داء التقزم لدى الاطفال ..اسبابه وعلاجه

بحث من اعداد:  ابتسام عليم الحسناوي

المقدمة

القزامة أو داء التقزم 

هي حالة طبية يكون نتيجتها الفرد أو الحيوان قصير القامة وغالباً ما تكون تلك الحالة ناجمة عن النمو البطيء. في البشر، يتم تعريف التقزم في بعض الأحيان باعتباره طول قامة البالغين الأقل من (135 سم). يمكن حدوث القزامة من قِبل أكثر من 300 حالة طبية مختلفة، تختلف هذه الأعراض والخصائص بين الأقزام اختلافاً كبيراً. يتميز القزم غير المتناسق بكون جانب واحد أو أكثر من أجزاء الجسم كبيرة أو صغيرة نسبياً بالمقارنة مع تلك الخاصة بشخص بالغ متوسط الحجم، مع ظهور اختلافات في النمو في مناطق محددة. في حالات القزم المتناسق، يتناسب الجسم بشكل طبيعي، ولكنه صغير بشكل غير عادي.

لا يوجد علاج واحد للتقزم. حيث ان الفروق الفردية، مثل اضطرابات نمو العظام، يمكن علاجها احياناً عن طريق الجراحة، ويمكن علاج بعض اضطرابات الهرمونات من خلال الأدوية، والعلاج باستبدال الهرمونات. يجب أن يتم هذا العلاج قبل اكتمال نمو عظام الطفل. غالباً ما يُستخدم الأثاث المخصص للأقزام عندالإقامة الفردية كذلك توفِرالعديد من مجموعات الدعم والخدمات لمساعدة الأفراد الذين يعانون من التقزم والتمييز الذي قد يواجههم بسبب قصر القامة الخاصة بهم. فبالنسبة للأشخاص، هناك جوانب اجتماعية بالإضافة إلى الجانب الطبي للحالة كذلك. فان الشخص مع التقزم، يمكن أن يؤدي اختلاف طوله عن الآخرين إلى السخرية في مرحلة الطفولة والعنصرية في مرحلة البلوغ في الولايات المتحدة، وكندا، والمملكة المتحدة، والدول الأخرى الناطقة بالإنجليزية، يفضل بعض الأشخاص مع التقزم أن يطلق عليهم لقب صغار الحجم

تاريخياً، كان يستخدم المصطلح قزماً لوصف «الأقزام المتناسقة». مع ذلك، يعتبر هذا المصطلح الآن بأنه مهين وتحقيري

 تعريف آخر للقزم

هو أي شيء (وخاصة حيوان) صغير بما يتناسب مع نمط معين. نقص التوتر العضلي، أو ارتخاء العضلات، هو أمر شائع في الأقزام، ولكن عادة ما يكون الذكاء والعُمر طبيعيين. تعريف التقزم بواسطة الطول وحده هو إشكالية لان قصر القامة في بحد ذاته ليس اضطراب. على سبيل المثال، الأقزام الذكور البالغين لديهم مستويات أقل من 150 سم (4 أقدام 11 بوصة)في المتوسط.

ان قصر القامة  short stature   هُو مجرد مصطلح يستخدمه الأطباء عندما يكون الطفل أقصر من نسبة 97 في المائة من الأطفال في نفس العمر والجنس.

  • يكون بعضُ الأطفال قصيري القامة سليمين ولكنهم مجرد أصغر في الحجم أو يحتاجون وقتًا أطول للوصول إلى الطول الكامل؛
  • وفي بعض الأحيان، لا يكون لدى الأطفال ما يكفي من هرمون النمو (عوَز هرمون النمو)،
  • وفي أحيان أخرى، لا يحدث نمو بشكلٍ طبيعي عند الأطفال الذين لديهم مرض خطير.
  • إذا لم يكن لدى الأطفال ما يكفي من هرمون النمو، يُعطيهم الأطباء حُقنًا لهذا الهرمون.

يختلِفُ قِصَرُ القامة عن القزامة، وهي تُسمَّى خلل التنسج العظمي الغضروفي osteochondrodysplasia أيضًا،ويكون لدى الأطفال الذي يعانون من القزامة اضطراب وراثي يُسبب نموًغير طبيعي للعظم والغضروف بالإضافة إلى قِصَر القامة.

كيف يستطيعُ الأطباء معرفة ما إذا كان لدى الطفل قصر القامة؟

سيعمل الأطباء على:

  • قياس طول ووزن الطفل ووضع النتيجة على مخطط النمو
  • تصوير عظام اليد عند الطفل بالأشعَّة السينيَّة لقياس عُمر العظم

لمعرفة ما الذي يُسبب قصر القامة عند الطفل، قد يستخدمُ الأطباء:

يستخدم الأطباءُ التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي للرأس للتحري عن أورام أو مشاكل أخرى في الغدة التي تُنتج هرمون النمو (الغدة النخامية pituitary gland).).

الجينات المسؤولة عن طول او قصرالقامة

كشف العلماء النقاب عن اضخم دراسة حتى الآن تتناول هذا الموضوع إذ قاموا بتحليل بيانات خاصة بالجينوم البشري -أو الطاقم الجيني للانسان- لأكثر من ربع مليون شخص كي يضعوا أيديهم على ما يقرب من 700 من الفروق الفردية الوراثية وما يتجاوز 400 منطقة على الجينوم تختص بصفة الطول عند الانسان.

وقال جويل هيرشورن عالم الوراثة والغدد الصماء لدى الاطفال بمستشفى الاطفال في بوسطن وعضو مجلس ادارة معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد “درسنا مسألة طول القامة لسببين رئيسيين.”

واضاف “على مدى أكثر من 100 عام كان طول القامة انموذجا رائعا لدراسة وراثة الامراض مثل السمنة وداء السكري والربو التي تتسبب فيها ايضا تأثيرات مشتركة لعدد كبير من الجينات التي تعمل سويا. لذا فان فهمنا لكيفية عمل وراثة الطول سيجعلنا نعي كيف تعمل وراثة أمراض الانسان.”

وقال إنه علاوة على ذلك فان قصر القامة لدى الاطفال لا يزال من بين المسائل الاكلينيكية بالغة الاهمية بالنسبة لعلماء الغدد الصماء لدى الاطفال مضيفا ان معرفة الجينات والفروق بينهما المتعلقة بطول القامة ستساعد الاطباء في نهاية المطاف على تشخيص حالات الاطفال ممن لديهم سبب رئيسي وحيد غامض مسؤول عن قصر القامة.

وقام وفد دولي من الباحثين بتحليل بيانات مستقاة من جينوم 253288 شخصا من اصول وانسال اوروبية ومن اوروبا نفسها ومن امريكا الشمالية واستراليا. وظل الباحثون يتتبعون نحو مليونين من الفروق الوراثية الشائعة في هؤلاء الافراد ووضعوا ايديهم على 697 اختلافا وراثيا في 424 منطقة جينية تتعلق بطول القامة.

وقال الباحثون إن الكثير من الجينات التي حددتها الدراسة بدقة

ربما تكون من العوامل المهمة في تنظيم نمو الهيكل العظمي إلا انه لم يكن دورها معروفا من قبل. ونشرت نتائج هذه الدراسة في دورية (نيتشر جينيتكس).

ويرتبط بعض هذه الجينات بمادة الكولاجين أحد مكونات العظام وايضا مادة كبريتات الكوندرويتين المسؤولة عن تكون الغضروف وصفائح النمو وهي مناطق ضمن الانسجة المسؤولة عن النمو وتقع قرب نهايات العظام الطويلة في جسم الانسان.

إلا ان العلماء يقولون إنه لايزال امامهم الكثير الذي يتعين ادراكه.

وقال تيموثي فرايلينج عالم الوراثة بجامعة اكستر البريطانية

وجدنا الاختلافات الوراثية -وهي مناطق في المادة الوراثية (DNA ) والتي تختلف من شخص لاخر- والتي تمثل 20 في المئة من المكون الوراثي للاختلافات العادية في طول القامة.”

واضاف “يمكن مقارنة ذلك بوضع كان سائدا عام 2007 عندما كنا لا ندري شيئا على الاطلاق عن الجينات والمناطق الموجودة على الجينوم البشري المتعلقة بالاختلافات الطبيعية في طول القامة على الرغم من ان جميعنا يدرك ان طول القامة مسالة متعلقة بالوراثة بصورة مطلقة.”

وتضمنت دراسة سابقة اجراها الفريق البحثي عام 2010 عددا اقل من الناس وحدد 199 اختلافا وراثيا تقع على 180 منطقة على الجينوم.

وقال هيرشورن “من خلال مضاعفة حجم العينة امكن لنا مضاعفة عدد المناطق الجينية المرتبطة بطول القامة مما زاد كثيرا بواقع نحو سبعة امثال من عدد الجينات الفعلية التي يمكننا من خلالها ايجاد علاقة بينها وبين بيولوجيا النمو الطبيعي للهيكل العظمي.”

    ما هي أسباب الإصابة بالتقزم ؟


أن حوالي 60 إلى 80% من الطول تحدده العوامل الوراثية، في حين يمكن أن يعزى 20 إلى 40% إلى التأثيرات البيئية، ولا سيما التغذية. في مراحل العمر الاولى وكما يلي:-

1- طعام الأم الحامل.
يؤثر غذاء الأم أثناء الحمل على طول أطفالها، لا بد للأم من تناول السعرات المناسبة للحمل مع الغذاء المتوازن الذي يحتوي على كمية مناسبة من البروتين والفيتامينات والمعادن، خاصة الكالسيوم والمغنزيوم والحديد وفيتامين (ج) و(أ)؛ فقد أشارت الدراسات إلى أن الكفاية من هذه المغذيات أثناء الحمل تؤثر إيجابيا على طول الأطفال.



2-. طعام الطفل في أول عامين
لا بد من الاهتمام الجيد بغذاء الطفل في هذا السن، فنبدأ بالرضاعة الطبيعية أول 6 أشهر بدون أي أطعمة إضافية، ثم نبدأ بإدخال الطعام بالتدريج من سن 6 أشهر مع استمرار الرضاعة الطبيعية لمدة عامين.

التنوع أساسي في طعام الطفل مع الاهتمام بالخضروات والفاكهة والبروتين الحيواني، وقد أشارت بعض الأبحاث إلى أن تعديل السعرات والمحتوي في ذلك السن قد أدى إلى زيادة فعلية في أطوال الأطفال.

3- التغذية قبل البلوغ
عندما يعاني الطفل في مرحلة ما قبل البلوغ من سوء تغذية مزمن، فإن ذلك بلا شك سوف يؤثر على طوله النهائي، وعامة الذكور يصلون إلى أقصى طول في سن المراهقة المتأخرة، وفي حين تصل الفتيات إلى أقصى طول في منتصف فترة المراهقة، وبالتالي، فإن التغذية الكافية قبل البلوغ أمر حاسم بالنسبة للطول النهائي.

دور الغذاء في طول الإنسان


يعاني سكان الدول الأقل ثراء من أحد أمرين:
نقص التغذية الحاد، وينجم عنه ضعف الوزن.
نقص التغذية المزمن، وينجم عنه قصر القامة، فإذا كثر نقص الطول في مجتمع معين فإنها إشارة واضحة إلى أن هذا المجتمع يعاني أفراده من نقص في الغذاء الصحي لفترات طويلة قد تمتد لأعوام.

يؤثر الغذاء بشكل كبير على طول الطفل، خاصة في العامين الأولين من عمره، ثم تقل قدرة تأثير الغذاء تدريجيا بعد ذلك، وإذا أقررنا بأنه لا يوجد غذاء بعينه يمكن أن يعالج قصر القامة إذا حدث، ولكن يمكن للغذاء أن يساهم بشكل فعال في الوقاية منه، خاصة مع عدم وجود أمراض أخرى.

يرتبط قصر القامة بنقص السعرات الكلية ونوعية الغذاء التي لا توفر احتياجات النمو، مثل البروتين وخاصة البروتين الحيواني، وكذلك عدم كفاية المتناول من الفيتامينات والأملاح المعدنية، خاصة الزنك، وفيتامين (أ) و(د) و(ج)، والحديد، والنحاس، واليود، والكالسيوم، والفوسفور والمغنزيوم.

فإذا حدث النقص لمدة طويلة من تلك المغذيات، تكون الأولوية أن يحافظ الجسم على وظائفه الأساسية، ويحدث ذلك على حساب نمو طول الطفل الذي يحتل المكانة الثانية في تلك الظروف.

أثر سوء التغذية لدى األامهات وسوء التغذية في مرحلة الطفولة المبكرة

تبدأ التغذية الجيدة من مرحلة ما قبل الوالدة. ويؤثر سوء التغذية لدى األمهات على الطفل في أثناء وجوده في الرحم وعند الوضع. ويؤدي سوء التغذية لدى األمهات، الذي يأتي في شكل نقص الوزن وفقر الدم، إلى زيادة خطر الخداج وانخفاض الوزن عند الوالدة، مما يزيد بدوره خطر وفاة المواليد الجدد والتقزم والهزال. وباإلضافة إلى ذلك، فإن زيادة الوزن لدى األامهات تعد من المضاعفات الشائعة للحمل: ّ فهي ترفع خطر اإلاصابة بمرض سكري الحمل ومقدمات االرتعاج، وهي مضاعفات قد تهدد الحياة، ويمكن أن تؤدي إلى صعوبات في المخاض وارتفاع معدالت نزيف ً، بما في ما بعد الوالدة. وهناك مخاطر على الطفل أيضا  وانخفاض وزن الوليد، وعدم بدء الرضاعة الطبيعية، وزيادة خطر زيادة الوزن في تالي العمر. ترفع متطلبات النمو لدى الجنين مستوى احتياجاته من ّالمغذيات الدقيقة؛ وتعاني العديد من النساء الحوامل من نثص المغذ ّيات الدقيقة والجوع المستتر أو نقص المغذيات ويمكن أن يؤدي نقص الحديد إلى اإلاصابة بفقر الدم.

كيف يُعالج الأطباء قصرَ القامة عندَ الأطفال؟

يُعالج الأطباء قصر القامة عند الأطفال والناجم عن انخفاض مستويات هرمون النمو باستخدام:

•      حُقن تحتوي على هرمون النمو،

ويكون هذا الهرمون فعالًا فقط إذا أُعطِيَ قبل أن تتوقف العظام عن النمو،وهُوَ يُعطى فقط للأطفال الذين لديهم عوز هرمون النمو.

إذا كان لدى الطفل ورم في الدِّماغ، قد يستخدمُ الأطباءُ الجراحةَ لاستئصاله.

 الوقاية والعلاج الغذائي لقصر القامة


لا شك أن الإنسان يحتاج إلى جميع المغذيات سواء الكبيرة أم الدقيقة للحصول على صحة قوية ومقاومة للأمراض، ولكن في ما يتعلق بالطول فإن هناك أطعمة أهم من غيرها لتحقيق أعلى طول يمكن أن يصل إليه الطفل تبعا لعرقه وأهله.. وعلى سبيل المثال:
1- البروتينات
هي من أهم ما يحتاجه الطفل والمراهق لزيادة الطول، فهي ضرورية لبناء العضلات والأنسجة والعظام، ويمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى اضطرابات النمو مع انخفاض كتلة العضلات، ومن ثم يجب على الآباء التأكد من أن غذاء الطفل يحتوي ما يكفي من البروتينات مع الاهتمام بالأنواع الآتية:
اللحوم الحمراء والأسماك والدواجن.
البيض.
ثم يأتي من بعدها في الأهمية البروتين النباتي مثل الفول والفاصوليا والبسلة واللوبيا.

2- المعادن والفيتامينات
أي نقص في المعادن أو الفيتامينات يمكن أن يؤثر سلباً على صحة الإنسان، ولكن في ما يتعلق بالطول فإن بعضها أهم من غيرها مثل:
الكالسيوم ذو أهمية بالغة لأنه لا يدعم النمو فحسب، بل يجعل العظام قوية صلبة، ونجده في الألبان ومنتجاتها، مثل الزبادي والجبن والرائب.
الحديد ونجده بوفرة في اللحوم الحمراء والكبد والأسماك والطيور، كما يوجد بدرجة أقل جودة في البقول والبنجر والخضروات الداكنة وعندها يحتاج إلى فيتامين ج لامتصاصه.
المغنيسيوم في البذور والمكسرات والبقول والأعشاب البحرية والسمك.
الفوسفور في اللحوم والدواجن والأسماك والمكسرات والفاصوليا ومنتجات الألبان.
الزنك في المحار والمنتجات البحرية والمكسرات (خاصة الجوز البرازيلي) والبقول.
اليود في المنتجات البحرية وملح الطعام المدعم واللبن.
فيتامين (د) له دور حاسم لصحة العظام وبالتالي في طول الأطفال، هذا لأنه يساعد في امتصاص الكالسيوم في الجسم، وأفضل مصدر لهذا الفيتامين هو الشمس، ويوجد بكميات أقل في الأسماك الدهنية (التونا والسلمون والماكريل)، وصفار البيض، والكبد، والقشدة والحبوب.
فيتامين أ وطليعة الفيتامين.. موجود في اللبن والقشدة والكبد والجزر والبطاطا والبيض والطماطم.
فيتامين ب المركب (خاصة ب1 و2 وريبوفلافين) في الخميرة، والبيض، والكبد، والحبوب والبقول الكاملة.
فيتامين ج في الخضروات والفاكهة الطازجة، مثل البرتقال واليوسفي والجوافة والفلفل الأحمر الرومي.

3-الكربوهيدرات: 

خاصة تلك الموجودة بالأطعمة الكاملة كالحبوب والبقول.

المصادر

  1.  “MedlinePlus: Dwarfism”، MedlinePlus، National Institute of Health، 04 أغسطس 2008، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2016، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2008.
  2. 2.    ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت “Dwarfism”، KidsHealth، مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو 2015.
  3. 3.    ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Hagenäs L, Hertel T (2003)، “Skeletal dysplasia, growth hormone treatment and body proportion: comparison with other syndromic and non-syndromic short children”، Horm. Res.، 60 Suppl 3: 65–70، doi:10.1159/000074504، PMID 14671400، مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2008.
  4. 4.    ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت “Dwarfism: Treatment and drugs”، MayoClinic.com، Mayo Foundation for Medical Education and Research، 27 سبتمبر 2007، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 18 نوفمبر 2008.
  5. ^ University of Pennsylvania, Arts and Sciences: “The Effect of Adolescent Experience on Labor Market Outcomes: The Case of Height”نسخة محفوظة 10 يوليو 2007 على موقع واي باك مشين.
  6. 6.     (يونسيف/ الغذاء لكل طفل )  األطفال والغذاء والتغذية (النمو السليم في عالم متغير)  خلاصة تقرير حالة اطفال العالم لعام 2019 .