زار نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء المقدسة الأستاذ علي المالكي كلية الصيدلة بجامعة كربلاء الخميس الماضي واطلع على واقع الخدمات التي تقدمها الكلية لطلبتها والوقوف على أهم الاحتياجات التي تعاني منها جراء التقشف المالي الذي يمر به البلد .
وقام باستقباله عميد الكلية الدكتور قاسم محمد السوداني والمعاون الإداري الدكتور حسن أبو المعالي وعدد من أساتذة الكلية في مقر العمادة. يأتي ذلك في إطار الاهتمام المتزايد من قبل الحكومة المحلية بقطاع التعليم في محافظة كربلاء المقدسة والوقوف على أهم المعوقات والمشاكل التي تعترض تقدمها ووضع الحلول المناسبة لها بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وقدم عميد الكلية عرضا وافيا لما تقدمه كليته لطلبتها في المجال العلمي والعملي من جهة ، ومساهمتها الفاعلة في دعم المؤسسات الصحية وتزويدها بالكوادر الصيدلانية من جهة أخرى، وأعرب عن امله في دعم مجلس المحافظة لهذه الكلية بالأموال والأجهزة التي تفوق القدرة المالية للكلية، موضحا النقص الحاصل في عدد القاعات والمختبرات وتأثير ذلك على المستوى العلمي للطلبة .
المالكي وبعد الاستماع للمشاكل والمعوقات التي طرحها عميد وأساتذة الكلية قام بجولة في الأقسام العلمية والقاعات الدراسية واستمع الى مشاكل الطلبة وتطلعاتهم لمساهمة الحكومة المحلية في تطوير مختبرات الكلية وزيادة القاعات الدراسية وافتتاح نادي خاص بالطلبة.
ووعد المالكي بمفاتحة وزارة التعليم العالي لاستحداث الدراسة المسائية كونها تشكل موردا ماليا مهما لبناء الكلية وتفادي الأزمة المالية فضلا عن ايجاد فرصة دراسية للذين لم يسعفهم الحظ في القبول المركزي .
وأضاف: “انه سيتم طرح مشروع النادي الطلابي للاستثمار بعد موافقة أعضاء مجلس المحافظة . ونوه : الى ” ان المجلس سيشرع بتجهيز القاعات الدراسية بسبعة 7 من أجهزة الـ (مونيتير) التي تساعد على إيصال المادة العلمية للطلبة بنسبة عالية .
ووعد المالكي : بترميم قاعة (ابن حيان) وهي من القاعات الدراسية المهمة ، على نفقة الحكومة المحلية من خلال التنفيذ المباشر وإعادة العمل بها لأهميتها في إلقاء المحاضرات وإقامة الندوات التي تتميز بكثرة أعداد المتلقين والمشاركين فيها . من جهتهم أعربوا أساتذة الكلية عن شكرهم لهذه الزيارة التي تعبّر عن اهتمام الحكومة المحلية بالمسيرة العلمية في المحافظة .
وطالبوا مجلس المحافظة بمفاتحة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لزيادة نسبة الطلبة في التعليم الموازي ورفعها الى 50% بدلا من 20% كونه يساهم في زيادة أعداد الطلبة للمجموعة الطبية وتعميم الفائدة من طاقاتهم في المؤسسات الصحية فضلا عن كونه يشكل موردا ماليا يساهم في سد احتياجات الكلية لدعم المسيرة العلمية .
ضياء مزهر/الاعلام
