بعد عشرين عاماً من البحث الدؤوب، باحثون من تونس و بالتعاون مع فريق بحثي دولي من الولايات المتحدة و فرنسا، يتوصلون إلى تركيبة كريم مضاد حيوي أظهر نسبة عالية في علاج المرضى الذين يعانون من داء الليشمانيات الجلدي cutaneous leishmaniasis (CL) و بآثار جانبية قليلة للغاية.

  و قد نشر البحث في عدد يوم 7 فبراير الجاري 2013 ، في مجلة New England Journal of Medicine.

  مرض CL هو مرض طفيلي يسبب تشوهات، عدد المصابين به في العالم يقارب 350 مليون و يصاب به حوالي مليون و نصف سنوياً خاصة بين الأطفال.

  حالياً، يحجز المريض في مشفى لعدة أسابيع حيث يتلقى علاجات سميّة و مؤلمة لهذا المرض الذي يعتبر من الأمراض المهملة. هذا الكريم البسيط يعتبر طفرة هائلة في علاج المرض، حيث يقوم المريض بنفسه بتطبيقه و بطريقة آمنة و فعّالة.

  و قد تم إجراء اختبار لهذا الكريم على أعداد كبيرة من المرضى و قد كانت النتيجة علاج 81 بالمائة منهم. و قد تمثّل العلاج في تقلص الآفة الجلدية و إعادة نمو الجلد الطبيعي و غياب للإنتكاس. و لم تظهر سوى آثار عكسية طفيفة في أقل من 5 بالمائة من المرضى الذين خضعوا للإختبار، كما أن الجمع بينه و بين علاجات أخرى يبشر بفوائد إضافية لعلاج أمراض طفيلية أخرى، حسب رأي الباحثين.

  حالياً، علاجات CL و التي تدعى antimonials تحتوي على معادن ثقيلة سامّة، مما يستوجب تطبيقها إما عن طريق الحقن في الوريد أو في مكان الاصابة. و بسبب سميتها، فإن العديد من مقدمي الرعاية الطبية للمرضى يترددون في استخدامها في معالجة المرض. و المرضى المصابون بهذا المرض يجب عليهم مغادرة بيوتهم و الإقامة في مركز طبي من أجل الخضوع لكورس من المعالجة لمدة عشرين يوماً. و بالإضافة إلى الألم الذي يعانيه المريض أثناء العلاج فإن هذا العلاج مكلف و غالي الثمن أيضاً.

 لم يُعط هذا المرض اهتماماً كبيراً من قبل المجتمع البحثي الطبي و ذلك لأنه لا يعتبر من الأمراض المميتة، و لكن هذا لا يعني أن ليس له تأثير على حياة المريض، و خاصة من الناحية الاجتماعية و النفسية و العائلية، فقد يكون له أثر مدمر على نفسية و علاقات المريض، بالإضافة إلى المعاناة الصحية.

بعد عشرين عاماً من البحث الدؤوب، باحثون من تونس و بالتعاون مع فريق بحثي دولي من الولايات المتحدة و فرنسا، يتوصلون إلى تركيبة كريم مضاد حيوي أظهر نسبة عالية في علاج المرضى الذين يعانون من داء الليشمانيات الجلدي cutaneous leishmaniasis (CL) و بآثار جانبية قليلة للغاية.

  و قد نشر البحث في عدد يوم 7 فبراير الجاري 2013 ، في مجلة New England Journal of Medicine.

  مرض CL هو مرض طفيلي يسبب تشوهات، عدد المصابين به في العالم يقارب 350 مليون و يصاب به حوالي مليون و نصف سنوياً خاصة بين الأطفال.

  حالياً، يحجز المريض في مشفى لعدة أسابيع حيث يتلقى علاجات سميّة و مؤلمة لهذا المرض الذي يعتبر من الأمراض المهملة. هذا الكريم البسيط يعتبر طفرة هائلة في علاج المرض، حيث يقوم المريض بنفسه بتطبيقه و بطريقة آمنة و فعّالة.

  و قد تم إجراء اختبار لهذا الكريم على أعداد كبيرة من المرضى و قد كانت النتيجة علاج 81 بالمائة منهم. و قد تمثّل العلاج في تقلص الآفة الجلدية و إعادة نمو الجلد الطبيعي و غياب للإنتكاس. و لم تظهر سوى آثار عكسية طفيفة في أقل من 5 بالمائة من المرضى الذين خضعوا للإختبار، كما أن الجمع بينه و بين علاجات أخرى يبشر بفوائد إضافية لعلاج أمراض طفيلية أخرى، حسب رأي الباحثين.

  حالياً، علاجات CL و التي تدعى antimonials تحتوي على معادن ثقيلة سامّة، مما يستوجب تطبيقها إما عن طريق الحقن في الوريد أو في مكان الاصابة. و بسبب سميتها، فإن العديد من مقدمي الرعاية الطبية للمرضى يترددون في استخدامها في معالجة المرض. و المرضى المصابون بهذا المرض يجب عليهم مغادرة بيوتهم و الإقامة في مركز طبي من أجل الخضوع لكورس من المعالجة لمدة عشرين يوماً. و بالإضافة إلى الألم الذي يعانيه المريض أثناء العلاج فإن هذا العلاج مكلف و غالي الثمن أيضاً.

 لم يُعط هذا المرض اهتماماً كبيراً من قبل المجتمع البحثي الطبي و ذلك لأنه لا يعتبر من الأمراض المميتة، و لكن هذا لا يعني أن ليس له تأثير على حياة المريض، و خاصة من الناحية الاجتماعية و النفسية و العائلية، فقد يكون له أثر مدمر على نفسية و علاقات المريض، بالإضافة إلى المعاناة الصحية.

بعد عشرين عاماً من البحث الدؤوب، باحثون من تونس و بالتعاون مع فريق بحثي دولي من الولايات المتحدة و فرنسا، يتوصلون إلى تركيبة كريم مضاد حيوي أظهر نسبة عالية في علاج المرضى الذين يعانون من داء الليشمانيات الجلدي cutaneous leishmaniasis (CL) و بآثار جانبية قليلة للغاية.

  و قد نشر البحث في عدد يوم 7 فبراير الجاري 2013 ، في مجلة New England Journal of Medicine.

  مرض CL هو مرض طفيلي يسبب تشوهات، عدد المصابين به في العالم يقارب 350 مليون و يصاب به حوالي مليون و نصف سنوياً خاصة بين الأطفال.

  حالياً، يحجز المريض في مشفى لعدة أسابيع حيث يتلقى علاجات سميّة و مؤلمة لهذا المرض الذي يعتبر من الأمراض المهملة. هذا الكريم البسيط يعتبر طفرة هائلة في علاج المرض، حيث يقوم المريض بنفسه بتطبيقه و بطريقة آمنة و فعّالة.

  و قد تم إجراء اختبار لهذا الكريم على أعداد كبيرة من المرضى و قد كانت النتيجة علاج 81 بالمائة منهم. و قد تمثّل العلاج في تقلص الآفة الجلدية و إعادة نمو الجلد الطبيعي و غياب للإنتكاس. و لم تظهر سوى آثار عكسية طفيفة في أقل من 5 بالمائة من المرضى الذين خضعوا للإختبار، كما أن الجمع بينه و بين علاجات أخرى يبشر بفوائد إضافية لعلاج أمراض طفيلية أخرى، حسب رأي الباحثين.

  حالياً، علاجات CL و التي تدعى antimonials تحتوي على معادن ثقيلة سامّة، مما يستوجب تطبيقها إما عن طريق الحقن في الوريد أو في مكان الاصابة. و بسبب سميتها، فإن العديد من مقدمي الرعاية الطبية للمرضى يترددون في استخدامها في معالجة المرض. و المرضى المصابون بهذا المرض يجب عليهم مغادرة بيوتهم و الإقامة في مركز طبي من أجل الخضوع لكورس من المعالجة لمدة عشرين يوماً. و بالإضافة إلى الألم الذي يعانيه المريض أثناء العلاج فإن هذا العلاج مكلف و غالي الثمن أيضاً.

 لم يُعط هذا المرض اهتماماً كبيراً من قبل المجتمع البحثي الطبي و ذلك لأنه لا يعتبر من الأمراض المميتة، و لكن هذا لا يعني أن ليس له تأثير على حياة المريض، و خاصة من الناحية الاجتماعية و النفسية و العائلية، فقد يكون له أثر مدمر على نفسية و علاقات المريض، بالإضافة إلى المعاناة الصحية.

بعد عشرين عاماً من البحث الدؤوب، باحثون من تونس و بالتعاون مع فريق بحثي دولي من الولايات المتحدة و فرنسا، يتوصلون إلى تركيبة كريم مضاد حيوي أظهر نسبة عالية في علاج المرضى الذين يعانون من داء الليشمانيات الجلدي cutaneous leishmaniasis (CL) و بآثار جانبية قليلة للغاية.

  و قد نشر البحث في عدد يوم 7 فبراير الجاري 2013 ، في مجلة New England Journal of Medicine.

  مرض CL هو مرض طفيلي يسبب تشوهات، عدد المصابين به في العالم يقارب 350 مليون و يصاب به حوالي مليون و نصف سنوياً خاصة بين الأطفال.

  حالياً، يحجز المريض في مشفى لعدة أسابيع حيث يتلقى علاجات سميّة و مؤلمة لهذا المرض الذي يعتبر من الأمراض المهملة. هذا الكريم البسيط يعتبر طفرة هائلة في علاج المرض، حيث يقوم المريض بنفسه بتطبيقه و بطريقة آمنة و فعّالة.

  و قد تم إجراء اختبار لهذا الكريم على أعداد كبيرة من المرضى و قد كانت النتيجة علاج 81 بالمائة منهم. و قد تمثّل العلاج في تقلص الآفة الجلدية و إعادة نمو الجلد الطبيعي و غياب للإنتكاس. و لم تظهر سوى آثار عكسية طفيفة في أقل من 5 بالمائة من المرضى الذين خضعوا للإختبار، كما أن الجمع بينه و بين علاجات أخرى يبشر بفوائد إضافية لعلاج أمراض طفيلية أخرى، حسب رأي الباحثين.

  حالياً، علاجات CL و التي تدعى antimonials تحتوي على معادن ثقيلة سامّة، مما يستوجب تطبيقها إما عن طريق الحقن في الوريد أو في مكان الاصابة. و بسبب سميتها، فإن العديد من مقدمي الرعاية الطبية للمرضى يترددون في استخدامها في معالجة المرض. و المرضى المصابون بهذا المرض يجب عليهم مغادرة بيوتهم و الإقامة في مركز طبي من أجل الخضوع لكورس من المعالجة لمدة عشرين يوماً. و بالإضافة إلى الألم الذي يعانيه المريض أثناء العلاج فإن هذا العلاج مكلف و غالي الثمن أيضاً.

 لم يُعط هذا المرض اهتماماً كبيراً من قبل المجتمع البحثي الطبي و ذلك لأنه لا يعتبر من الأمراض المميتة، و لكن هذا لا يعني أن ليس له تأثير على حياة المريض، و خاصة من الناحية الاجتماعية و النفسية و العائلية، فقد يكون له أثر مدمر على نفسية و علاقات المريض، بالإضافة إلى المعاناة الصحية.