لكبد هو “فلتر” جسم الإنسان، ومن الوظائف الأساسية لهذه الغدة الهامة هو معالجة الأدوية والكحوليات وغيرها من المواد الكيميائية، كما يخلص الجسم من السموم .. وعليه فإن أي شيء يدخل جسم الإنسان يمر بالكبد في مرحلة ما.

بمرور الوقت، فإن الإسراف في شرب الكحوليات أو الإفراط في التدخين أو في أخذ الأدوية قد يضر بالكبد بشكل كبير. أي مرض من أمراض الكبد يعتبر خطيراً، لأن أعضاء الجسد الأخرى لا تستطيع أن تؤدى وظائفها طالما أن الكبد لا يعمل بكامل كفاءته.

والتدخين لا يضر بالكبد فقط، وإنما يضر بجانبه أعضاء الجسم الأخرى وذلك لاحتواء السيجارة على العديد من المواد الكيميائية التي تسبب مختلف أنواع السرطانات المنتشرة بيننا الآن .. كل هذه المواد الكيميائية تشوش على التركيب التشريحي للأعضاء ومن ثَّم تؤثر على وظائفها في المجمل.
والتشويش الذي تحدثه السجائر وكافة منتجات التبغ تقلل من قدرة خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين لأعضاء الجسم الحيوية متضمنة على الكبد، كما يحول ذلك دون وصول الأكسجين والمواد الغذائية بالكم الملائم للأعضاء وللكبد.

* تأثير التدخين على الكبد:
على الرغم من أن السجائر ليس لديها اتصال مباشر بالكبد، فمن ثَّم تحدث التأثير غير المباشر عليه. المواد الكيميائية في السجائر تعرف طريقها إلى الكبد، هذه المواد الكيميائية تحدث ضغط الأكسدة “هو اختلال التوازن بين انتاج الجزيئات الحره وبين مضادات الأكسدة بالجسم” (Oxidative stress) على الكبد ينجم عنه ضمور أنسجته وتليفها.
وضغط الأكسدة هذا يوصف بأنه “شيخوخة” أعضاء الجسم كافة، لأنه يصدر عنه جزيئات حرة طليقة تعمل على إتلاف الخلايا، والتليف ينجم عن الأنسجة المتزايدة التي تنمو عند محاولة الجسم إعادة بناء الأعضاء أو الخلايا التي لحق بها ضمور .. والتليف مثل الندبات التي تصيب الأنسجة تؤثر على الكبد.
المواد الكيميائية المتواجدة في دخان السجائر تحول دون قيام الكبد بأداء وظائفه، وبمرور الوقت تقل كفاءته في تخليص الجسم من السموم، بل وتقلل من كفاءة الأدوية التي يأخذها الشخص لمرض ما لتأثر الكبد أيضاً، وإذا كان الشخص يعانى من أمراض الكبد فإن التدخين سوف يعجل بتدهور الحالة.

* كيف تأذى السيجارة الكبد؟
غالبية الناس على دراية بتأثير السجائر على القلب وعلى الرئة، لكن العديد منا لا يعلم مدى تأثير كل سيجارة يدخنها الإنسان على الكبد .. أجل فإن منتجات التبغ بكافة أشكالها تؤثر تأثيراً بالغاً على الكبد، وتعليل ذلك أن السموم التي تتوافر بغزارة في منتجات التبغ تحدث التهاب وندبات مزمنة في الكبد، هذه الالتهابات بدورها تزيد من قابلية تعرض أنسجة الكبد للضمور وإصابته بالأمراض المختلفة ومنها التهاب الكبد الوبائي (سى) و(ب) أو الإصابة بسرطان الكبد أو التليف الكبدي.
كما أن التدخين يؤثر كما سبق وأن اشرنا إلى الطريقة التي يتعامل بها الكبد مع السموم والكحوليات وكافة المواد الكيميائية التي تدخل جسم الإنسان، والتي تساهم في إدمانه الكحوليات حيث تؤثر على معدلات تحمل العقاقير والكحوليات.

وبما أن الكبد هو المرشح الطبيعي لجسم الإنسان، فهو مسئولاً بالدرجة الأولى عن منع دخول السموم لمجرى الدم، كما يساعد الكبد الجسم في القيام بعملية التمثيل الغذائي للسكريات والكربوهيدرات، وينظم تدفق الصفراء وهى العصارة التي تساعد في عملية الهضم.

فالإنسان لا يستطيع أن يحيا بدون الكبد، فعندما يتعرض هذا العضو لأي خلل .. يضعف الجهاز المناعي، وتزداد قابلية الشخص التعرض للعدوى والأمراض، بالإضافة إلى أن إحدى المواد الكيميائية التي تعرف باسم (N-Nitrosodiethylamine) هي المسئولة عن الأورام السرطانية بالكبد، كما توجد مادة أخرى (N-Nitrosopyrrolidine) ثبت مساهمتها في الإصابة بسرطان الكبد، والزرنيخ الذي نستنشقه من دخان السجائر يؤدى إلى إصابة الإنسان بسرطان الكبد أيضاً.

* الكبد وإدمان النيكوتين:
هل تعلم أن الكبد مسئولاً ولو بشكل جزئي عن إدمان الشخص للنيكوتين!
عندما يستنشق الشخص دخان السجائر يقوم الكبد بإفراز إنزيمات تساعد الجسم على التخلص من السموم عن طريق إخراجها في البول.
وهناك إنزيم واحد بعينه مسئول بشكل خاص عن فلترة النيكوتين، وكلما كان الكبد بصحة جيدة فهو قادر على إفراز المزيد والمزيد من هذا الإنزيم مما يساعد على ترك النيكوتين لجسم الإنسان سريعاً.
تذكر دائماً أن النيكوتين هي تلك المادة المتواجدة في السجائر والمسئولة عن العادة الإدمانية المتصلة بالتدخين، وهى المسئولة عن رغبة في الرجوع إليه بعد محاولة تركه والإقلاع عنه.
مع كل سيجارة يدخنها الإنسان، يفرز الجسد المزيد من الإنزيم السابق، وبالتالي ترك النيكوتين لجسم الإنسان.. وهذا يعنى أن كلما زاد عدد السجائر التي يدخنها الشخص كلما زاد إفراز الجسم لهذا الإنزيم للتخلص من النيكوتين وتركه لجسم الإنسان  بشكل أسرع. قد تبدو هذه الدورة مفيدة للغاية حيث تخلص الجسم من النيكوتين .. إلا أنها هي المسئولة عن إدمانه!
لأنه عندما يخرج النيكوتين سريعاً، فإن الجسم يطلب المزيد منه وبالتالي الرغبة العارمة في التدخين والإمساك بالسجائر .. والحل هو الإقلاع لأن الجسم لن يعود إلى حالته الطبيعية إلا بعد مرور15 عاماً، وهذا في حالة إن لم يكن قد حدث ضمور فعلى في أعضاء الجسم .. الأمر الذي لا يستطيع الإقلاع أو حتى أي دواء مداواته.

* الفركتوز والتدخين:
هناك بعض الدراسات الحديثة التي تشير إلى وجود علاقة بين التدخين واستهلاك كميات كبيرة من الفركتوز (الفركتوز هو السكر الطبيعى فى الفاكهة وبعض أنواع الخضراوات، كما يستخدم فى تحلية المشروبات الغازية والوجبات الجاهزة) كإحدى عوامل الخطورة التي تساهم في تدهور أمراض الكبد الدهن غير المتصلة بشرب الكحوليات (Nonalcoholic fatty liver diseases/NAFLD)، فمع استهلاك الفركتوز وتدخين السجائر تتراكم مزيد من الدهون في الكبد عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة على الرغم من أنهم يشربون كميات قليلة جداً من الكحوليات مسببة في بعض الحالات ندبات في أنسجة الكبد ومعاناة الشخص من الفشل الكبدي.

لكبد هو “فلتر” جسم الإنسان، ومن الوظائف الأساسية لهذه الغدة الهامة هو معالجة الأدوية والكحوليات وغيرها من المواد الكيميائية، كما يخلص الجسم من السموم .. وعليه فإن أي شيء يدخل جسم الإنسان يمر بالكبد في مرحلة ما.

بمرور الوقت، فإن الإسراف في شرب الكحوليات أو الإفراط في التدخين أو في أخذ الأدوية قد يضر بالكبد بشكل كبير. أي مرض من أمراض الكبد يعتبر خطيراً، لأن أعضاء الجسد الأخرى لا تستطيع أن تؤدى وظائفها طالما أن الكبد لا يعمل بكامل كفاءته.

والتدخين لا يضر بالكبد فقط، وإنما يضر بجانبه أعضاء الجسم الأخرى وذلك لاحتواء السيجارة على العديد من المواد الكيميائية التي تسبب مختلف أنواع السرطانات المنتشرة بيننا الآن .. كل هذه المواد الكيميائية تشوش على التركيب التشريحي للأعضاء ومن ثَّم تؤثر على وظائفها في المجمل.
والتشويش الذي تحدثه السجائر وكافة منتجات التبغ تقلل من قدرة خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين لأعضاء الجسم الحيوية متضمنة على الكبد، كما يحول ذلك دون وصول الأكسجين والمواد الغذائية بالكم الملائم للأعضاء وللكبد.

* تأثير التدخين على الكبد:
على الرغم من أن السجائر ليس لديها اتصال مباشر بالكبد، فمن ثَّم تحدث التأثير غير المباشر عليه. المواد الكيميائية في السجائر تعرف طريقها إلى الكبد، هذه المواد الكيميائية تحدث ضغط الأكسدة “هو اختلال التوازن بين انتاج الجزيئات الحره وبين مضادات الأكسدة بالجسم” (Oxidative stress) على الكبد ينجم عنه ضمور أنسجته وتليفها.
وضغط الأكسدة هذا يوصف بأنه “شيخوخة” أعضاء الجسم كافة، لأنه يصدر عنه جزيئات حرة طليقة تعمل على إتلاف الخلايا، والتليف ينجم عن الأنسجة المتزايدة التي تنمو عند محاولة الجسم إعادة بناء الأعضاء أو الخلايا التي لحق بها ضمور .. والتليف مثل الندبات التي تصيب الأنسجة تؤثر على الكبد.
المواد الكيميائية المتواجدة في دخان السجائر تحول دون قيام الكبد بأداء وظائفه، وبمرور الوقت تقل كفاءته في تخليص الجسم من السموم، بل وتقلل من كفاءة الأدوية التي يأخذها الشخص لمرض ما لتأثر الكبد أيضاً، وإذا كان الشخص يعانى من أمراض الكبد فإن التدخين سوف يعجل بتدهور الحالة.

* كيف تأذى السيجارة الكبد؟
غالبية الناس على دراية بتأثير السجائر على القلب وعلى الرئة، لكن العديد منا لا يعلم مدى تأثير كل سيجارة يدخنها الإنسان على الكبد .. أجل فإن منتجات التبغ بكافة أشكالها تؤثر تأثيراً بالغاً على الكبد، وتعليل ذلك أن السموم التي تتوافر بغزارة في منتجات التبغ تحدث التهاب وندبات مزمنة في الكبد، هذه الالتهابات بدورها تزيد من قابلية تعرض أنسجة الكبد للضمور وإصابته بالأمراض المختلفة ومنها التهاب الكبد الوبائي (سى) و(ب) أو الإصابة بسرطان الكبد أو التليف الكبدي.
كما أن التدخين يؤثر كما سبق وأن اشرنا إلى الطريقة التي يتعامل بها الكبد مع السموم والكحوليات وكافة المواد الكيميائية التي تدخل جسم الإنسان، والتي تساهم في إدمانه الكحوليات حيث تؤثر على معدلات تحمل العقاقير والكحوليات.

وبما أن الكبد هو المرشح الطبيعي لجسم الإنسان، فهو مسئولاً بالدرجة الأولى عن منع دخول السموم لمجرى الدم، كما يساعد الكبد الجسم في القيام بعملية التمثيل الغذائي للسكريات والكربوهيدرات، وينظم تدفق الصفراء وهى العصارة التي تساعد في عملية الهضم.

فالإنسان لا يستطيع أن يحيا بدون الكبد، فعندما يتعرض هذا العضو لأي خلل .. يضعف الجهاز المناعي، وتزداد قابلية الشخص التعرض للعدوى والأمراض، بالإضافة إلى أن إحدى المواد الكيميائية التي تعرف باسم (N-Nitrosodiethylamine) هي المسئولة عن الأورام السرطانية بالكبد، كما توجد مادة أخرى (N-Nitrosopyrrolidine) ثبت مساهمتها في الإصابة بسرطان الكبد، والزرنيخ الذي نستنشقه من دخان السجائر يؤدى إلى إصابة الإنسان بسرطان الكبد أيضاً.

* الكبد وإدمان النيكوتين:
هل تعلم أن الكبد مسئولاً ولو بشكل جزئي عن إدمان الشخص للنيكوتين!
عندما يستنشق الشخص دخان السجائر يقوم الكبد بإفراز إنزيمات تساعد الجسم على التخلص من السموم عن طريق إخراجها في البول.
وهناك إنزيم واحد بعينه مسئول بشكل خاص عن فلترة النيكوتين، وكلما كان الكبد بصحة جيدة فهو قادر على إفراز المزيد والمزيد من هذا الإنزيم مما يساعد على ترك النيكوتين لجسم الإنسان سريعاً.
تذكر دائماً أن النيكوتين هي تلك المادة المتواجدة في السجائر والمسئولة عن العادة الإدمانية المتصلة بالتدخين، وهى المسئولة عن رغبة في الرجوع إليه بعد محاولة تركه والإقلاع عنه.
مع كل سيجارة يدخنها الإنسان، يفرز الجسد المزيد من الإنزيم السابق، وبالتالي ترك النيكوتين لجسم الإنسان.. وهذا يعنى أن كلما زاد عدد السجائر التي يدخنها الشخص كلما زاد إفراز الجسم لهذا الإنزيم للتخلص من النيكوتين وتركه لجسم الإنسان  بشكل أسرع. قد تبدو هذه الدورة مفيدة للغاية حيث تخلص الجسم من النيكوتين .. إلا أنها هي المسئولة عن إدمانه!
لأنه عندما يخرج النيكوتين سريعاً، فإن الجسم يطلب المزيد منه وبالتالي الرغبة العارمة في التدخين والإمساك بالسجائر .. والحل هو الإقلاع لأن الجسم لن يعود إلى حالته الطبيعية إلا بعد مرور15 عاماً، وهذا في حالة إن لم يكن قد حدث ضمور فعلى في أعضاء الجسم .. الأمر الذي لا يستطيع الإقلاع أو حتى أي دواء مداواته.

* الفركتوز والتدخين:
هناك بعض الدراسات الحديثة التي تشير إلى وجود علاقة بين التدخين واستهلاك كميات كبيرة من الفركتوز (الفركتوز هو السكر الطبيعى فى الفاكهة وبعض أنواع الخضراوات، كما يستخدم فى تحلية المشروبات الغازية والوجبات الجاهزة) كإحدى عوامل الخطورة التي تساهم في تدهور أمراض الكبد الدهن غير المتصلة بشرب الكحوليات (Nonalcoholic fatty liver diseases/NAFLD)، فمع استهلاك الفركتوز وتدخين السجائر تتراكم مزيد من الدهون في الكبد عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة على الرغم من أنهم يشربون كميات قليلة جداً من الكحوليات مسببة في بعض الحالات ندبات في أنسجة الكبد ومعاناة الشخص من الفشل الكبدي.