المراهقين المُصابين بالتوحُّد والذين هم بطور النُّمو، عادةً ما يكون لديهم تَحِّديات فريدة إضافيِّة أبعد من التَّحدِّيات التي يُواجِهُها المراهقون الآخرون.

عائلات الاطفال المصابين بالتوحد يجب عليهم ايضا ان يتكيفوا مع التغيرات ليكون لديهم شخص بالغ مستقل متاقلم مع ما سيجلبه هذا المرض له.

مثل جميع المراهقين على حافة انهاء المرحلة الثانوية، ستتوجه افكارهم بشكل طبيعي الى احتمالية العمل،والتدريب،والدراسات العليا وايضا سيكونون بحاجة الى اي عناية اضافية ودعم واحتياجات مالية.

ليس على المراهقين وعائلاتهم ان يقوموا بكل هذا بمفردهم.الدعم متوفر عبر اجراء يسمى”الانتقال”،والذي يحوي نطاق من المنظمات.متضمنة المدارس والخدمات الاجتماعية المحلية للطفل والبالغ.

من المهم ان يكون الشخص المصاب مشمولا في هذا مجهزا لكي يفهم التغيرات التي ستحصل وخاصة عندما يصلون الى سن 16 والسنين التي تليها.

واحدة من افضل الطرق لنكون واثقين باننا حصلنا على الدعم الصحيح يكون من خلال خطة تحول الطفل الرسمية والتي تكون مرسومة من قبل عدة منظمات مشمولة في  دعم المراهقين.

ما هي خطة التحول؟

خطة التحول هي عبارة عن وثيقة مفصلة والتي تركز على الحاجات المستقبلية للاطفال المصابين بالتوحد،وكيفية تلبية هذه الحاجات.يجب ان تميز هذه الخطة حاجات الاطفال المتغيرة بتغير العمر وايضا ان تكون مرنة كفاية لتتكيف مع هذا التغير.

يجب ان تشمل خطط للدعم والخدمات التي ستقدم وكم سيحتاجون منها.ويجب ان تتضمن على معلومات حول الخدمات المثالية التي سيحتاجونها حتى لو لم تكن متوفرة عند ذاك الوقت.

خطط التحول للاطفال المصابين بالتوحد تغطي عادة مواضيع مثل:

  • التعليم والتدريب
  • الصحة 
  • الاسكان
  • النقل
  • العمل
  • العلاقات
  • الهوايات والرياضة والنشاطات الترفيهية

المزيد حول مرض التوحد

متى يجب القيام بخطة الانتقال؟

من المحتمل ان يكون لدى الطفل المصاب بالتوحد تصريح للاحتياجات التعليمية الخاصة.بهذه الحالة يجب ان يبدا اجراء التخطيط الانتقالي بشكل تلقائي، عندما يصل الطفل للسنة التاسعة في المدرسة(عادة مايكون عيد ميلاده الرابع عشر).الوقت الرئيسي لمناقشة خطة التحول هي عند المراجعة السنوية لاحتياجات الطفل التعليمية الخاصة.بدء من السنة التاسعة في المدرسة يتغير اسم المراجعات السنوية للاحتياجات التعليمية الخاصة الى مراجعات التحول.

خلال السنوات الاخيرة في المدرسة، تلعب خطة التحول دور حيوي في عقد الثقة بان الطفل قد حصل على الدعم الذي يحتاجه كبالغ بغض النظرعن اعمارهم.

عندما يبلغ الطفل الثامة عشرة من عمره تصبح احتياجاته من الدعم من مسؤولية الخدمات الاجتماعية للبالغ في بعض المجتمعات والدول المتقدمة.