في علم البيئة هناك نوع من أنواع التلوث بعرف بالتلوث الفيزيائي و يندرج في إطاره الضجيج و التلوث الإشعاعي و التلوث الكهربائي  و غيرها.

 و في الربع الأخير من القرن العشرين برزت مشكلة التلوث الإشعاعي النووي لاسيما بعد حادثة تشيرنوبل الشهيرة، كما شهدت تسعينيات القرن الماضي بروز ظاهرة التلوث  الكهربائي من محولات الضغط العالي و التي أشارت دراسات إلى أنها قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الدم (اللوكيميا)، في ذلك الوقت كان الهاتف المحمول أو الهاتف الخلوي  قد بدأ في الانتشار كتقنية أفرزتها ثورة الاتصالات و نقل المعلومات.

  و في  العام 2000م و حينما كانت البشرية تطوي قرن مضى لتستقبل قرن جديد بدأت تبرز إلى السطح تقارير العلماء التي تحذر من أضرار هذا الجهاز الباعث للموجات القصيرة، ففي ذلك العام أوصى مجموعة من الخبراء  بضرورة عدم السماح للأطفال استخدام الهاتف المحمول إلا في حالات الضرورة.

  و قد ذكر التقرير الذي أُطلق عليه “تقرير ستيوارت” : أن الأطفال قد يكونون أكثر عرضة لخطر الموجات المنبعثة من الهاتف المحمول، لأن أدمغتهم لا تزال في مرحلة النمو كما أن جماجمهم أقل سُمكا، و هو ما يجعل من السهل على هذه الموجات أن تخترق و تصل إلى أدمغتهم و هو ما دفع  رئيسة منظمة الصحة العالمية حينها جرو هارلم بروتلاند إلى إطلاق تحذيراتها و دعوتها للآباء بعدم السماح لأطفالهم في استخدام الهاتف المحمول.

  كما أوردت شبكةBBC البريطانية في اكتوبر 2002 تصريحات لعالم إيطالي نشرتها مجلة NEW SCIENTIST قال فيها : إن الأشعة المنبعثة من الهواتف المحمولة تسرّع من نمو الخلايا السرطانية و أثبتت التجارب المخبريه أن المورثات التي تولد الخلايا السرطانية في الدم تتكاثر بسرعة أكبر بكثير إذا تعرضت لأشعة أكثر من 48 ساعة.

  و في نفس الوقت كانت  BBC قد أوردت تصريح لأخصائي بريطاني في الأشعة أشار فيه إلى أنه ليس هناك دليل واضح على أن الهواتف المحمولة تسبب ضرراً لخلايا الإنسان بل أنه ليس هناك أدلّة معروفة تفيد بأن الهواتف النقالة يمكن أن تسبب أضراراً للإنسان، لكنه أضاف ليس بإمكاننا أن نستبعد وقوع ضرر.

  و كانت دراسات فنلندية قد ذكرت أن الإشعاعات الصادرة من أجهزة الهاتف تسبب تغيرات في الدماغ، و أشارت دراسة هولندية إلى أن الإشارات اللاسلكية الصادرة من محطات شبكات  الهاتف المحمول قد تسبب الصداع و الغثيان. كما قال علماء أمريكان من جامعة واشنطن أن الهاتف المحمول قد يؤثر على الدماغ  و يضعف الذاكرة و يؤدي إلى النسيان و كذا التاثير على الكلى حسب تقرير الجمعية الطبية البريطانية.

  تلك التقارير التي تطرقت إلى خطورة الهاتف المحمول و أضراره على صحة الانسان لم تورد الأدلة القاطعة التي تؤكد صحة ما وصلت إليها بل إن تقرير ستيوارت كان قد اعترف بذلك.

  من ناحية أخرى، شهد العام 2004 بروز عدد من التقارير التي تنفي وجود الأدلة القاطعة لأضرار الهاتف المحمول على صحة الانسان فقد أعلن العلماء بالحكومة البريطانية و هي نفس المجموعة التي أصدرت تقرير ستيوارت عن عدم وجود أدلة تشير إلى إضرار الهاتف المحمول بالصحة أو فيما يتعلق بأضرار الهاتف المحمول على صحة الأطفال، فقد ذكر ملخص التقرير الذي نشرته  BBC أنه لم يُنشر الكثير حول تعرض الأطفال لموجات الهاتف المحمول على مدى السنوات الماضية.

  كما نشرت نفس الشبكة  تصريح السيد فيليبس من جمعية مراقبة استخدام الهاتف المحمول قال فيه:أن الاستخدام المعقول للهاتف المحمول لمعظم الناس هو مأمون و لا يسبب على الأرجح أي مشاكل صحية، لكن الأمر لم يحسم بعد، و حول أخطار التعرض للإشعاعات من محطات التمركز القريبة فقد ذكر التقرير أنها قليلة جداً و من غير المحتمل أن تشكل خطراً على الصحة.

  من ناحية أخرى ذكرت تقارير العلماء  أنهم بحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث، فقد اتسع نطاق استخدام الهاتف المحمول بسرعة كبيرة و في فترة قصيرة و لا يزال هناك احتمال وجود آثار على الصحة و من ثمّ فهناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث.

 __ اذاً، لا زالت الرؤية لم تتضح بعد و لازال الهاتف المحمول أو الخلوي  متهم لم تثبت إدانته.

في علم البيئة هناك نوع من أنواع التلوث بعرف بالتلوث الفيزيائي و يندرج في إطاره الضجيج و التلوث الإشعاعي و التلوث الكهربائي  و غيرها.

 و في الربع الأخير من القرن العشرين برزت مشكلة التلوث الإشعاعي النووي لاسيما بعد حادثة تشيرنوبل الشهيرة، كما شهدت تسعينيات القرن الماضي بروز ظاهرة التلوث  الكهربائي من محولات الضغط العالي و التي أشارت دراسات إلى أنها قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الدم (اللوكيميا)، في ذلك الوقت كان الهاتف المحمول أو الهاتف الخلوي  قد بدأ في الانتشار كتقنية أفرزتها ثورة الاتصالات و نقل المعلومات.

  و في  العام 2000م و حينما كانت البشرية تطوي قرن مضى لتستقبل قرن جديد بدأت تبرز إلى السطح تقارير العلماء التي تحذر من أضرار هذا الجهاز الباعث للموجات القصيرة، ففي ذلك العام أوصى مجموعة من الخبراء  بضرورة عدم السماح للأطفال استخدام الهاتف المحمول إلا في حالات الضرورة.

  و قد ذكر التقرير الذي أُطلق عليه “تقرير ستيوارت” : أن الأطفال قد يكونون أكثر عرضة لخطر الموجات المنبعثة من الهاتف المحمول، لأن أدمغتهم لا تزال في مرحلة النمو كما أن جماجمهم أقل سُمكا، و هو ما يجعل من السهل على هذه الموجات أن تخترق و تصل إلى أدمغتهم و هو ما دفع  رئيسة منظمة الصحة العالمية حينها جرو هارلم بروتلاند إلى إطلاق تحذيراتها و دعوتها للآباء بعدم السماح لأطفالهم في استخدام الهاتف المحمول.

  كما أوردت شبكةBBC البريطانية في اكتوبر 2002 تصريحات لعالم إيطالي نشرتها مجلة NEW SCIENTIST قال فيها : إن الأشعة المنبعثة من الهواتف المحمولة تسرّع من نمو الخلايا السرطانية و أثبتت التجارب المخبريه أن المورثات التي تولد الخلايا السرطانية في الدم تتكاثر بسرعة أكبر بكثير إذا تعرضت لأشعة أكثر من 48 ساعة.

  و في نفس الوقت كانت  BBC قد أوردت تصريح لأخصائي بريطاني في الأشعة أشار فيه إلى أنه ليس هناك دليل واضح على أن الهواتف المحمولة تسبب ضرراً لخلايا الإنسان بل أنه ليس هناك أدلّة معروفة تفيد بأن الهواتف النقالة يمكن أن تسبب أضراراً للإنسان، لكنه أضاف ليس بإمكاننا أن نستبعد وقوع ضرر.

  و كانت دراسات فنلندية قد ذكرت أن الإشعاعات الصادرة من أجهزة الهاتف تسبب تغيرات في الدماغ، و أشارت دراسة هولندية إلى أن الإشارات اللاسلكية الصادرة من محطات شبكات  الهاتف المحمول قد تسبب الصداع و الغثيان. كما قال علماء أمريكان من جامعة واشنطن أن الهاتف المحمول قد يؤثر على الدماغ  و يضعف الذاكرة و يؤدي إلى النسيان و كذا التاثير على الكلى حسب تقرير الجمعية الطبية البريطانية.

  تلك التقارير التي تطرقت إلى خطورة الهاتف المحمول و أضراره على صحة الانسان لم تورد الأدلة القاطعة التي تؤكد صحة ما وصلت إليها بل إن تقرير ستيوارت كان قد اعترف بذلك.

  من ناحية أخرى، شهد العام 2004 بروز عدد من التقارير التي تنفي وجود الأدلة القاطعة لأضرار الهاتف المحمول على صحة الانسان فقد أعلن العلماء بالحكومة البريطانية و هي نفس المجموعة التي أصدرت تقرير ستيوارت عن عدم وجود أدلة تشير إلى إضرار الهاتف المحمول بالصحة أو فيما يتعلق بأضرار الهاتف المحمول على صحة الأطفال، فقد ذكر ملخص التقرير الذي نشرته  BBC أنه لم يُنشر الكثير حول تعرض الأطفال لموجات الهاتف المحمول على مدى السنوات الماضية.

  كما نشرت نفس الشبكة  تصريح السيد فيليبس من جمعية مراقبة استخدام الهاتف المحمول قال فيه:أن الاستخدام المعقول للهاتف المحمول لمعظم الناس هو مأمون و لا يسبب على الأرجح أي مشاكل صحية، لكن الأمر لم يحسم بعد، و حول أخطار التعرض للإشعاعات من محطات التمركز القريبة فقد ذكر التقرير أنها قليلة جداً و من غير المحتمل أن تشكل خطراً على الصحة.

  من ناحية أخرى ذكرت تقارير العلماء  أنهم بحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث، فقد اتسع نطاق استخدام الهاتف المحمول بسرعة كبيرة و في فترة قصيرة و لا يزال هناك احتمال وجود آثار على الصحة و من ثمّ فهناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث.

 __ اذاً، لا زالت الرؤية لم تتضح بعد و لازال الهاتف المحمول أو الخلوي  متهم لم تثبت إدانته.