التحاليل و التشخيص:

يقوم الأطباء في العادة للتأكد من تشخيص داء البروسيلا باختبار عينة من دم المريض أو من نخاع العظم بحثا عن بكتيريا البروسيلا أو عن طريق فحص الدم بحثاً عن الأجسام المضادة للبكتيريا.

هناك عده طرق للاختبار و كلها لها مساوئها مثل الانتظار الطويل لظهور النتائج و النتائج الخاطئة.

– إختبار (تفاعل سلسلة انزيم البوليميريس) -الذي يبحث عن المادة الجينية لبكتيريا البروسيلا- سريع و يمكن تطبيقه على أي نوع من الأنسجة، ويمكن إستخدامه في تشخيص داء البروسيلا.

– كذلك زراعة عينة من الدم أو غيره من السوائل يأخذ بعض الوقت لكنه يؤكد التشخيص.

– إختبارات المناعة والأجسام المضادة مهمة لمعرفة الإصابة القديمة من الحديثة وكذلك مدى إستجابة المريض للعلاج.

الاختبارت الإضافية التالية تساعد في رصد وتشخيص البروسيلا:

· الأشعة السينية: قد تظهر تغيرات العظام و المفاصل.

· الأشعة المقطعية و تصوير الرنين المغناطيسي: تساعد في تمييز الالتهاب و الخراريج في الدماغ او غيرها.

· مزرعة السائل المخي الشوكي : هذا التحليل يختبر السائل المحيط بالدماغ و الحبل الشوكي اذا كان مصابا بالعدوى مثل التهاب السحايا و التهاب الدماغ.

· تصوير القلب الصوتي: هذا الاختبار يستخدم الموجات الصوتية ليخلق صور للقلب ليرى إن كان هناك علامات للعدوى أو ضرر للقلب.

العلاج و الأدوية:

علاج البروسيلا القياسي يهدف إلى تخفيف الأعراض و الوقاية من معاودة المرض و تجنب المضاعفات، و يجب تناول العلاج لمدة ستة أسابيع على الأقل و لكن الأعراض لن تختفي كليا الا بعد بضعه أشهر، و يمكن لهذا المرض المعاودة و يمكنه أيضا أن يصبح مزمنا.

العلاج البروسيلا هو تركيب اثنان أو ثلاثة مضادات حيوية وفي العادة يستخدم الدوكسيسايكلن مع الستريبتومايسن أو الريفامبسين أو الجنتامايسن، يجب أن يؤخذ العلاج لمدة ستة أسابيع على الأقل، و لكن إذا أصابت بكتيريا البروسيلا الجهاز العصبي المركزي يجب أخذ ثلاث مضادات حيوية لمدة أطول تقارب الثلاثة أشهر، الأطفال و النساء الحوامل ليس بإمكانهم أخذ بعض المضادات الحيوية لذا فإن علاجهم يتضمن استخدام مضاد حيوي واحد أو تركيبة مختلفة