يصعب إمتصاص كمية السكر الموجودة بالدم فيظل السكر في الدم مرتفعآ لفترة طويلة ، وتسبب هذه الحالة أضرار صحية خطيرة ، لا تتعلق بالبنكرياس فحسب بل يمتد هذا الضرر ليصل إلى جميع أعضاء الجسم كلها .

وإرتفاع نسبة السكر في الدم الدائمة وليست الحالة المؤقتة هي حالة خطيرة ، فعند إرتفاع معدل السكر في الدم تتضرر جميع أعضاء الجسم بداية من الأوعية الدموية وصولآ إلى الكبد والكليتين والقلب ، لذلك فدائمآ ما يخاف الكثيرين من الإصابة بمرض السكري ، خاصة وأنه مرض لا يفرق بين كبار السن والأطفال ، ولا يفرق كذلك بين الرجال والنساء ، فهو مرض قد يأتي لأي شخص أيآ كان عمره سواء كان صغيرآ أم كبيرآ ، لذلك فقد إهتمت العديد من الدراسات ببحث ودراسة الأسباب والعوامل التي قد ترفع من خطر الإصابة بمرض السكري ، فالأسباب المباشرة المسببة للسكري أصبحت معروفة وواضحة لدى الجميع ، لكن العوامل المساعدة على الإصابة بالمرض فهي أمرآ آخر ، فإلى جانب أن الكثيرين ليسوا على دراية كافية بهذه العوامل فأيضآ هذه العوامل قد تكون غير ملحوظة فلا ينتبه لها البعض أو يستهينوا بها وبمدى تاثيرها على الغصابة بمرض خطير كمرض السكري .

 

 

وقد ربطت العديد من الدراسات بين إضطرابات النوم ومرض السكري ، آخر هذه الدراسات هي دراسة ألمانية أكدت أن الأشخاص الذين يعانون من إضطرابات دائمة في النوم هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري ، فالنوم المتقطع وغير المنتظم يرفع إحتمال إصابة شخص ما بهذا المرض الخطير ، فعلى الرغم من أهمية النوم لراجة الجسم وكافة الاعضاء الهامة ، إلا أن هذه الدراسة فاجئت الكثيرين ، فلم يتوقع أحد مدى التأثير الضار الذي ينتج عن إضطرابات النوم .

فقد أوضحت الدراسة أن الشخص الذي يعاني من إضطرابات النوم يفرز جسده أثناء نومه الغير منتظم الادرينالين والكورتيزول بشكل كبير وهذه الهرمونات تقوم برفع مستوى السكر في الدم بشكل كبير ، ومع تكرار إضطرابات النوم وتقطعها وزيادة نسبة السكر في الدم قد يصاب المريض بمرض السكري ، كما أشارت الدراسة إلى أن النوم المضطرب قد يؤدي إلى إنقطاع وتوقف التنفس أثناء النوم وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة بالقلب ، بالإضافة إلى إرتفاع نسبة السكر في الدم أيضآ .

ونظرآ لخطورة إضطرابات النوم بكل أنواعها فقد شددت الدراسة على ضرورة علاج هذه المشكلة بشكل سريع منعآ لتسبب هذه المشكلة في الإصابة بأمراض خطيرة ، فمن المهم أن يتم علاج الخلل أو المرض المتسبب في الإصابة بإضطراب النوم ، فدائمآ ما يقول الأطباء أن أي خلل في النوم غير طبيعي يكون بالأساس نتيجة مرض أو مشكلة صحية ما تسبب الأرق أو النوم المتقطع ، أو أيضآ إنقطاع وتوقف التنفس أثناء النوم ، فكلما كان علاج إضطرابات النوم أسرع كلما تمت الوقاية بشكل أفضل من الإصابة بمرض السكري أو أي من أمراض القلب الخطيرة كالسكتة الدماغية والنوبة القلبية وغيرها .

يعد مرض السكري هو مرض العصر الحديث الخطير ، فقد أصبح  مرض السكري يزداد وينتشر بشكل كبير وملحوظ في الفترة الأخيرة ، حيث أكدت العديد من الدراسات إن الإصابة بمرض السكري تتضاعف بشكل كبير مع تقدم الوقت ، وهو ما يجعل هذا المرض يزداد طرآ وتهديدآ لصحة وحياة الكثيرين ، لذلك فقد بدأت المنظمات المهمتمة بدراسة أمراض السكري بالإهتمام برصد مدى الزيادة أو التطور الذي يحدث في معدل الإصابة بالسكري ، حتى يتم تقييم الوضع الخاص بهذا المرض بشكل صحيح وسليم ، فمعرفة مدى إنتشار مرض ما تساعد على تحديد كيفية مقاومته والسيطرة علىه ومنع زيادته وإنتشاره .

ويعرف الأطباء مرض السكري هو إرتفاع كبير في نسبة السكر الموجودة بالدم عن معدلها الطبيعي أي زيادتها فوق الـ 120 ، ويحدث هذا الإرتفاع نتيجة وجود خلل في عمل البنكرياس ، ففي الوضع الطبيعي يفرز البنكرياس كمية معينة من هرمون الأنسولين ، حيث يعمل الأنسولين على تسهيل إمتصاص الأمعاء للسكر الموجود في الدم ، فإذا اختل عمل البنكرياس وأصبحت كمية هرمون الأنسولين غير كافية يصعب إمتصاص كمية السكر الموجودة بالدم فيظل السكر في الدم مرتفعآ لفترة طويلة ، وتسبب هذه الحالة أضرار صحية خطيرة ، لا تتعلق بالبنكرياس فحسب بل يمتد هذا الضرر ليصل إلى جميع أعضاء الجسم كلها .

وإرتفاع نسبة السكر في الدم الدائمة وليست الحالة المؤقتة هي حالة خطيرة ، فعند إرتفاع معدل السكر في الدم تتضرر جميع أعضاء الجسم بداية من الأوعية الدموية وصولآ إلى الكبد والكليتين والقلب ، لذلك فدائمآ ما يخاف الكثيرين من الإصابة بمرض السكري ، خاصة وأنه مرض لا يفرق بين كبار السن والأطفال ، ولا يفرق كذلك بين الرجال والنساء ، فهو مرض قد يأتي لأي شخص أيآ كان عمره سواء كان صغيرآ أم كبيرآ ، لذلك فقد إهتمت العديد من الدراسات ببحث ودراسة الأسباب والعوامل التي قد ترفع من خطر الإصابة بمرض السكري ، فالأسباب المباشرة المسببة للسكري أصبحت معروفة وواضحة لدى الجميع ، لكن العوامل المساعدة على الإصابة بالمرض فهي أمرآ آخر ، فإلى جانب أن الكثيرين ليسوا على دراية كافية بهذه العوامل فأيضآ هذه العوامل قد تكون غير ملحوظة فلا ينتبه لها البعض أو يستهينوا بها وبمدى تاثيرها على الغصابة بمرض خطير كمرض السكري .

 

 

وقد ربطت العديد من الدراسات بين إضطرابات النوم ومرض السكري ، آخر هذه الدراسات هي دراسة ألمانية أكدت أن الأشخاص الذين يعانون من إضطرابات دائمة في النوم هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري ، فالنوم المتقطع وغير المنتظم يرفع إحتمال إصابة شخص ما بهذا المرض الخطير ، فعلى الرغم من أهمية النوم لراجة الجسم وكافة الاعضاء الهامة ، إلا أن هذه الدراسة فاجئت الكثيرين ، فلم يتوقع أحد مدى التأثير الضار الذي ينتج عن إضطرابات النوم .

فقد أوضحت الدراسة أن الشخص الذي يعاني من إضطرابات النوم يفرز جسده أثناء نومه الغير منتظم الادرينالين والكورتيزول بشكل كبير وهذه الهرمونات تقوم برفع مستوى السكر في الدم بشكل كبير ، ومع تكرار إضطرابات النوم وتقطعها وزيادة نسبة السكر في الدم قد يصاب المريض بمرض السكري ، كما أشارت الدراسة إلى أن النوم المضطرب قد يؤدي إلى إنقطاع وتوقف التنفس أثناء النوم وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة بالقلب ، بالإضافة إلى إرتفاع نسبة السكر في الدم أيضآ .

ونظرآ لخطورة إضطرابات النوم بكل أنواعها فقد شددت الدراسة على ضرورة علاج هذه المشكلة بشكل سريع منعآ لتسبب هذه المشكلة في الإصابة بأمراض خطيرة ، فمن المهم أن يتم علاج الخلل أو المرض المتسبب في الإصابة بإضطراب النوم ، فدائمآ ما يقول الأطباء أن أي خلل في النوم غير طبيعي يكون بالأساس نتيجة مرض أو مشكلة صحية ما تسبب الأرق أو النوم المتقطع ، أو أيضآ إنقطاع وتوقف التنفس أثناء النوم ، فكلما كان علاج إضطرابات النوم أسرع كلما تمت الوقاية بشكل أفضل من الإصابة بمرض السكري أو أي من أمراض القلب الخطيرة كالسكتة الدماغية والنوبة القلبية وغيرها .