كل يوم، كل واحد منا يخسر حوالي 50 إلى 100 شعرة، وهو أمر طبيعي تماما. ولكن عندما تبدأ بملاحظة بقع صلعاء، أو حتى كتل من تساقط الشعر، رجلا كنت أو امرأة، عليك أن تبدأ بالقلق.
فقدان الشعر ليست مجرد قضية تجميلية. على الرغم من أنها قد تكون وراثية، يمكن أن يكون فقدان الشعر أيضا علامة على أن شيئا في الجسم أصبح غير متوازن.
والآن مع طرق معرفة كيفية الكشف عن السبب الحقيقي لتساقط الشعر وتعلم العلاجات التي يمكن أن تساعد في حل هذه المشكلة:
1. افحص هرموناتك:
تعد الثعلبة الذكرية الشكل (Androgenetic alopecia) النوع الأكثر شيوعا لفقدان الشعر، وفقا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، فإنها تؤثر على نحو 80 مليون شخص حول العالم.
وعلى الرغم من اسمها إلا أنها أحد أنماط تساقط الشعر الشائع بين الرجال والسيدات أيضاً الا أن نمط تساقط الشعر عند السيدات يختلف عما هو عند الرجال حيث يتناقص سمك الشعره بشكل متشابه في الرأس دون رجوع مستوى بداية الشعر كما هو الحال عند الرجال ونادراً ما يتسبب هذا النمط بالصلع الكامل عند السيدات . تشيع الثعلبة ذكورية الشكل بين الرجال بشكل يفوق السيدات وتبدأ علاماتها بالظهور في مرحلة المراهقة وتزداد فرصة الاصابة بها بعد بلوغ سن 50 عاماً .
كثير من الأحيان، الذنب هو ذنب الهرمونات، وتحديدا ثنائي هيدروتستوسترون (dihydrotestosterone) صحيح أنّ بعض الناس لديهم استعداد وراثي لاختلال هذا الهرمون، ولكن يمكن أن يكون السبب أيضا النظام الغذائي وأسلوب الحياة والبيئة. اختبار دم بسيط يمكن من خلالة تحديد مستويات هذا الهرمون. ثم من خلال العمل مع الطبيب الخاص بك لإجراء تغييرات وإيجاد الطرق الطبيعية للمساعدة على نمو الشعر.
2. ابحث عن جذور حميع الأسباب الممكنة لتساقط الشعر:
فقر الدم ومقاومة الأنسولين، ومشاكل الغدة الدرقية، وأمراض المناعة الذاتية مثل داء الثعلبة، والتوتر كلها قد تُسبب تساقط الشعر.
قم بإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامتك من هذه الحالات وتابع النتائج مع طبيبك.
3. توقف عن المبالغة في تسريح شعرك:
إن كُنت تلاحق جذور شعرك باستمرار بمنتجات تصفيف الشعر المختلفة أو تقوم بمحاولة جعله ملتف ومجعد باستخدام الأدوات الكهربائية التجميلية الخاصة بالفتيات عليك التخفيف والتوقف عن ذلك لأنه يتسبب في كسر الشعرة وكسر الشعر أسرع من النمو مما سيؤدي بك إلى بدايات الصلع.
4. الأدوية الموافق عليها لعلاج تساقط الشعر والصلع:
مينوكسيديل (Minoxidil) هو العلاج الموافق عليه من الهئية العامة للغذاء والدواء لتساقط الشعر ولكن لا بد من استخدامه باستمرار من أجل أن يكون فعالاً. فإنه يستغرق 4-6 أشهر لمشاهدة بداية التحسن و إلى سنة للحصول على الفائدة الكاملة.
فيناسترايد (Finasteride) ، والمعروف أيضا بالاسم التجاري بروبيكيا (Propecia)، هي حبوب وافقت عليها الهيئة العامة للغذاء والدواء ولكن فقط للرجال. على الرغم من فعاليتها، إلا أنها قد تزيد من خطر مشاكل القلب، وزيادة معدل ضربات القلب، والوذمة، والصداع، وزيادة الوزن.
5. علاج الشعر بالليزر:
يستخدم الليزر لتحفيز خلايا بصيلات الشعر لتكون أكثر نشاطا.
6. جراحة زراعة الشعر:
عن طريق نقل بصيلات الشعر النشطة إلى بصيلات الشعر الخاملة لتحفيز نموها.
