أظهر بحث جديد أجري مؤخرا أن غالبية الناس لا تعي بشكل كامل أسباب نقص الفيتامين D, والأهمية الكبرى التي يتمتع بها.

نشرت مؤخرا نتائج بحث يتعلق باحد اهم الفيتامينات التي يحتاج اليها جسم الانسان وهو الفيتامين D، وتبين منها ان 70% من الناس لا يعرفون ما هو مصدر الفيتامين D، ومن اين يصل الى اجسامنا. كذلك، وعلى الرغم من اهميته الصحية، فان 85% من الناس لا يتعاطون اية جرعة منه. اما من يقومون بتناوله، فان 15% منهم يقومون بذلك بناء على توصية من الطبيب. كذلك يتضح من نتائج البحث ان النساء اكثر معرفة بان الشمس هي احد اهم مصادر فيتامين د، بل وتعد المصدر الرئيسي الذي نحصل من خلاله على هذا الفيتامين (40% لدى النساء مقابل 15% من الرجال). وان عدم التعرض لاشعتها من اهم اسباب نقص الفيتامين D.

يقول احد المختصين ان نمط حياتنا العصري، وخصوصا في المدن، بالاضافة الى الخشية من الاصابة بسرطان الجلد، هما ما يدفعان بالناس الى الابتعاد عن المصدر الرئيسي الذي يزود الجسم بالفيتامين D، الا وهو الشمس. هذا الواقع يزيد من مخاطر واحتمالات واسباب نقص الفيتامين D. يعتبر المستوى السليم من الفيتامين D امرا بالغ الاهمية والحيوية بالنسبة للعديد من الوظائف في الجسم، كما يحد من مخاطر الاصابة بالكثير من الامراض. كذلك، من المعروف جدا عن الفيتامين D اهميته البالغة لصحة العظام، لكن نقص هذا الفيتامين لا يرتبط بمشاكل العظام فحسب، بل يتعداه الى التسبب بظهور امراض اخرى، بما فيها امراض تتعلق بجهاز المناعة، مثل التصلب اللويحي (Multiple Sclerosis – تصلب الانسجة العصبية المتعدد)، وحتى السرطان.  

خلال العام 2008، اصدرت بعض الجهات المختصة توصيات تشير الى ضرورة فحص امكانية اعطاء كل شخص بلغ 65 عاما وما فوق من العمر جرعة تبلغ 1000 IU (وحدة قياس عالمية) من الفيتامين D في كل يوم، وذلك وفقا لنمط التغذية الذي يتبعة وتبعا لمدى تعرضه لاشعة الشمس. لكن على الرغم من هذه التوصيات، فان ما نسبته 22% فقط من المشاركين في الاستطلاع ممن تجاوزت اعمارهم الـ 55 عاما، يتناولون الفيتامين D. 

ومن بين الجوانب الاخرى التي قام البحث المذكور بفحصها، موضوع اسباب نقص الفيتامين D لدى بعض المجتمعات المتدينة، ومقارنتها بمستويات هذا الفيتامين لدى غير المتدينين ممن يعيشون في المكان نفسه، حيث تبين ان نسبة الفيتامين D لدى النساء المتدينات اللاتي يتبعن نمط لباس محتشما يغطي الجزء الاكبر من اجسامهن كانت اقل بكثير منها لدى النساء غير المتدينات. ويشير مختص في المجال الى ان كل من لا يتعرض لاشعة الشمس – بما في ذلك من يمتنع عن ذلك لاسباب اجتماعية او دينية – انما يمنع وصول اشعة الشمس الى جسمه. هذا الامر يزيد من مخاطر الاصابة بنقص الفيتامين D في هذه المجتمعات المحافظة. ناهيك طبعا عن مستوى الوعي المتدني لمجمل موضوع واهمية هذا الفيتامين في المجتمع بشكل عام. 

ويلخص البروفيسور المسؤول عن اجراء هذا البحث نتائجه بالقول انه من الضروري والحيوي لكل من يهتم بصحته ان يفحص مستويات الفيتامين D في جسمه، وان يقوم – بناء على نتائج الفحص – بسد النقص من خلال تناول جرعات هذا الفيتامين الخارجية. كذلك شدد الباحث على اهمية تشجيع كبار السن، البالغين من العمر 50 عاما وما فوق، وكل من لا يتعرض بشكل كاف لاشعة الشمس، سواء بسبب نوع عمله او بسبب نمط حياته، على اجراء اختبار دم بسيط لتفادي الاصابة باسباب نقص الفيتامين D. اليوم، تتيح لنا التكنولوجيا البسيطة، وقليلة التكاليف، امكانية قياس مستويات هذا الفيتامين في اجسامنا بشكل فوري وسهل، وهو الامر الذي لم يكن متاحا لنا في الماضي.

أظهر بحث جديد أجري مؤخرا أن غالبية الناس لا تعي بشكل كامل أسباب نقص الفيتامين D, والأهمية الكبرى التي يتمتع بها.

نشرت مؤخرا نتائج بحث يتعلق باحد اهم الفيتامينات التي يحتاج اليها جسم الانسان وهو الفيتامين D، وتبين منها ان 70% من الناس لا يعرفون ما هو مصدر الفيتامين D، ومن اين يصل الى اجسامنا. كذلك، وعلى الرغم من اهميته الصحية، فان 85% من الناس لا يتعاطون اية جرعة منه. اما من يقومون بتناوله، فان 15% منهم يقومون بذلك بناء على توصية من الطبيب. كذلك يتضح من نتائج البحث ان النساء اكثر معرفة بان الشمس هي احد اهم مصادر فيتامين د، بل وتعد المصدر الرئيسي الذي نحصل من خلاله على هذا الفيتامين (40% لدى النساء مقابل 15% من الرجال). وان عدم التعرض لاشعتها من اهم اسباب نقص الفيتامين D.

يقول احد المختصين ان نمط حياتنا العصري، وخصوصا في المدن، بالاضافة الى الخشية من الاصابة بسرطان الجلد، هما ما يدفعان بالناس الى الابتعاد عن المصدر الرئيسي الذي يزود الجسم بالفيتامين D، الا وهو الشمس. هذا الواقع يزيد من مخاطر واحتمالات واسباب نقص الفيتامين D. يعتبر المستوى السليم من الفيتامين D امرا بالغ الاهمية والحيوية بالنسبة للعديد من الوظائف في الجسم، كما يحد من مخاطر الاصابة بالكثير من الامراض. كذلك، من المعروف جدا عن الفيتامين D اهميته البالغة لصحة العظام، لكن نقص هذا الفيتامين لا يرتبط بمشاكل العظام فحسب، بل يتعداه الى التسبب بظهور امراض اخرى، بما فيها امراض تتعلق بجهاز المناعة، مثل التصلب اللويحي (Multiple Sclerosis – تصلب الانسجة العصبية المتعدد)، وحتى السرطان.  

خلال العام 2008، اصدرت بعض الجهات المختصة توصيات تشير الى ضرورة فحص امكانية اعطاء كل شخص بلغ 65 عاما وما فوق من العمر جرعة تبلغ 1000 IU (وحدة قياس عالمية) من الفيتامين D في كل يوم، وذلك وفقا لنمط التغذية الذي يتبعة وتبعا لمدى تعرضه لاشعة الشمس. لكن على الرغم من هذه التوصيات، فان ما نسبته 22% فقط من المشاركين في الاستطلاع ممن تجاوزت اعمارهم الـ 55 عاما، يتناولون الفيتامين D. 

ومن بين الجوانب الاخرى التي قام البحث المذكور بفحصها، موضوع اسباب نقص الفيتامين D لدى بعض المجتمعات المتدينة، ومقارنتها بمستويات هذا الفيتامين لدى غير المتدينين ممن يعيشون في المكان نفسه، حيث تبين ان نسبة الفيتامين D لدى النساء المتدينات اللاتي يتبعن نمط لباس محتشما يغطي الجزء الاكبر من اجسامهن كانت اقل بكثير منها لدى النساء غير المتدينات. ويشير مختص في المجال الى ان كل من لا يتعرض لاشعة الشمس – بما في ذلك من يمتنع عن ذلك لاسباب اجتماعية او دينية – انما يمنع وصول اشعة الشمس الى جسمه. هذا الامر يزيد من مخاطر الاصابة بنقص الفيتامين D في هذه المجتمعات المحافظة. ناهيك طبعا عن مستوى الوعي المتدني لمجمل موضوع واهمية هذا الفيتامين في المجتمع بشكل عام. 

ويلخص البروفيسور المسؤول عن اجراء هذا البحث نتائجه بالقول انه من الضروري والحيوي لكل من يهتم بصحته ان يفحص مستويات الفيتامين D في جسمه، وان يقوم – بناء على نتائج الفحص – بسد النقص من خلال تناول جرعات هذا الفيتامين الخارجية. كذلك شدد الباحث على اهمية تشجيع كبار السن، البالغين من العمر 50 عاما وما فوق، وكل من لا يتعرض بشكل كاف لاشعة الشمس، سواء بسبب نوع عمله او بسبب نمط حياته، على اجراء اختبار دم بسيط لتفادي الاصابة باسباب نقص الفيتامين D. اليوم، تتيح لنا التكنولوجيا البسيطة، وقليلة التكاليف، امكانية قياس مستويات هذا الفيتامين في اجسامنا بشكل فوري وسهل، وهو الامر الذي لم يكن متاحا لنا في الماضي.