العضلات في أجسامنا:

تتكون أجسمنا من مجموعة من العضلات بعضها إرادي نتحكم بحركتها مثل عضلات الذراع والساق والرقبة وجميع العضلات التي تكسي الهيكل العظمي. والبعض الأخر غير إرادي أي لا نستطيع التحكم بحركتها مثل عضلات الرئة والحويصلات والأمعاء وجميع العضلات الحشوية الداخلية.

وتمثل العضلات الإرادية الهيكلية ما بين 40 – 50% من وزن جسم الرجل وتمثل ما بين 30 – 40% من وزن جسم المرأة. وتحتوي العضلات على حوالي 75% من وزنها ماء و20% مواد صلبة. ويمثل البروتين الجزء الأكبر من هذه المواد الصلبة الذي يكون الأكتين والميوسين والميوجلوبين و5% من الأملاح الغير عضوية والفوسوسفات وحمض اللاكتيك والاملاح المعدنية مثل الكالسيوم وبعض الأنزيمات والأصباغ وأيونات الصوديوم والكلور والبوتاسيوم والأحماض الأمينية والدهون والكربوهيدرات.

تتغذى العضلات بكميات كبيرة من الدم المحملة بالغذاء والأكسجين بواسطة الشرايين. ويعود الدم إلى القلب بواسطة الأوردة محملا بفضلات عمليات الطاقة وثاني أكسيد الكربون.

تختلف العضلات في حجمها حسب طبيعة عملها وموقعها وتركيبها لان بعضها يحتوي على أربطة ليفية أكثر من غيرها. فتوجد العضلات الكبيرة في الأماكن التي تحتاج إلى مجهود وحركات كثيرة مثل الظهر والساق. أما العضلات الصغيرة والضعيفة فتوجد في أماكن تنتج حركات رقيقة وضعيفة كالعضلات المحركة للعين.

أنواع الألياف العضلية:

يوجد نوعين من الألياف العضلية. النوع الأول سريع الانقباض ويكون مهيأ للقيام بالانقباضات القوية السريعة. ويحتوي هذا النوع على كمية أقل من الميتاكندريا وتقل كمية تدفق الدم به لاحتوائه على كمية أقل من الشعيرات الدموية العاملة. كما تقل بها عملية التمثيل الغذائي والأكسدة لذلك تتعب هذه الألياف العضلية بسرعة.

ومثال للعضلات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف العضلية السريعة هي عضلات العين واليدين وعضلة الساق الخلفية ( السمانة ) والعضلة الدالية وعضلة العضد الأمامية ( ذات الرأسين ). والعضلات السريعة تناسب الرياضات التي تتم بقوة وسرعة وتستغرق فترة زمنية قصيرة مثل القفز والوثب والجري والسباحة لمسافات قصيرة ورفع الأثقال.

النوع الثاني من الألياف العضلية هو بطئ الانقباض ويكون مهيأ للقيام بالانقباضات البطيئة وتستمر لفترات طويلة في العمل. وصفاتها عكس الألياف العضلية السريعة حيث تكثر بها الميتاكندريا ويقل تدفق الدم لاحتوائها على كمية أكثر من الشعيرات الدموية العاملة. كما تكثر بها عملية التمثيل الغذائي والأكسدة لذلك لا تتعب هذه الألياف العضلية بسرعة.

ومثال للعضلات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف البطيئة هي العضلة النعلية والعضلة المستقيمة البطنية وعضلات الظهر الكبيرة التي تساعد على الاحتفاظ بقوامنا طوال اليوم. والعضلات البطيئة تناسب الرياضات التي تستغرق فترة زمنية طويلة وتتطلب درجة عالية من التحمل كالجري والسباحة لمسافات طويلة والماراثون.

 

الفروق التشريحية بين العدائين ومتسابقي المسافات الطويلة:

وجد علماء الفسيولوجي أنه يوجد اختلافا واضحا في عضلات ساق عداء المسافات القصيرة والطويلة. فالأفراد الغير رياضيين غالبا ما تكون نسبة الألياف الحمراء والبيضاء متساوية في عضلات الساق ولكن بالنسبة لعدائي المسافات القصيرة يكون عدد الألياف السريعة أكثر من البطيئة والعكس بالنسبة لعدائي المسافات الطويلة.

الألياف العضلية البطيئة تأخذ وقت طويل لتصل إلى قمة انقباضها. ولكن متى ما وصلت إلى قمة انقباضها فإنها تحافظ عليه ما دام الأكسجين متوفر. قد يستطيع عدائي المسافات القصيرة اللذين يتمتعون بالألياف السريعة  أن يحولوها إلى ألياف بطيئة إذا ما داوموا على التمرين والتدريب ولكن من الصعب تحويل الألياف العضلية البطيئة إلى سريعة.

أسباب اختلاف نسبة الألياف السريعة والبطيئة بين الناس:

  1. تختلف نسبة الألياف السريعة والبطيئة في الجسم من شخص إلى أخر منذ الولادة ويرجع ذلك للعوامل الوراثية بالدرجة الأولى.
  2. كلما زاد العمل الجسماني والمجهود البدني كلما زاد تدفق الدم وتغذية الألياف العضلية ومساعدتها على التحول من سريعة إلى بطيئة.
  3. زيادة تدفق الأكسجين في العضلات أثناء ممارسة التمرينات الرياضية في الهواء الطلق يساعدها على الاستمرارية في العمل.
  4. عنصر الحديد من الأسباب المهمة لأن وظيفة الحديد الأساسية هو نقل جزيئات الأكسجين التي تعتبر مهمة جدا للاستمرار في العمل والمجهود البدني.

 

العضلات في أجسامنا:

تتكون أجسمنا من مجموعة من العضلات بعضها إرادي نتحكم بحركتها مثل عضلات الذراع والساق والرقبة وجميع العضلات التي تكسي الهيكل العظمي. والبعض الأخر غير إرادي أي لا نستطيع التحكم بحركتها مثل عضلات الرئة والحويصلات والأمعاء وجميع العضلات الحشوية الداخلية.

وتمثل العضلات الإرادية الهيكلية ما بين 40 – 50% من وزن جسم الرجل وتمثل ما بين 30 – 40% من وزن جسم المرأة. وتحتوي العضلات على حوالي 75% من وزنها ماء و20% مواد صلبة. ويمثل البروتين الجزء الأكبر من هذه المواد الصلبة الذي يكون الأكتين والميوسين والميوجلوبين و5% من الأملاح الغير عضوية والفوسوسفات وحمض اللاكتيك والاملاح المعدنية مثل الكالسيوم وبعض الأنزيمات والأصباغ وأيونات الصوديوم والكلور والبوتاسيوم والأحماض الأمينية والدهون والكربوهيدرات.

تتغذى العضلات بكميات كبيرة من الدم المحملة بالغذاء والأكسجين بواسطة الشرايين. ويعود الدم إلى القلب بواسطة الأوردة محملا بفضلات عمليات الطاقة وثاني أكسيد الكربون.

تختلف العضلات في حجمها حسب طبيعة عملها وموقعها وتركيبها لان بعضها يحتوي على أربطة ليفية أكثر من غيرها. فتوجد العضلات الكبيرة في الأماكن التي تحتاج إلى مجهود وحركات كثيرة مثل الظهر والساق. أما العضلات الصغيرة والضعيفة فتوجد في أماكن تنتج حركات رقيقة وضعيفة كالعضلات المحركة للعين.

أنواع الألياف العضلية:

يوجد نوعين من الألياف العضلية. النوع الأول سريع الانقباض ويكون مهيأ للقيام بالانقباضات القوية السريعة. ويحتوي هذا النوع على كمية أقل من الميتاكندريا وتقل كمية تدفق الدم به لاحتوائه على كمية أقل من الشعيرات الدموية العاملة. كما تقل بها عملية التمثيل الغذائي والأكسدة لذلك تتعب هذه الألياف العضلية بسرعة.

ومثال للعضلات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف العضلية السريعة هي عضلات العين واليدين وعضلة الساق الخلفية ( السمانة ) والعضلة الدالية وعضلة العضد الأمامية ( ذات الرأسين ). والعضلات السريعة تناسب الرياضات التي تتم بقوة وسرعة وتستغرق فترة زمنية قصيرة مثل القفز والوثب والجري والسباحة لمسافات قصيرة ورفع الأثقال.

النوع الثاني من الألياف العضلية هو بطئ الانقباض ويكون مهيأ للقيام بالانقباضات البطيئة وتستمر لفترات طويلة في العمل. وصفاتها عكس الألياف العضلية السريعة حيث تكثر بها الميتاكندريا ويقل تدفق الدم لاحتوائها على كمية أكثر من الشعيرات الدموية العاملة. كما تكثر بها عملية التمثيل الغذائي والأكسدة لذلك لا تتعب هذه الألياف العضلية بسرعة.

ومثال للعضلات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف البطيئة هي العضلة النعلية والعضلة المستقيمة البطنية وعضلات الظهر الكبيرة التي تساعد على الاحتفاظ بقوامنا طوال اليوم. والعضلات البطيئة تناسب الرياضات التي تستغرق فترة زمنية طويلة وتتطلب درجة عالية من التحمل كالجري والسباحة لمسافات طويلة والماراثون.

 

الفروق التشريحية بين العدائين ومتسابقي المسافات الطويلة:

وجد علماء الفسيولوجي أنه يوجد اختلافا واضحا في عضلات ساق عداء المسافات القصيرة والطويلة. فالأفراد الغير رياضيين غالبا ما تكون نسبة الألياف الحمراء والبيضاء متساوية في عضلات الساق ولكن بالنسبة لعدائي المسافات القصيرة يكون عدد الألياف السريعة أكثر من البطيئة والعكس بالنسبة لعدائي المسافات الطويلة.

الألياف العضلية البطيئة تأخذ وقت طويل لتصل إلى قمة انقباضها. ولكن متى ما وصلت إلى قمة انقباضها فإنها تحافظ عليه ما دام الأكسجين متوفر. قد يستطيع عدائي المسافات القصيرة اللذين يتمتعون بالألياف السريعة  أن يحولوها إلى ألياف بطيئة إذا ما داوموا على التمرين والتدريب ولكن من الصعب تحويل الألياف العضلية البطيئة إلى سريعة.

أسباب اختلاف نسبة الألياف السريعة والبطيئة بين الناس:

  1. تختلف نسبة الألياف السريعة والبطيئة في الجسم من شخص إلى أخر منذ الولادة ويرجع ذلك للعوامل الوراثية بالدرجة الأولى.
  2. كلما زاد العمل الجسماني والمجهود البدني كلما زاد تدفق الدم وتغذية الألياف العضلية ومساعدتها على التحول من سريعة إلى بطيئة.
  3. زيادة تدفق الأكسجين في العضلات أثناء ممارسة التمرينات الرياضية في الهواء الطلق يساعدها على الاستمرارية في العمل.
  4. عنصر الحديد من الأسباب المهمة لأن وظيفة الحديد الأساسية هو نقل جزيئات الأكسجين التي تعتبر مهمة جدا للاستمرار في العمل والمجهود البدني.