دراسة جديدة تُشير إلى أنّ الأطفال الذين يعيشون في بيوت يكسو العفن والرطوبة فيها جدران غرف نومهم وغرف المعيشة والمطابخ أكثر عُرضة للإصابة بمرض الربو نُشرت الدراسة في مجلة طب الأطفال (Pediatrics) وكان الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالربو عند التعرض العفن خلال العامين الأولين من الحياة، أو إذا كان لديهم  نوع من الحساسية.

للدراسة، قام  مهندس مدني متمرس بتقييم ما يقارب 400 منزل  في فنلندا من ناحية أضرار الرطوبة والعفن  فيها عندما كان الأطفال حوالي 5 أشهر من العمر تقريبا كانت في جميع المنازل مستوى معين من أضرارالرطوبة أو العفن، وسجل المهندس شدة هذا الضرر

ثم قام الوالدين بتعبئة استبيانات بخصوص أعراض الجهاز التنفسي والربو أو التهاب الشعب الهوائية عند أطفالهم المُشخصّة سابقاً من قبل الطبيب في عمر السنة و 18 شهر من العمر، وعمر السنتين ، ثمّ سنويا حتى سن السادسة.

قام الباحثون أيضا باختبار عينات من الدم للأطفال في سن سنة و ست سنوات لتحديد ما إذا كان لديهم حساسية من المواد أو الأطعمة البيئية المختلفةكان الأطفال ما يقارب خمس مرات أكثر عرضة لتطوير مرض الربو في مرحلة ما قبل سن السادسة  إذا كان ضرر الرطوبة مع العفن موجود في غرف نومهم.

وكان خطر تطوير مرض الربو في الأطفال عند وجود العفن في غرفة المعيشة الخاصة بهم أعلى بمقدار سبع مرات ونصف،وأما عند وجود ضرر الرطوبة والعفن في المطابخ فكان يرفع نسبة الخطر للإصابة بالربو عند الأطفال بمقدار مرتين ونصف.

وفي الوقت نفسه، فإن الباحثين لم يجدوا دليلا على  وجود رابط بين وجود أضرار الرطوبة أو العفن وزيادة خطر  الإصابة بالحساسية في سن السادسة لدى الأطفال.