يعاني البعض من التهابات الحلق المتكررة والتي تسبب الضيق وتكرار تناول الأدوية لفترات لتعاود الأعراض الظهور مرة أخرى وربما بصورة أقوى ، يوصف التهاب الحلق بالشعور بالضيق والتشوك في الحلق والشعور بإصابة بعدوى الزكام أو الإنفلونزا ، يستجيب التهاب الحلق أحيانا للعلاج بأقراص الاستحلاب أو مطهرات الحلق وربما تحتاج لعلاج بالمضادات الحيوية ، تنتج التهابات الحلق عن الإصابة بالفيروسات أو البكتريا ، أو نتيجة للحساسية أو التعرض للهواء الجاف ، قد تمتد التهابات الحلق لتصيب اللوزتين بالالتهاب والتضخم أيضا .

أسباب تكرار التهابات الحلق :
-الإصابة الفيروسية ، تنتج معظم حالات التهابات الحلق عن العدوى الفيروسية والتي تسبب ألم الحلق مثل نزلات البرد ، الإنفلونزا والتي تضم عدة فصائل فيروسية ، كما من الممكن أن تصاحب الإصابة بفيروس الحصبة التهابات الحلق ، وكذلك الجديري المائي ، النكاف ، والفيروسات المسببة لمرض عدوى تكثر وحيدات النواة في الدم .

تنتقل الفيروسات بسهولة مسببة العدوى للشخص السليم عبر الأنف أو الفم ، أي عن طريق استنشاق الهواء المحمل برذاذ المريض في السعال أو العطس أو التحدث ، كما يمكن انتقال العدوى عن طريق مشاركة الأغراض الشخصية بين الناس ، كما تنتقل الفيروسات بسهولة في الأماكن المزدحمة كالمدارس والملاعب المغلقة ووسائل المواصلات .

 

 

-البكتيريا ، تسبب بعض أنواع من البكتيريا ألم الحلق لعامة الناس ، أو لمرضى الأمراض المزمنة ولكن تكون نسب الإصابة البكتيرية المسببة لالتهابات الحلق أقل بكثير من الإصابات الفيروسية ، لذا من الضروري تحديد سبب ألم الحلق لتحديد علاجه بالمضادات الحيوية والذي يفيد في حالات البكتيريا أما الفيروسات لا يمكن علاجها بالمضادات ، مما قد يسبب مضاعفات نتيجة لالتهابات الحلق مثل تضرر صمامات القلب ، أو الكلى ، أو المفاصل ، أو المخ ، ومن أسباب التهابات الحلق البكتيرية بعض الأنواع التي تنتقل من خلال الاتصال الجنسي مثل السيلان ، أو الكلاميديا والتي قد تصيب الحلق فقط وتحتاج للعلاج .

كما تسبب بكتيريا ستربتوكوكس أو البكتيريا المكورة العقدية الالتهاب البكتيري في أنسجة البلعوم ، واللوزتين ، ولحمية الأنف مما يؤدي للشعور بألم مفاجئ وصعوبة في البلع مع ارتفاع درجة الحرارة بما يزيد عن 38.5 درجة مئوية ، كما تظهر بقع بيضاء أو صفراء على جدران الحلق واللوزتين ، مع تورم الغدد اللميفاوية في العنق ، يعاني المريض من الصداع أو الغثيان أو القيء أو آلام الجسم ، يختفي الالتهاب البكتيري خلال بضعة أيام ، ويمكن تشخيصه بإجراء مسحة من الحلق وعمل مزرعة لتحديد نوع المضاد الحيوي المناسب لعلاج الحالة ، والوقاية من مضاعفات الحمى الروماتزمية والحمى القرمزية .

الدفتيريا ، أحد أنواع البكتيريا المسببة لالتهابات الحلق والمسببة للألم ، وهي من الأمراض الخطيرة على الحلق والقلب والجسم ، قد تؤدي افصابة بالدفتيريا لصعوبة التنفس ، إلى جانب السموم التي تفرزها البكتيريا وقد تصل للقلب ، لذا يجب اعطاء الأطفال لقاح الدفتيريا ضمن التطعيمات الرسمية .

-عوامل مثيرة : هناك أسباب أخرى للإصابة بالتهابات الحلق المتكررة غير الفيروسات والبكتيريا ، والتي تؤدي لتهيج الحلق مثل جفاف الهواء داخل غرف المنزل ، والتي تزداد في فصل الشتاء عند اللجوء لتدفئة غرف النوم مما يؤدي لتنفس الهواء الجاف طوال الليل والإصابة بالتهاب عند الاستيقاظ في الصباح ، كما يؤدي التنفس من الفم أثناء النوم لجفاف الحلق والتهابه .

تسبب بعض العادات الحياتية للإصابة بالحساسية التي تسبب التهابات الحلق المتكررة مثل الغبارالمحمل ببقايا العثة المنزلية ، الوبر والريش المتطاير من الحيوانات الأليفة ، الفطريات المتراكمة في وصلات أجهزة التكييف المركزي ، بعض أنواع الفطريات المتطايرة في المطابخ والحمامات وأرضيات وجدران الغرف ، أو الحساسية الناتجة عن أقمشة الأثاث ، المواد الكيمائية المتبخرة من طلاء الجدران أو الأثاث ، وهي مثيرات تؤدي لاحمرار العينين ، سيلان الانف ، ألم الحلق ، العطس ، السعال الجاف ، ضيق المسالك التنفسية ، حساسية الجلد ، كما يؤدي تلوث الهواء الكيمائي في المدن والمنبعث من المصانع والسيارات والتدخين لتهيج الحلق .

-الارتجاع المريء ، المعروف بارتداد حمض المعدة إلى المريء ، والذي تختلف حدته مما قد يسبب أحيانا وصول الحمض للحلق والأسنان ، والسعال الليلي ، والتهابات الحلق .

-أسباب أخرى ، قد تنتج التهابات الحلق عن اجهاد عضلات الرقبة المغلفة للحلق ، حيث تصاب بالإجهاد مثل أي عضلة من عضلات الجسم في الظهر أو الساقين أو اليدين مما يؤدي لألم الحلق وصعوبة البلع ، وأحيانا بحة الصوت ، والتي تنتج عن الجلوس لفترات طويلة أما الكمبيوتر بوضعيات خاطئة ، أو النوم الغير مريح للرقبة والأكتاف .

تؤدي الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة للإصابة بالمتكررة بالتهابات الحلق نتيجة للعدوى الفيروسية والبكتيرية للحلق ، كما قد تنتج التهابات الحلق عن استعمال بعض الأدوية والعلاجة الخافضة للمناعة مثل الكورتيزون ومشتقاته ، والتي قد تحتويها أدوية الربو لذا ينصح بتنظيف الحلق والغرغرة بالماء بعد استنشاق هذه العلاجات .

يعاني البعض من التهابات الحلق المتكررة والتي تسبب الضيق وتكرار تناول الأدوية لفترات لتعاود الأعراض الظهور مرة أخرى وربما بصورة أقوى ، يوصف التهاب الحلق بالشعور بالضيق والتشوك في الحلق والشعور بإصابة بعدوى الزكام أو الإنفلونزا ، يستجيب التهاب الحلق أحيانا للعلاج بأقراص الاستحلاب أو مطهرات الحلق وربما تحتاج لعلاج بالمضادات الحيوية ، تنتج التهابات الحلق عن الإصابة بالفيروسات أو البكتريا ، أو نتيجة للحساسية أو التعرض للهواء الجاف ، قد تمتد التهابات الحلق لتصيب اللوزتين بالالتهاب والتضخم أيضا .

أسباب تكرار التهابات الحلق :
-الإصابة الفيروسية ، تنتج معظم حالات التهابات الحلق عن العدوى الفيروسية والتي تسبب ألم الحلق مثل نزلات البرد ، الإنفلونزا والتي تضم عدة فصائل فيروسية ، كما من الممكن أن تصاحب الإصابة بفيروس الحصبة التهابات الحلق ، وكذلك الجديري المائي ، النكاف ، والفيروسات المسببة لمرض عدوى تكثر وحيدات النواة في الدم .

تنتقل الفيروسات بسهولة مسببة العدوى للشخص السليم عبر الأنف أو الفم ، أي عن طريق استنشاق الهواء المحمل برذاذ المريض في السعال أو العطس أو التحدث ، كما يمكن انتقال العدوى عن طريق مشاركة الأغراض الشخصية بين الناس ، كما تنتقل الفيروسات بسهولة في الأماكن المزدحمة كالمدارس والملاعب المغلقة ووسائل المواصلات .

 

 

-البكتيريا ، تسبب بعض أنواع من البكتيريا ألم الحلق لعامة الناس ، أو لمرضى الأمراض المزمنة ولكن تكون نسب الإصابة البكتيرية المسببة لالتهابات الحلق أقل بكثير من الإصابات الفيروسية ، لذا من الضروري تحديد سبب ألم الحلق لتحديد علاجه بالمضادات الحيوية والذي يفيد في حالات البكتيريا أما الفيروسات لا يمكن علاجها بالمضادات ، مما قد يسبب مضاعفات نتيجة لالتهابات الحلق مثل تضرر صمامات القلب ، أو الكلى ، أو المفاصل ، أو المخ ، ومن أسباب التهابات الحلق البكتيرية بعض الأنواع التي تنتقل من خلال الاتصال الجنسي مثل السيلان ، أو الكلاميديا والتي قد تصيب الحلق فقط وتحتاج للعلاج .

كما تسبب بكتيريا ستربتوكوكس أو البكتيريا المكورة العقدية الالتهاب البكتيري في أنسجة البلعوم ، واللوزتين ، ولحمية الأنف مما يؤدي للشعور بألم مفاجئ وصعوبة في البلع مع ارتفاع درجة الحرارة بما يزيد عن 38.5 درجة مئوية ، كما تظهر بقع بيضاء أو صفراء على جدران الحلق واللوزتين ، مع تورم الغدد اللميفاوية في العنق ، يعاني المريض من الصداع أو الغثيان أو القيء أو آلام الجسم ، يختفي الالتهاب البكتيري خلال بضعة أيام ، ويمكن تشخيصه بإجراء مسحة من الحلق وعمل مزرعة لتحديد نوع المضاد الحيوي المناسب لعلاج الحالة ، والوقاية من مضاعفات الحمى الروماتزمية والحمى القرمزية .

الدفتيريا ، أحد أنواع البكتيريا المسببة لالتهابات الحلق والمسببة للألم ، وهي من الأمراض الخطيرة على الحلق والقلب والجسم ، قد تؤدي افصابة بالدفتيريا لصعوبة التنفس ، إلى جانب السموم التي تفرزها البكتيريا وقد تصل للقلب ، لذا يجب اعطاء الأطفال لقاح الدفتيريا ضمن التطعيمات الرسمية .

-عوامل مثيرة : هناك أسباب أخرى للإصابة بالتهابات الحلق المتكررة غير الفيروسات والبكتيريا ، والتي تؤدي لتهيج الحلق مثل جفاف الهواء داخل غرف المنزل ، والتي تزداد في فصل الشتاء عند اللجوء لتدفئة غرف النوم مما يؤدي لتنفس الهواء الجاف طوال الليل والإصابة بالتهاب عند الاستيقاظ في الصباح ، كما يؤدي التنفس من الفم أثناء النوم لجفاف الحلق والتهابه .

تسبب بعض العادات الحياتية للإصابة بالحساسية التي تسبب التهابات الحلق المتكررة مثل الغبارالمحمل ببقايا العثة المنزلية ، الوبر والريش المتطاير من الحيوانات الأليفة ، الفطريات المتراكمة في وصلات أجهزة التكييف المركزي ، بعض أنواع الفطريات المتطايرة في المطابخ والحمامات وأرضيات وجدران الغرف ، أو الحساسية الناتجة عن أقمشة الأثاث ، المواد الكيمائية المتبخرة من طلاء الجدران أو الأثاث ، وهي مثيرات تؤدي لاحمرار العينين ، سيلان الانف ، ألم الحلق ، العطس ، السعال الجاف ، ضيق المسالك التنفسية ، حساسية الجلد ، كما يؤدي تلوث الهواء الكيمائي في المدن والمنبعث من المصانع والسيارات والتدخين لتهيج الحلق .

-الارتجاع المريء ، المعروف بارتداد حمض المعدة إلى المريء ، والذي تختلف حدته مما قد يسبب أحيانا وصول الحمض للحلق والأسنان ، والسعال الليلي ، والتهابات الحلق .

-أسباب أخرى ، قد تنتج التهابات الحلق عن اجهاد عضلات الرقبة المغلفة للحلق ، حيث تصاب بالإجهاد مثل أي عضلة من عضلات الجسم في الظهر أو الساقين أو اليدين مما يؤدي لألم الحلق وصعوبة البلع ، وأحيانا بحة الصوت ، والتي تنتج عن الجلوس لفترات طويلة أما الكمبيوتر بوضعيات خاطئة ، أو النوم الغير مريح للرقبة والأكتاف .

تؤدي الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة للإصابة بالمتكررة بالتهابات الحلق نتيجة للعدوى الفيروسية والبكتيرية للحلق ، كما قد تنتج التهابات الحلق عن استعمال بعض الأدوية والعلاجة الخافضة للمناعة مثل الكورتيزون ومشتقاته ، والتي قد تحتويها أدوية الربو لذا ينصح بتنظيف الحلق والغرغرة بالماء بعد استنشاق هذه العلاجات .