المخدرات طرق الوقاية والعلاج

بحث من اعداد/ ابتسام عليم الحسناوي

مقدمة

 أصبحت ظاهرة تعاطي المخدرات مشكلة عالمية بالغة الخطورة وذات تهديد حقيقي للمجتمعات التي ابتليت بها، وذلك لتأثيرها الكبير على بنية المجتمعات الانسانية واالجتماعية واالقتصادية،مما يؤدي إلى هدم صحة الفرد وذهاب عقله وفقدان وعيه ووظيفته وانحطاط كرامته وتفكك أسرته وتشرد أبنائه وإلى فقره وإفالسه وهدر كرامته االجتماعية، ومن ثم يصبح المدمن عالة على أسرته وعلى المجتمع بدال من أن يكون قوة منتجة وفاعلة في خدمة مجتمعه وتقدمه. إن تعاطي المخدرات ظاهرة مرضية تعاني منها مجتمعات دول العالم المتقدمة والنامية قديما وحديثا إال أن درجة تأثير خطورتها تختلف من مجتمع إلى آخر تبعا النتشارها كما أنها تؤثر سلبا على متطلبات التنمية، وعلى أمان المجتمع وخاصة الشباب. وقد أدى انتشار اإلدمان إلى زيادة نسبة جرائم العنف في المجتمع، كما أن تعاطي المخدرات تدفع متعاطيها إلى ارتكاب شتى الجرائم عن قصد منه وعن غير  قصد. إن اإلحصاءات الرسمية ال تكاد تمثل الرقم الحقيقي لظاهرة انتشار المخدرات إنتاجا وتعاطيا، ففي تقرير الامم المتحدة عن المخدرات كان إجمالي متعاطي المخدرات والعقاقير في العالم بنحو 185مليون شخصا وأمتنا العربية تتعرض لحروب علنية وخفية تستهدف النيل من كيانها من خالل تصدير كميات  هائلة من المخدرات إليها، حيث يشير التقرير ذاته إلى أن هناك 10ماليين عربي متعاط للمخدرات، وأن عدد الوفيات جراء ذلك حوالي 200ألف حالة سنويا ناهيك عن تكاليف اإلجراءات الدولية والمحلية لمكافحة انتشار المخدرات والتوعية بأضرارها وعلاج المدمنين حوالي 120مليار دولار سنويا ، بينما تمثل  تجارة    المخدرات 8 % من مجموع التجارة العالمي.

ادمان المخدرات

الاسم باللغة الإنجليزية: Substance abuse disorder/Drug addiction  

عرفت الموسوعة العربية المخدر على أنه:   » مادة تسبب في الانسان والحيوان فقدان الوعي بدرجات متفاوتة وقد ينتهي إلى غيبوبة تعقبها الوفاة« .

   بينما التعريف العلمي للمخدر هو: المخدر مادة كيميائية تسبب النعاس والنوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الالم«.وعرفه علم النفس » بأنه مادة طبيعية أو مصنعة تفعل في جسم الانسان وتؤثر عليه فتغير إحساسه وتصرفاته وينتج عن تكرار هذه  المادة نتائج خطيرة على الصحة الجسدية و العقلية وتأثير مؤذ على البيئة والمجموعة «

تعريف الإدمان

  • إن الإدمان هو عبارة عن الحالة التى  تنتج من الاعتماد على  المواد مخدرة بشكل دائم ومستمر، حيث أن الإنسان يعتمد بصورة كبيرة عليها سواء نفسيا أو جسديا.
  • ومع مرور الوقت من هذا الإدمان يضطر الإنسان إلى تناول المزيد من جرعة المخدر الذي يتناوله من فترة إلى أخرى، وذلك حتى يحصل على على الأثر نفسه دائما.
  • وهكذا يتناول الشخص المدمن عدد كبير من الجرعات و التى تتضاعف في زمن قليل حتى يتم الوصول إلى درجة ينتج عنها إصابة الجسم والعقل  أيضًا  بأضرار بالغة وشديدة الخطورة.
  • ومن ثم يفقد الإنسان المدمن قدرته فى أن يقوم بأعماله وواجباته اليومية في حالة عدم تعاطيه وتناوله هذه المادة المخدرة.
  • وفي حالة التوقف عن استعمالها تبدأ مجموعة من الأعراض بالظهور عليه وتتمثل فى أعراض نفسية وجسدية غاية فى الخطورة ويطلق على هذه الأعراض اسم أعراض الانسحاب.
  • حيث من الممكن أن تؤدى هذه الأعراض إلى الوفاة أو الإدمان الذي تأتي صوره فى إدمان المشروبات الروحية أو المخدرات أو الأدوية النفسية المهدئة أو المنومة أو المنشطة

تعريف المخدرات

  • المخدرات هي أى مادة سواء كانت نبات يتم زراعته أو تم تصنيعها تشتمل على عناصر مسكنة أو عناصر منومة، وفى حالة ما إذا تم استخدام هذه المادة في غير الظروف الطبية التى  أعدت من أجلها.
  • فإن ذلك يؤدى إلى تعرض الجسم للإصابة بالفتور والخمول و بالإضافة إلى عدم القدرة على بذل أى نشاط، ولم تتوقف نتيجة تناول هذه المادة المخدرة عند ذلك.
  • فتناولها أيضًا  يؤدى إلي تعرض كل من الأجهزة التى يتكون منها الجسم للإصابة بالأمراض الخطيرة والمزمنة.
  • وفى حالة ما إذا كان هناك مداومة على تناول وتعاطي هذه المواد المخدرة بدون اللجوء إلى الطبيب، فإنها تؤدى إلي فرض سيطرة كاملة على الجهاز العصبي وتصل به إلى مرحلة الإدمان النفسي والجسدي.
  • ذلك الأمر الذي يؤدى إلى الوقوع فى التعود أو ما يسمى بالإدمان، وينتج عن ذلك أضرار صحية غاية فى الخطورة، بالإضافة إلى اكتساب المدمن مجموعة من السلوكيات الإجرامية التى  تسبب بالتأكيد فى إيذاء الأسرة والمجتمع

أسباب تعرض الفرد لخطر الإدمان

هناك مجموعة من الأسباب التى من شأنها أن تؤدى إلى أن يتعرض الإنسان للوقوع في خطر الإدمان، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

  • الجهل بالأعراض والنتائج الخطيرة التى تترتب على تناول وتعاطي المخدرات .1
  • ضعف العامل الديني، وعدم التربية السليمة والتنشئة الاجتماعية غير الصحيحة.
  • 2- تفكك الأسرة وعدم الشعور بالاهتمام والأمان داخل هذه الأسرة، وعدم وجود لغة حوار بين أفرادها، قد يدفع الإنسان لخطر الإدمان
  • انتشار الفقر وتفشي الجهل والأمية بالنسبة لعدد كبير جدا من الناس ذلك الأمر الذي يدفعهم إلي الهروب من ذلك إلى تعاطي المخدرات.
  • فإن المال الكثير والإصراف دون حساب، من الممكن أن يدفع ويؤدي بصاحبه إلى خطر الإدمانعدم تواجد رقابة من الآباء على أبنائهم وإهمال توجيههم إلى الطريق السليم بالإنشغال عنهم بالأمور الحياتية الأخرى، ذلك الأمر قد يدفع الأبناء إلى الهروب إلى تعاطي المخدرات
  • رفاق السوء من أهم الأسباب التى من الممكن أن تؤدي إلى خطر الإدمان.3
  •  4-انتشار البطالة وازدياد الشعور بالإكتئاب والفراغ

علامات الشخص المدمن

يوجد مجموعة من العلامات التى من الممكن أن تدل على أن الإنسان يقوم بتعاطي أى نوع من أنواع المخدرات، ومن أهم هذه العلامات ما يلي:

  • حدوث تغيير بشكل مفاجئ في أسلوب الحياة والعادات اليومية، والتى تتمثل فى كثرة الغياب المتكرر وعدم الذهاب إلى العمل أو الدراسة
  • عدم القدرة على القيام بواجباته الدراسية أو وجباته في العمل
  • عدم الرغبة فى الجلوس فى المنزل، والخروج منه لأوقات طويلة والتأخر خارج المنزل والعودة إليه في أوقات متأخرة جدا فى الليل
  • عدم الإفصاح عن أى شيء له علاقة بالخصوصية، بالإضافة إلى كثرة تقلب النفسية والمزاج، ولا يوجد أى اهتمام لا بالشكل ولا بالمظهر.
  • الغضب والعصبية حتى لو كان على أتفه وأقل الأسباب، وازدياد اللامبالاة والهروب من تحمل المسئولية
  • الإسراف والتبذير بدرجة كبيرة وزيادة الطلب على الأموال، والبحث عنها للحصول عليها بأى وسيلة كانت.
  • التغيير فى مجموعة الأصدقاء ومن ثم الإقبال على التواجد مع مجموعة أصدقاء جدد.
  • الميل إلى الانطواء والوحدة.
  • فقدان الوزن الملحوظ نتيجة فقدان الشهية

أنواع المخدرات

  • تتباين أنواع المخدرات وتختلف أشكالها ويتم تصنيفها بناء على أكثر من عامل فعدد منها يتم تصنيفه على أساس مدى وقوة التأثير الخاص بها، وعدد آخر منها يتم تصنيفه على أساس الطرق التى يتم إنتاجها بها.
  • وعدد آخر منها يتم تصنيفه على أساس لونها، ومن الممكن أيضًا  أن يتم تصنيفها بناء على الاعتماد أو الإدمان النفسي والعضوي.

وبالتأكيد فإن كل نوع من أنواع المواد المخدرة له درجة تأثير مختلفة عن النوع الآخر، كما تختلف طريقة عمل كل نوع منها على الجهاز العصبي للإنسان، ومن أهم هذه الأنواع ما يلي:

  • الحشيش والماريجوانا.
  • المخدرات التى يتم استخدامها كمواد مهدئة، و التى تتمثل فى مضادات الإكتئاب و الباربيتورات بالإضافة إلى البنزوديازيبينات.
  • المخدرات التى يتم استخدامها كمواد منشطة والتى تتمثل فى الكوكايين والنيكوتين والكافيين.
  • المواد المهلوسة أو كما يطلق عليها فى بعض الأحيان بمعطلات الإحساس، و التى تتمثل فى LSD، بالإضافة إلى الأتروبين.
  • المواد المستنشقة التى تأتي في شكل المواد المتطايرة والتى تشتمل على مواد كيميائية، والتى تتمثل فى معطرات الجو والمنظفات والتنر.
  • الأفيونات أو ما يسمى بالمسكنات المخدرة والتى تتمثل فى الأفيون والمورفين والكوكايين والهيروين بالإضافة إلى الترامادول

أعراض الإدمان

يوجد لكل نوع من أنواع المخدرات مجموعة من الأعراض والنتائج  التى  تترتب على تناولها، وأعراض كل نوع منها كما يلي:

ــ الأعراض المصاحبة لتعاطي الحشيش والماريجوانا

  • يشعر الشخص الذى يتناول هذا النوع من المخدرات بأن لديه إدراك عالي سواء كان بصري أو سمعي أو تذوق.
  • يتعرض الشخص الذي يتناول هذا النوع من المخدرات إلى ضعف فى الذاكرة وكما يجد صعوبة فى عملية التركيز والتناسق الحركي.
  • كما يتعرض أيضًا  إلى ارتفاع في ضغط الدم وازدياد معدل ضربات القلب.
  • الإصابة باحمرار العينين، وتكون الشهية للشخص الذي يتناول هذا النوع من المخدرات مرتفعة، بالإضافة إلى الشعور بالعظمة والنشوة.

ــ الأعراض المصاحبة لتعاطي المنشطات  التى  تتمثل في الأمفيتامين والكوكايين والميثيل فينيديت

  • إن هذا النوع من المخدرات يشعر من يتناوله بالنشوة والتهيج، وجنون العظمة.
  • ومن الأعراض التى تترتب على تناول هذا النوع من المخدرات إلى زيادة الشعور بالاكتئاب والأرق.
  • إن هذا النوع من المخدرات يؤدي تناوله أيضًا  إلى زيادة نشاط الجهاز العصبي فيؤدي ذلك إلى ارتفاع معدل ضربات القلب ومعدل التنفس وضغط الدم، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة.
  • بالإضافة إلى الإصابة باحتقان الأنف والعديد من الأضرار التى  تصيب الغشاء المخاطي للأنف.
  • يفقد الشخص الذى يتناول هذا النوع من المخدرات الكثير من وزنه.
  • فقدان الوزن.

ــ الأعراض المصاحبة لتعاطي المهدئات والتى تتمثل في الباربيتيورات والبنزوديازيبين

  • إن المواد المخدرة المهدئة تعمل على تثبيط الجهاز العصبي، ذلك الأمر الذي يؤدي إلى البطء فى مختلف وظائف الجسم، وانخفاض ضغط الدم، وإيجاد صعوبة في عملية التنفس.
  • يترتب على تناول المخدرات المهدئة إلى الشعور الدائم بالنوم ووجود الدوخة.
  • ظهور مجموعة من المشاكل في الذاكرة والتى تتمثل فى كثرة النسيان والتوهان.
  • الشعور المستمر لفترات طويلة بالاكتئاب والأرق.

ــ الأعراض المصاحبة لتعاطي المسكنات المخدرة (الهيروين والمورفين والكودايين)

  • عندما يتناول الشخص هذا النوع من المخدرات لا يشعر بأى ألم.
  • زيادة الشعور بالارتباك.
  • إيجاد صعوبة في التنفس.
  • الإصابة بالإمساك.

آثار ومضاعفات إدمان المخدرات

لإدمان المخدرات مهما كان نوعها العديد والعديد من الآثار والمضاعفات ومن أهمها ما يلي:

  • الكثير من المشاكل الصحية والعقلية، حيث تتوقف قوة ومدى التأثير على نوع المخدرات التى يتم تعاطيها واستخدامها.
  • التعرض إلى فقدان الوعي أو حتى الدخول فى غيبوبة أو من الممكن أن تصل إلي درجة الموت المفاجئ، خصوصا فى الحالات التى يتم فيها تناول جرعات زائدة، أو فى حالة تناول أكثر من نوع من المخدرات معا.
  • زيادة نسبة التعرض للإصابة بالأمراض المزمنة والمعدية والتى تتمثل في مرض الإيدز والذي ينتقل سواء عن طريق العلاقات الجنسية الغير شرعية، أو من خلال تشارك الإبر التى يتم من خلالها تناول المخدرات
  • من الممكن أن يتعرض الشخص الذي يتعاطي المخدرات إلى حوادث السير والطريق فى الحالة التى يكون فيها غير مدرك لما يدور حوله بسبب تناوله المخدرات.
  • قد يؤدي الإدمان إلى زيادة الشعور والرغبة في عملية الانتحار، نتيجة لانعدام الإحساس بما يدور حوله أو حتى فقد الإحساس بنفسه.
  • حدوث الكثير من المشكلات الأسرية، وذلك بسبب التغير في سلوكيات الشخص الذي يتعاطي المخدرات، فيصبح شخص آخر مختلف.
  • من الممكن أن يقوم مدمن المخدرات بالعديد من الجرائم والتى تتمثل فى السرقة وقيادة السيارة تحت تأثير المخدرات وغيرها من الجرائم الأخرى التى تضع هذا المدمن تحت المسائلة القانونية.
  • إن مدمن المخدرات يقوم بإنفاق جميع ما لديه من أموال حتى  يحصل على نوع المخدر الذي يتعاطاه، وقد يفعل أى شيء من أجل أن يجلب المال ليشتريه، وذلك الأمر الذى قد يأخذه إلى القيام بسلوكيات غير أخلاقية وغير قانونية  أيضًا .
  • كما أن الإدمان ينعكس على المجتمعات بشكل سلبي، فيفقد المجتمع عنصر من عناصر بناء الوطن، بالإضافة إلى إنفاق الكثير من مصادر المجتمع سواء كان المصادر المالية أو البشرية في التصدي للإدمان.
  • بالإضافة إلى إنهيار المجتمع عبر إنهيار المكون الرئيسي لها وهي الأسرة مما يؤدي إلى تقليل الدخل القومي وحدوث شروخ في المجتمعات.

علاج إدمان المخدرات

  • تتضمن العلاجات الخاصة بأمر إدمان المخدرات العمل على تنظيم برامج علاجية للأشخاص المدمنين سواء كانت داخل المستشفيات أو حتى في العيادات الخارجية.
  • كما تتضمن هذه العلاجات أيضًا  القيام بتقديم المشورة لهؤلاء الأشخاص ومساندتهم على أن يقاوموا تناول المخدرات مرة أخرى وأن يتغلبوا على هذا الإدمان، ومن أهم خطوات العلاج ما يلي:

ــ برامج العلاج

  • العمل على وضع برامج محددة لكي يتم التحكم بشكل جيد فى هذا الوضع، وعلى أن تحتوى هذه البرامج العلاجية على عدد من الدورات التعليمية.
  • حيث أن من شأنها أن تعمل على تقديم الدعم الكامل للمدمن من خلال تقديم العلاج الخاص به والذى يحتاجه، ويمنع أن ينتكس المدمن مرة أخري ويعود للتعاطي.
  • ومن الممكن أن تتم هذه الدورات التعليمية فى صورة جلسات فردية أو جلسات جماعية أو حتى  أسرية.

 ــ  المشورة

  • إن الشخص المدمن على المخدرات والذى تكون لديه الرغبة فى الإقلاع عنها، لابد أن يأخذ المشورة والمساعدة من شخص موثوق فيه والذي قد يكون فرد من الأسرة أو من طبيب نفسي.
  • ذلك الأمر الذي يساعده بدرجة كبيرة فى عملية مقاومة إغراء المخدرات وإدمانها والعودة إلى تعاطيها مرة أخرى.

ــ سحب السموم دون ألم

فى هذه الخطوة من خطوات العلاج، يكون هناك توقف كامل وتام عن تناول المخدرات، ومن ثم يتم استعمال برنامج دوائي محدد، وذلك من أجل التخفيف والتقليل من أعراض الانسحاب وحتى تمر دون الشعور بأى ألم أو معاناة.

ــ العلاج النفسي والتأهيل السلوكي

  • تشتمل برامج العلاج النفسي التى من أهدافها الوصول إلى علاج للأسباب النفسية لإدمان المخدرات، ومن ثم المساهمة فى عمل تغيير متكامل وشامل للمدمن.
  • حيث يتم ذلك عن طريق برامج التأهيل السلوكي، وذلك بالإضافة إلى جانب علاج الأمراض التى عن عملية الإدمان عن طريق وحدة التشخيص المزدوج.

ــ التأهيل الاجتماعي وتجنب الانتكاسة

إن الهدف من هذه الخطوة هو القيام بالتأهيل الاجتماعي للمدمن بعد أن يتعافى وتدريبه  أيضًا  على أن يعيش بدون اللجوء إلى أى نوع من أنواع المخدرات، والابتعاد قدر الإمكان عن الأسباب التى تؤدي إلى التعاطي ومن ثم  تجنب الانتكاسة.

كلمة اخيرة

إن المخدرات بجميع أنواعها من الصعوبات والمشكلات التى لا يستهان بتأثيرها القوي  ونتائجها الخطيرة، لذلك لابد من التعامل معها بكل جدية وشدة، حيث أنها تسبب العديد من العوائق ليس على الشخص المدمن فقط بل على جميع أفراد المجتمع.

المصادر

1-عبد الرحمن محمد العيسوي: المخد ارت وأخطارها ،دار الفكر الجامعي، اإلسكندرية،ط1 ،2005،ص158 111-1

2- ميساء كمال العبادلة: اثر المخدرات على الواقع الفلسطيني في حدوث الجريمة )دراسة في جغرافية الجريمة، الجامعة اإلسالمية، كلية اآلداب الدراسات العليا قسم الجغرافيا ، 2010م

3-يوسف عبد الحميد المراشدة: جريمة المخدرات آفة تهدد المجتمع الدولي، دار الحامد للنشر والتوزيع 19ص1،2012ط،

4-حمد حسن الحارحشة و جلال علي الجاززي:إدمان المخد ارت و الكحوليات وأساليب العالج،دار الحامد للنشر والتوزيع،الاردن،ط2012،1.ص14

 5-مقال تحت عنوان : المخدرات: مفهومها، أنواعها وآثارها، على الموقع:-toxicomanie://http dz.com/drogues.php