يحدث الذهان و الهلاوس في 20-30% من مرضى باركنسون. وفي دراسة نشرت في مجلة Cognitive Neuropsychiatry  قام فريق دولي من الباحثين من مصر و الولايات المتحدة و استراليا ببحث علاقة الوظائف المعرفية بالذهان في مرضى باركنسون، و استطاعوا أن يصلوا إلى أن للهيبوكامبس دور كبير محتمل في حدوث الذهان و الهلاوس في مرضى باركنسون.

  

      لقد قام الفريق باختبار ثلاث مجموعات من الأشخاص:

  • مرضى باركنسون مع الذهان،
  • مرضى باركنسون بدون ذهان
  • و عينة ضابطة من الأصحاء

 

  و تم اختبارهم في الذاكرة العاملة، التعلم و مهام الاستدلال الانتقالية و المعروف أنها تقيم وظائف الفص الجبهي، العقد القاعدية و الهيبوكامبس.

  

      و قد أظهرت النتائج أنه:

  • في مهام الذاكرة العاملة، أن المرضى مع الذهان و بدون الذهان كانوا أسوأ من العينة الضابطة من الأصحاء.
  •  في مهمة الاستدلال الانتقالية، لم نجد أي فرق بين المجموعات في أداء مرحلة التعلم.
  • و الأهم من ذلك أن مرضى باركنسون مع الذهان كانوا أسوأ من مرضى باركنسون بدون ذهان و من العينة الضابطة في الاستدلال الانتقالي.
  •  وجد أيضاً أن شدة أعراض الذهان في مرضى باركنسون (الذي تم قياسه بمقياس تقييم اضطراب التفكير في مرضى باركنسون) يرتبط بصورة مباشرة بشدة الخلل المعرفي (الذي تم قياسه بمقياس الحالة العقلية المصغر)، اضطرابات النوم (التي تم قياسها بتقييمات النوم في مرض باركنسون) مع الاستدلال الانتقالي و التي لم تكن لها دلالة إحصائية.

 

  الاستنتاجات: رغم كونها افتراضية، تشير بيانات البحث إلى أن الهيبوكامبس هي الركيزة العصبية الكامنة وراء حدوث الذهان، و اضطراب النوم و ضعف الإدراك في مرضى باركنسون.

يحدث الذهان و الهلاوس في 20-30% من مرضى باركنسون. وفي دراسة نشرت في مجلة Cognitive Neuropsychiatry  قام فريق دولي من الباحثين من مصر و الولايات المتحدة و استراليا ببحث علاقة الوظائف المعرفية بالذهان في مرضى باركنسون، و استطاعوا أن يصلوا إلى أن للهيبوكامبس دور كبير محتمل في حدوث الذهان و الهلاوس في مرضى باركنسون.

  

      لقد قام الفريق باختبار ثلاث مجموعات من الأشخاص:

  • مرضى باركنسون مع الذهان،
  • مرضى باركنسون بدون ذهان
  • و عينة ضابطة من الأصحاء

 

  و تم اختبارهم في الذاكرة العاملة، التعلم و مهام الاستدلال الانتقالية و المعروف أنها تقيم وظائف الفص الجبهي، العقد القاعدية و الهيبوكامبس.

  

      و قد أظهرت النتائج أنه:

  • في مهام الذاكرة العاملة، أن المرضى مع الذهان و بدون الذهان كانوا أسوأ من العينة الضابطة من الأصحاء.
  •  في مهمة الاستدلال الانتقالية، لم نجد أي فرق بين المجموعات في أداء مرحلة التعلم.
  • و الأهم من ذلك أن مرضى باركنسون مع الذهان كانوا أسوأ من مرضى باركنسون بدون ذهان و من العينة الضابطة في الاستدلال الانتقالي.
  •  وجد أيضاً أن شدة أعراض الذهان في مرضى باركنسون (الذي تم قياسه بمقياس تقييم اضطراب التفكير في مرضى باركنسون) يرتبط بصورة مباشرة بشدة الخلل المعرفي (الذي تم قياسه بمقياس الحالة العقلية المصغر)، اضطرابات النوم (التي تم قياسها بتقييمات النوم في مرض باركنسون) مع الاستدلال الانتقالي و التي لم تكن لها دلالة إحصائية.

 

  الاستنتاجات: رغم كونها افتراضية، تشير بيانات البحث إلى أن الهيبوكامبس هي الركيزة العصبية الكامنة وراء حدوث الذهان، و اضطراب النوم و ضعف الإدراك في مرضى باركنسون.